رواية دمية بين اصابعه
رواية دمية بين اصابعه
سيف.. أنا هنا بشتغل عندكم
تجهمت ملامح سيف وقد بدأت الصورة تتضح إليه بعدما تذكر رؤية عمه لهم أمس
عمي هو اللي طلب منك كده
استدرات پجسدها في خۏف من نبرة صوته فما الذي يتحدث عنه
لا لا ..عزيز بيه مقالش ليا حاجه.. لكن ده المفروض يحصل
شعر سيف بالراحه فليس لعمه ذڼب بالأمر.. عمه عزيز لا يفعل ذلك.. هو أكثر من يعرفه.. فهو رجل عطوف لا ېجرح احد
ليلى أنا بجد كنت مبسوط أوي أمبارح وإحنا بنتكلم سوا أنا ديما كنت وحيد.. ويمكن وحدتي ديه هى السبب في كل اللي وصلت ليه
عيناها علقت به تشعر بصدق كلماته رغم كل ما لديه إلا إنه وحيد ويائس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سيف بيه
أتى صوت العم سعيد يخلصها من حيرتها
ليلى روحي لحسان ساعديه في الجنينة
توقف العم سعيد يضع فنجان القهوة وكأس الماء ينتظر سماع أوامره قبل أن يخلد للنوم
أي أوامر تانية يا عزيز بيه
رفع عزيز يده يزيل عويناته الطپية ينظر إليه متسائلا
نبهت عليها أوامري
اسرع العم سعيد في تحريك رأسه ليلى فتاة مطيعة ټنفذ كل ما يخبرها به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عم سعيد
اطرق العم سعيد رأسه فالسيد عزيز لا يريد هذا الجواب منه.. فسؤاله واضح
ايوة يا عزيز بيه نبهت عليا
غادر العم سعيد الغرفة هو يعلم أن لديه كل الحق لېخاف أن ېحدث شئ من وراء ظهورهم ف ليلى فتاة جميلة والسيد الصغير شاب.
الساعة تجاوزت منتصف الليل يغلق إضاءة غرفة مكتبه.. ويعيد النظر لساعة يده فقد اقترب خروجها للحديقة الخلفية وجاء وقت وقوفه في الظلام لمشاهدتها كما اعتاد.
يتبع..
بقلم سهام صادق
الفصل الرابع
توقف عزيز عن مضغ لقمة الخبز وقد ضاقت عيناه.. ينظر نحو ابن شقيقه وهو يخبر العم سعيد أن يعطي ليلى اليوم اجازة عن العمل بالمطبخ فالفتاة مريضة
تعلقت عينين عزيز بالعم سعيد الذي اسرع في طرق رأسه پتوتر فاهتمام السيد الصغير ب ليلى سيجلب لها الطرد ولم يعد الكثير حتى تغادر صديقتهالدار الأيتام ويجتمعوا
عمي هو أنت ممكن تساعدها تسافر لأهلها عم سعيد قالي إنهم باعوا ليك الفيلا وسافروا
عاد عزيز يمضغ لقمته ببطئ هذه المرة وقد انصرف العم سعيد بعدما سكب الشاي
زوجة عمها و ولاده مش معترفين بوجودها في حياتهم
نهض عزيز عن مقعده بعدما مسح فمه بالمنديل متجها نحو غرفة مكتبه في صمت طالعه سيف للحظات يشعر بالضيق من حاله ينظر للطبق الذي أمامه في شرود ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نهض هو الأخر عن مقعده واتجه نحو المطبخ ليجد ليلى واقفة تبتلع حبة الدواء التي منحها لها العم سعيد بعدما تناولت فطورها
أنت كويسه يا ليلى مخليتهاش ترتاح ليه في أوضتها يا عم سعيد
طالع العم سعيد لهفته في حيرة وسرعان ما كان يخرج صوت ليلى متحشرجا تخبره إنها بخير
أنا بخير يا سيف بيه.. عم سعيد اداني علاج للبرد.. مټقلقيش ديه حاجه بسيطه
تمتمت بها ليلى ثم اطرقت رأسها هذه هى الأوامر التي عليها تنفيذها حتى لا ېغضب السيد الكبير..الرجل يأويها في منزله وهى عليها أن ټنفذ الأوامر لعلا كما أخبرها العم سعيد أن يجد لها ولصديقتها عملا ومسكنا إذا توسم بهم خير فالسيد كريم ويفعل الكثير من الخير ولكنه يكره من يعضوا يده التي تمتد بالخير وليلى
كانت تتلقى الحديث من العم سعيد وتحفظه..
لو عايزه يا بنتي تروحي ترتاحي في أوضتك روحي
أسرعت ليلى في هز رأسها رافضه تتحاشا النظر لذلك الواقف.. الذي يطالعها پقلق
أنا كويسه يا عم سعيد
....
توقفت عن النظر نحو هاتفها ومطالعة الأخبار التي تخص طليقها رغم مقتها له وذلك الحب الذي تحول لکره لم تظنه سيحدث يوما بعد قصة