رواية خي،ـانة عشق حميع الفصول كاملة بقلم الكاتبة كوكي سامح
خدت شنطتها وخرجت خدت تاكسي بسرعة وطلعت ع شقه عشق وبقت تفكر بصوت داخلى ان معقول يكون في علاق-ه ما بين نجوي وحد من ازواج بناتها، معقول وليد جوزي او يعقوب، لا لا، واستغفرت ربنا ورجعت تفكيرها
وفي نفسها ( اكيد صدفه، بس الغريبه راحوا فين)
وصلت يارا ع العماره وطلعت بسرعه وطلعت نسخ المفاتيح وبقت تجرب كل مفتاح ومبتفتحش
وف-جأه سمعت صوت طالع ع السلم، لأن الاسانسير مكانش لسة اشتغل، بصت من ع السور شافت امها طالعه وماسكه الفون وبتتكلم وكانت بتضحك
بصوت عالى، لما لقيتها وصلت خافت تتكشف، لسه هتطلع ع الدور اللي فوق سمعت نجوي بتقول: "وطبعا لان العماره فاضيه والصوت مسمع" ( ياااه نسيت الشنطه في العربية ي بيبي، ونزلت)
__في اللحظه دي يارا كانت جربت كل المفاتيح ومكانش فاضل غير اتنين وواحد فيهم فتح "بخوف دخلت الشقه بسرعه وقفلت الباب وراها ودخلت ع اوضه النوم، فتحت النور، شافت قميص-ع السرير وبچامه رجالي ستان حمرا، كانت هتتجنن ونسيت نفسها وانهارت"
( اه ، انا هوريكي، بس اعرف مين اللي هينام مع-اكي ع السرير ده؟ وانا هوريكم ع ايدي) وفجأه سمعت باب الشقة اتفتح، قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير....
ي تري مين الشخص اللى مع نجوي؟ واحد من ازواج بناتها، ولو واحد منهم يبقى مين ولما يارا تعرفه، هتتصرف ازاى؟ كل ده هتعرفوه في الجزء التاني..
__ يارا سمعت باب الشقه اتفتح قفلت النور بسرعه ونزلت تحت السرير..
في الفرح..
عشق بترقص وكانت مبسوطه اوى ورغم ان الكل حواليها إنما ظهر ع وشها القلق والارتباك لما حست بغياب يعقوب عنها، بقت تبص شمال ويمين وتدور عليه بعيونها في كل مكان، ولما لمحت نعمه الشغاله شاورت لها
نعمه قربت منها ( نعم يستي)
عشق ( متعرفيش فين يعقوب) "نعمه بتحط ايدها ع ودانها من صوت الأغانى"
( بتقولي اي، مش سمعاكي)
عشق " شدتها من ايدها وبعدت بيها عن الصوت"
( بقولك فين يعقوب بيه)
ريتال لمحت عشق قربت منها
وبضحك ( هو الفرح ده مفيهوش اكل ولا اي)
عشق بتوتر بتبص حواليها وبتدور علي عريسها
ريتال ( انتى مش سمعاني، بقولك عاوزه أكل، انا جعااانه)
عشق ( يو بقي مش وقتك دلوقتي ي ريتا)
ريتال بقلق ( في اي، مالك)
عشق ( يعقوب مش موجود)
ريتال ( نعم يعنى اي مش موجود)
عشق ( معرفش. معرفش)
ريتال ( متقلقيش، مش يمكن راح الحمام)
عشق سمعت كده وسابتها ودخلت جري الفيلا وكانت ريتال وراها، جريت ع الحمام، كان النور مفتوح وقفت ورا الباب وهي بتخبط
( يعقوب، انت جوه)