رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام
رواية دعوي حضانه كاتبة يارا عبد السلام
_نعم المس*جون دا انت*حر امبارح والدنيا مقلوبه لانه كان جاي في قض*يه كبيره جدا والمعاون والمأمور والمحافظة كلها هناك في المستشفي العسكري
شهد صعقت من اللي سمعته كأن جبل وقع عليها من الصدم#مه اخوها..لا مش اخوها طبعا دول بيهزروا يا عم لا اخوها مين اللي انت*حر ازاي انت*حر ولي وهى لسه مشافتهوش لسه مبررلهاش دخوله هنا مخدهاش في حضنه وطبطب عليها كان نفسها تترمي في حضنه...
_شهد
فاقت من سرحانها على صوته وهوا بيقولها
_هتقدري تروحي..
_انت هتبقى معايا!؟
_اه طبعا
حست براحه انو هيكون معاها برغم أن هي مش طايقاه ولا بتحبه برغم انها فعلا حاسه ان ملهاش غيره بعد كل اللي مرت بيه واللى اخوها عمله....
عمر مش متخيل أن ريهام وعمر ما*تو في يوم واحد حس أن ربنا عاوز يعا*قبهم سوا لأنهم كانو سوا في كل حاجه يا ترى الاتنين هيتقابلوا ويتعا*قبوا سوا...
عمر دخل وسأل على شادي ووصل الأوضه اللي هوا فيها وعليها حراس كتير وفي ناس كتير حواليها..
شاف المعاون اللي هوا يعرفه وقرب منو
_عمر عامل اي انت جاى علشان شادي صح أنت عرفت ازاي
فجيت هوا ازاي دا حصل ازاي
_للاسف المو"ت كان اسرع منه فارق الحياه في ثوانى محدش عرف يلحقه بس لما فتشنا في هدومه لقينا الورقه دي. واعتراف منو انو هوا اللي انت*حر
وفيها رساله ليك...
شهد بدموع:هوا انا ممكن اشوفه ممكن
بص لعمر وقال
:مينفعش دي إجراءات امنيه
عمر:دي أخته يا باشا لو سمحت خليها تشوفه اخر مرة
عمر كان ماسك الورقه وفضول شهد خلاها تشدعا منو وتقراها..
بصت في الورقه وقرأت الرساله وهى بتبكي معقول اخوها كدا معقول اخوها عمل كل دا بقت بتبص الورقه وتعيط وتبص لعمر تاني...
*معقول انا ظالماك يا عمر معقول اخويا عمل كل دا وانت*حر كمان يعني عاش بالقذ*اره دي وما*ت ك*افر كمان..
بدأت تعيط بانهيار عمر خد الورقه وعرف سبب بكاءها
_هوا انت مسامحه يا عمر
_اكيد مسامحه دا اخويا قبل ميكون صحبي وانا عارف أن شادي لو رجع بيه الزمن مش هيعمل كدا لانه عرف العواقب بس ربنا اولى بيه واحنا علينا ندعيله
_هي ريهام دي مراتك صح
_الله يرحمها هى كمان
_ياااه انت بتدعيلهم بالرحمه بعد دا كلو
_،كانو اغب*يا اوووى ربنا يرحمهم..
$اتفضلي علشان تشوفي شادي
*قلبي تنقبض لقيت نفسي مسكت أيده ايوا مسكت أيده بمجرد ممسكتها حسيت بقوه وامان انا خايفه حاسه انى مش داخله باخويا لا انا داخله لحد تاني مش عارفاه لسه متعرفه عليه في الرساله دي...
لقيته بصلي بنظره طويله وانا كمان..
عمر فضل متنح وباصص لايديها دي هوا في خيال ولا حقيقه ولا هوا فين واي الاحساس الجميل اللي حسه دا هوا فعلا قلبه بيدق ولا هوا مش سامع ولا في اي...
فاق على صرخه منها لما شافت منظر اخوها وهوا مي*ت وكأن غض*ب ربنا على وجهه كان قا*تم مفيش روح حاجه مكتومه شكله زي الاش*باح أو الشي*طان في مخيلتنا نفس الشكل اللي كانت عليه ريهام...
فضلت ادعي ليه والدموع اتكونت في عنيا مكنتش اتخيل في يوم انى اشوف المنظر دا ولا كنت أتخيل انى ممكن اشوف صاحبي كدا...
لقيت شهد منهاره بكا
_مكنتش عوزا اشوفك وانت مي*ت يا اخويا كان نفسي في حضنك كان نفسي في حنيتك كان نفسي تطبطب عليا وتاخدني معاك كان نفسي احس انى عندى اخ الله يرحمك ويسامحك...
وخرجت بسرعه..
وانا خرجت وراها
_ممكن تهدى يا شهد مش كدا
_عوزا اروح..
حسيت فعلا انها تعبانه فهزيت راسي وخدتها وروحنا...
طلعت معاها علشان اتطمن عليها...
$ها يبني عملتوا اي
_شادي ما*ت يا امى انت*حر
$يا عيني ربنا يسامحه ويغفرله وشهد عامله اي يا ابني
_تعبانه ودخلت شقتها من غير متتكلم
$حقها يا ابني انا هروحلها اواسيها
_ماشي وانا هروح اشوف موضوع ريهام وادف*نها
$ماشي يا ابني ربنا يقدرك على فعل الخير ويرضى عنك دائما
_اللهم امين يارب وباس ايديها ونزل
اتصل بحازم وجاله علشان يكون معاه...
وخدوا ريهام ودفنوها في مدافن اللي خاصه بعمر..
وكل واحد روح...