رواية للكاتبه ساميه صابر-1
رواية للكاتبه ساميه صابر-1
والله يا حبيبتى انا قولت كده وانا فاهم انى انى عزيز بيحبك انت وعايز يعترفلك بحبه وعلشان كده كنت مضايق اوى ولازم ابعد عنك بس اكتشفت انى غلط .. سامحينى.
انت غبى ..
انا اسف
عايزة امشي من هنا عايزة اشوف رميم ونروح قبر ماما .. عايزة امشى.
هنمشى بس تتحسنى شوية على الاقل ماشى.
هزت رأسها بهدوء فقال وهو ينظر لها بإبتسامة
نينيني..
قالتها وهى تبتسم فبادلها الابتسامة بفرحة عارمة انها تستطيع ان تتكلم هو يحبها من قبل ذالك ولكن سعد لها بشدة...
انت فاهم انت بتطلب منى ايه منين بتحبنى ومنين عايزني اشيل القضية ولا بتضحك عليا بكلمتين ولا إيه مش فاهمة ..
قالتها رميم وهى تنهض پغضب شديد ثم أكملت
ولا انت عايز ترجع علشان خاطر مراتك المسكينة اللى مينفعش تسيبها ..
واللى هى ايه ان شاء الله ..
انت مش بتوثقي فيا ولا ايه
لأ .. مش بوثق فيك ولا هوثق فيك !
رمقها پصدمة من ردة فعلها ثم اخذ نفس عميق وأمسك يديها وبدء يتحدث اليها بهدوء..
فى الاسبوع التالى.
خرج فهد من السچن واخيرا وتحملت رميم كل القضية وسوف يتم الحكم عليها فى الاسبوع الماضى قال عزيز وهو يقف مقابل فهد بدهشة
ماتعملش حاجة يا عزيز سيبها هى اللى غلطت وتستاهل اللى يحصلها انا ماشى رايح اشوف ايلين بقالى فترة ما شوفتهاش ...
انت بتتكلم جد يا فهد انت فاهم انت بتقول ايه .. هتسيب رميم كده ومش هتساعدها وكمان رايح ل ايلين وهى ماجتش ولا مرة زارتك..
ترك عزيز يقف مصډوم من افعال صديقة الغير متوقعة بينما رحل فهد الى منزله الخاص به وب ايلين دلف اليه وبدء يرتب كل شيء لها بتعليق الزينة وترتيب الاضواء المناشبة لها وقام بأرتداء افضل ما لديها من ملابس بدلة سوداء جميلة جتي جعل نفسه أنيق وقرر ان يصالح ايلين وينسي الماضي وينسي رميم وحكاياتها...
جلست على المقعد تبكى مڼهارة على شقيقتها التى فى السچن الان وبإحتمال كبير ان تتحمل کاړثة كبيرة لا يعلم بها احد ...
ربط أنس على كتفها قائلا يهدئها
كفاية عياط بقا يا نور علشان خاطرى .. انا عينت كذا محامى وان شاء الله هنساعدها وترجع وتبقى كويسة.
انا وانت عارفين انها قضية معقدة ومفيش مخرج ليها للاسف
.. ومش فاهمة ليه تعترف علي نفسها وفهد يخرج اختى مستحيل تعمل حاجة زى كده انا عارفة انا بقولك اى
طيب اهدي علشان خاطرى وهنحاول بأى طريقة كانت نخرجها ان شاء الله
قام بدق الجرس لتفتح الخادمة وتجعله يدلف وتبلغ ايلين بقدومه اليها هبطت ايلين السلالم وهى ترفع رأسها بكبرياء قائلة
فهد بيه فى بيتنا حمدا على السلامة من السچن ..
ابتسم فهد قائلا
وحشتيني .. بس كنت عارفة انى فى السچن ومجتيش تزورينى.
وانت بقا نسيت اللى عملته معايا ولا إيه انت ضربتنى ومديت ايدك على ايلين شكلك بقا نسيت انا مين...
انت حبيبتي ومراتى وام عيالى.
هزت رأسها بسخرية قائلة
خرجت من هناك ازاى بقا..
رميم طلعت انسانه وسخه زيها زي غيرها هى اللى اخدت قرض بإسم الشركة وقررت اسيبها وارجعلك ماهو احنا مالناش غير بعض ..
رمقته بإستغراب لماذا تعترف على نفسها وهى بريئة بالفعل لكن جاء فى عقلها رد مقنع انها تحب فهد وتود إخراجه من ذالك المأزق فقالت وهى تضع قدم على الأخرى
فهد انت عارف انى نزلت البيبي .. يعنى انا مابقتش حامل...
قال پصدمة
نزلتيه.. انت بتقولى اي!!
انا نبهتك فى رغبتى انى ماجبش طفل وانت اصريت بس انا مش عايزة خير غيرت رأيك ..
رمقها بهدوء مزيف وقال بحزن
رغم انى كان نفسى فى طفل منك بس خلاص يا حبيبتى اللى انت تشوفيه برضوا وانا عايزك انت مش مهم حاجة تانية ..
هو كان يعلم بوقت عمليتها وتركها تفعلها رغم انه حزين لكنه لا يريد طفل منها حتي لا يتعذب رغم انها فعله شنيعه قتل روح ولكن!
تعالى نرجع بيتنا فى مفاجأة ليكى هناك ..
هزت رأسها واخذت الحقيبة من الاعلى وخرجوا معا وهى تبتسم بنصر انتهت من رميم للابد وفهد بقا ملكها وعاد اليها ضعيف بعشقه الغبى لها وسيطرت على كل شيء من جديد فهى رابحة الان ..
دلفوا الى شقتهم سويا بعد مرور بعض الوقت دلفوا الى الداخل كانت سعيدة بالاجواء والزينة خلعت معطفها