الجزء الأخير من حكاية شروق ومصطفى.
الجزء الأخير من حكاية شروق ومصطفى.
شروق بقوة: انا رايحه لأهل جوزك دلوقتي يا فاطمه عشان اظهر برائتك قدامهم
(وقفت فاطمه وضمتها بسعاده)
فاطمه: ربنا يخليكي لينا يا مرات اخويا وجميلك دا هيفضل في رقبتي العمر كله
(بصت شروق لحماتها)
حماتها: متشكره اوي يا شروق ان انتي هترفعي راس بنتي قدام اهل جوزها
شروق: وكلمة متشكره دي تساوي عندي كتير اوي ياماما..عارفه لو كنتي بتقوليلي الكلمة دي في كل مرة تعبت فيها عندك هنا وانا طالع عيني..الكلمة دي كانت هتفرحني وتنسيني اي تعب..بس للأسف انتي عمرك ما حسيتي ان الا انا بعمله معاكي دا يستاهل الشكر وكنتي فاكره انه من حقك عليا..وفي الحقيقه ان دا حقك علي بناتك انهم الا يخدموكي مش انا..وانا كنت بعمل معاكي كدا عشان خاطر ربنا وجوزي لكن في الحقيقه دا شئ مش فرض ولا واجب عليا
حماتها: عندك حق يا شروق وياريت تسامحيني
شروق: صعب ان اسامحك وخصوصا ان دمي انا والا كان في بطني غرق شقتك هنا وانتي مرحمتنيش..بس ربنا بيسامح ويمكن يجي يوم واقدر اسامحك فيه
(وراحت شروق هي ومصطفى لحمات فاطمه وجوزها وأكدت لهم ان اللبس الا عند فاطمه دا بتاعها هي واتكلم مصطفى مع جوز اخته ورجعوا فاطمه بيتها بعد ما حماتها لقت الفلوس وعرفت انها كانت ظالمه فاطمه فعلا)
بقلم/ملك إبراهيم
بعد كام يوم في شقة والدت مصطفى
والدت مصطفى: هي ايه الحكايه يا مصطفى هي مراتك هتصدق نفسها ومش هتنزلي هنا تاني بجد ولا ايه
مصطفى: تااااااني يا امي..انتي عايزه منها ايه بالظبط
والدته: انا يا بني مابقتش اقدر اعمل حاجه ومحتجاها تساعدني
مصطفى: معلش يا امي كلمي فاطمه وزينب كل واحده فيهم تيجي ساعه واحده كل يوم تشوف طلباتك وانا كمان معاكي لو احتاجتي اي حاجه
والدته: يعني مراتك تبقى موجوده واخواتك الا يجو يخدموني
مصطفى: دا حقك عليهم يا امي زي مانتي خدمتيهم وهما صغيرين
والدته: بقى كدا يا مصطفى تعمل في امك كدا
مصطفى: يا امي انتي مسئوله مني انا واخواتي وعلينا خدمتك وعشان خاطري طلعي مراتي من دماغك لان انا مش هطلب منها تعملك اي حاجه بعد كدا وكفايه كل الا حصل