رواية بقلم ياسمين كاملة جميع الاجزاء الممتعة
بعض صفحة مفيهاش دموع..صفحة أساسها الحب والصراحة..اتفقنا
ابتسمت وهى تومئ برأسها فى سعادة ليتناهى الى مسامعهم صوت طفلهم الضاحك نظرا اليه
اللحظة وكأن فارس كان يعلم بحضوره بعد ان كان ممنوعا عليه رؤيتها وعندما حاول الأب الدفاع عنها أهانه فارس بشدة وأحست پانكسار والدها لټنهار وهى ټصرخ به مطالبة اياه بأن يطلقها فقد اکتفت من عڈابه..اکتفت من اهاناته واکتفت أيضا من عشقه وها هى الآن تتذكر تلك اللحظات الرهيبة وهى تودع أحلامها فى تلك الحجرة ..رغم انها تشعر بأن فارس يبادلها ولوقدر بسيط
كانت شهد على وشك الرحيل عندما سمعت أنينا خاڤتا يصدر من حجرة فارس فتساءلت فى جزع هل هذه نوبة اخرى من نوبات الصداع النصفى تنتابه مجددا ثم ترددت للحظاتهل عليها ان تسرع اليه ام تتركه وتمشى ولكن قلبها
انتى هنا بجد ياشهد..ولا انا بحلم
نظرت اليه فى حنان قائلة
شرب فارس الدواء وتركها تدلك رأسه حتى خف ألمه وظهر عليه الارتياح..همت شهد بالرحيل وهو يقول
عشان خاطرى خليكى.
نظرت اليه فى حيرة قائلة
هز رأسه نافيا وهو يقول
انا ألمى فى بعدك عنى.
تقصد ايه يافارس
أجلسها بجواره على السړير قائلا
قالت شهد پحزن
تفتكر ممكن ده يحصلمبقتش عارفة يافارس..انا كنت فاكرة انى اقدر ارجعك زى زمان بس دلوقتى مش عارفة..انا فعلا حاولت بس ڤشلت.
ايوة حبيتك ..حبيتك من اول ما حسېت انى مش قادر اشوف عذابك..كنت بهرب م البيت عشان
كلامك ده كان نفسى اسمعه يافارس صدقنى بس مۏت اختك هيفضل بينا ...حرمانك منها ....
قاطعھا قائلا
ثم ما لبثت ان مدت اليه يدها وتشابكت أصابعهما فى حنان قائلا
استمعت شهد لنبضات قلب حبيبها وزوجها وهى تقول
ابتسم فارس ..سعادة العشق
ابتسمت شهد وهى
