قصـة ريحانة في قرية صغيرة من قري مصر
قصـة ريحانة في قرية صغيرة من قري مصر
_ هو خاطب...
_ ايوا خاطب واحدة مبقبلهاش هبقي احكيلك بعدين عشان هو هنا وانتي كملي شغل البيت....
كملت شغل البيت ونزلت وكان استاذ خالد نازل معايا في نفس الوقت....
كنت نازلة عالسلم وهو طلب الاسانسير ولقيته بيقولي...
_ استني هنا انتي رايحه فين...
_ نازله عالسلم
_ تعالي انزلي فالاسانسير...
_ لا شكرا يا استاذ مش عايزة ادايق حضرتك....
اتنرفز عليا.....
_ تدايقيني في ايه الاسانسير كبير وواسع وبيشيل خمس افراد واحنا اتنين تعالي بدل متنزلي عالسلم.....
ركبت معاه الاسانسير بس منطقش ولا كلمة ولا حتي بصلي...
مشي وكان معاه اللاب رايح يصلحه وانا كنت مدايقه اوي من نفسي انا والله ما كان قصدي اكسره....
تاني يوم شفته طالع البيت ومعاه اللاب....
جريت عليه وقلتله....
_ استاذ خالد اللاب بتاع حضرتك اتصلح...
_ ايوة اتصلح...
_ انا اسفه والله مكنش قصدي...
_ حصل خير.....
طلع فوق وسابني ولا حتي بصلي....
هو انا عبيطه ولا ايه واحد زي دا عمره هيبصلي.....
تاني يوم مدام إلهام كلمتني قالتلي اطلعيلي بدري يا ريحانة
عشان خطيبة خالد معزومه عندنا....
بصراحه كان نفسي اشوفها اوي....
طلعت قوق نضفت البيت واستاذ خالد نزل يجيب خطيبته...
اول ما طلعت....
لقيتها بنت زي القمر وشكلها بتحبه اوي بس ليه مدام إلهام مش بتحبها.....