الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة جديدة ممتعة للغاية كاملة

رواية كاملة جديدة ممتعة للغاية كاملة

انت في الصفحة 21 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


ان رغم كل شئ انى بحبك وان فى حاجات كتير مجبر عليها هى كانت مفهمانى انها لما تاخد منك مفاتيح الشقة والعربية هترجعى وتوافقى على انى اتجوز تانى واقعد فى الشقة وانتى تقعدى معاها عشان ماعندكيش مكان تانى تروحيله .
حياة وهى تفتح عينيها على اخرهم من الصدمة وتقول بالم يعنى بترمونى فى الشارع عشان ارجع ابوس رجلكم وارضى بالامر الواقع لتسقط جالسة على المقعد خلفها وهى تكمل بعدم تصديق هو انتو جنسكم ايه انتم ازاى كده لاخر لحظة كنت بحاول الاقيلكم مبرر ورغم كل اللى مامتك عملته فيا فى العشر سنين جواز الا انى كنت دايما بغفرلها لما بفتكر معاملتها ليا بعد ۏفاة بابا رغم انى عارفة ان كل ده كان تمثيل بس برضة ماقدرتش انسى واعتبرته جميل فى رقبتى استوليتوا على كل ميراثى وفلوسى اللى فى البنك استوليتم على فلوس شغلى سرقتوا منى سعادتى وامانى حرمتونى من انى ابقى ام ويعدين اعتبرتونى السبب وشيلتونى العاړ ثم تقول بنبرة حزم ابعدوا عنى بقى عاوز منى ايه تانى ااه اتجوزت واتجوزت راجل فى نظرى بكل رجالة الدنيا كلها حمانى واوانى وسلمنى اسمه واعلن جوازنا للدنيا كلها عشان يحمينى انت بقى ايه وصفك لتنهض وتلتف حول المكتب فى مواجهته وهى تقول بنبرة بها الكثير من الحزم والقوة انت دلوقتى مش اكتر من طليقى مالكش تصنيف فى حياتى غير كده وحتى ده مابقتش عاوزة افتكره اطلع برة حياتى ياعادل لان مابقالكش وجود فيها انا دلوقتى على ذمة راجل يشرفنى انى انتمى له

وآه ياحياة لو التفتى بجانبك لرأيتى حمزة وهو يقف يستمع الى حواركم وآه على دقات قلبه التى كانت تتسارع كطرقات حدوة فرس فى حلبة سباق عند سماعه لجملتك الاخيرة كم تمنى وقتها ان الذى نطق بهذه الجملة التى جعلت الډماء تجرى سلسة فى شرايينه حتى تصل لقلبه فتعطيه حياة على اوردته حتى افاق على حركة عادل المچنونة وهو يخرج من طيات ملابسه خنجرا صغيرا ويوجهه الى قلب حياة قائلا لو مش ليا مش هتبقى لغيرى 
وكاد ان يصيبها لولا سرعة بديهة حمزة الئى تحرك مسرعا ليم وتدور معركة صغيرة بينهما حتى تمكن حمزة من السيطرة عليه وسحب الخڼجر من يديه وهو ېصرخ بحياة استدعى الامن بسرعة
لتستفيق من رعبها لتنفيذ ما طلبه وعندما جاء افراد الامن امرهم حمزة بتقييده وعندما انتهوا امرهم بان يجلسوه على احد مقاعد مكتبه وان ينتظروا خارج مكتبه ثم نظر الى حياة فوجدها تبكى فى صمت وتنظر له باعتذار على ماحدث بسببها فكان كل تفكيرها فى حينها ان حمزة سيغضب عليها مما حدث ومن الممكن ان يتخلى عنها وخاڤت ان ينفيها بعيدا عنه بعدما بدأت ان ...ليقاطع حمزة تفكيرها وهو يأخذها وهو يسألها بخفوت انتى كويسة لتحرك رأسها يمينا ويسارا تعبيرا عن الرفض فيقول لها الحمدلله الحمدلله خلاص اهدى ماتخافيش ماحصلش حاجة ليجعلها حتى لاحظ بداية انتظام انفاسها الا من بعض الشهقات المتقطعة ناظرا اليها قائلا بس تعرفى ماكونتش اعرف انك بالشجاعة دى ولا التحمل ده برافو عليكى ياحياة ثم وهو ينظر بغاباتها برافو عليكى ياحياة حمزة
لتنكس رأسها وهى تسأله يعنى مش زعلان منى ولا هتبعدنى عنك
حمزة وهو يتمعن فى خلجاتها عمرى . بس ايه اللى يهمك اكتر انى ازعل منك واللا انى ابعدك عنى
لتسرع حياة بالقول ببعض الخۏف وبدون
تفكير مش عاوزاك تبعدنى عنك ياحمزة وعندما استوعبت ما قالته اخفضت عينيها قائلة وطبعا ما احبش انك تزعل منى
حمزة بابتسامة عاشق ماشى انا هدخل اتكلم معاه شوية
حياة هدخل معاك
حمزة لو ده هيريحك .. تعالى
ليدلف الى مكتبه وهو ليجلسها خلف مكتبه ويتجه هو الى الكرسى المقابل لعادل ليجلس عليه وهو ينظر له بتوعد
وما ان هم بالحديث حتى وجد خالد يدخل المكتب مهرولا وهو يصيح حمزة ... حياة .. انتو بخير
لينهض حمزة خالد قائلا احنا بخير ياخالد الحمد لله
خالد انا كنت فى المعامل وراجع لقيتهم بيقولولى ان فى واحد مسلح اقتحم مكتب حياة ومسكتوه
ليلتفت خالد الى عادل ليجد ان وجهه وكتفه ملطخ بالډماء ليرجع بصره الى حمزة وهو يعاين جسده ليطمئن عليه ليعيد السؤال مرة اخرى يعنى انتم بخير
حمزة الحمدلله يابنى والله بخير
خالد و ده مين بقى وعاوز ايه
حمزة وهو ينظر لحياة ليجدها منكسة الرأس تشعر بالخجل ده طليق
حياة
خالد باندهاش ايه ! وعاوز ابه ده
حمزة بعدين ياخالد بعدين روح انت ماتعطلش نفسك وادى امر فى السكرتارية ان رقية لما تيجى تروح على مكتبك ماتخليهاش تيجى على هنا دلوقتى وياريت تكلمها تشوفها اتأخرت ليه وتابعها
ليومئ خالد برأسه ويتجه
للخارج وهو يقول لو احتجتنى فى حاجة رن عليا على طول
ليجلس حمزة مرة اخرى امام عادل الذى كان كل هذه الفترة يجلس وهو يفكر الى ما آل اليه حاله ليقول له حمزة ممكن اسألك وانت جاى على
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 59 صفحات