قصه أعلن مدير أحد الشركات العالمية عن فتح كامله بقلم شريف سمير
أن مذاقة سيئ جدا وغير ناضج وليس به ملحا. فنظروا الى الشاب فكان يأكل بهدوء وكأن الطعام سليما ليس به شيء ..فشك الجميع فقرروا أن يذوقوا منه حتى يتاكد من مذاقه ولكن كان نفس المذاق فضحك الجميع ساخرين منه فقالوا هل أنت أهبل حتى لا تستطيع أن تميز بين الطعام الجيد والسيئ أم أنك لم تأكل قبل خروجك من المنزل يا لك من مغفل
أجابهم نعم أني لم أكل شيئا قبل قدومي الى هنا ولكن لست أهبل
وفي الأخير هذي نعمة من الله لا يجب عليكم رميها على الأرض وبكل الأحوال أذا لم يجبكم مذاقها أعيدوها الى مكانها ثم قام الشاب وجمع الطعام ونظف المكان وعاد الى مقعدة..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنفجر الجميع بالضحك
وبعد قليل جاء السكرتير وقال لهما وهو يبتسم هل أنتم جاهزون لمقابلة المدير فقالوا نعم ..
تقدم الأول وجلس أمام المدير
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره لكم بنفسي ..
أجاب أن مذاقة جميل وشهي هل أنت من قام بتحضيره
فقال المدير نعم
ثم طلب منه المدير أن يترك شهادتة ويرجع الى غرفة الأنتظار
فسأل المدير الجميع نفس السؤال عن كيفية الطعام الذي قام بتحضيرة بنفسه فكان رد الجميع أنه جميل ورائع.. ثم يطلب منه أن ينتظر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال له المدير هل أعجبك الطعام الذي قمت بتحضيره بنفسي
أجاب الشاب بالصراحة الطعام لم يكن جيدا حيث أنه لم ينضج بعد وينقصة الكثير من البهارات وغيرها
فقال المدير يعني لم يعجبك مذاقه
أجاب الشاب نعم لأنه ليس جاهزا
فقال المدير ولماذا تناولته أذا لم يعجبك
أجاب الشاب أولا هيا نعمة من الله ولازم نشكر الله على النعم وما نتكبر مهما كانت الأحوال
وثانيا كنت جائعا وكنت أسمع عصافير معدتي تزقزق من شدة الجوع لأني لم أكل شيئا منذ أن خرجت من منزلي
فقال المدير حسنا ضع شهادتك وعد الى مكانك وأنتظر النتيجه
عاد الشاب وأستقل معقدة.
وكان الجميع ينتظر بفارغ الصبر سماع النتيجة
وبعد قليل جاء المدير وقال