الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة ممتعة للغاية كاملة

رواية جديدة ممتعة للغاية كاملة

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


تبرد إلا بعد قت له وحرمانه من الدنيا كما حرمت أخته. 
لم يعلم كم مر عليه من الوقت وهو حبيس أفكاره المتزاحمة يريدها لا يجد راحته سوي بجانبها لم يذق للراحة طعم إلا في عبيرها الذي يملأ عبقه رئتيه كيف له أن يكمل بدونها. ولكن كيف له أن يعيش وهذا القذر يرمح في الحياة وكأنه لم يفعل شيء أضناه التعب فنهض يبحث في جيبه عن ميدالية مفاتيحه الذي يوجد بها مفتاح شقته فوجدها

دخل آدم الشقة وجدها علي حالها كما تركها يوم أن أخذ ميار وسافر بهالم يزدها إلا الأتربة التي ملأت الأرض واغطت بعض من الأثاث... دخل غرفة النوم وألقي عليها وعلي الفراش نظرة سريعة جال في ذاكرته مشهد ا لميار وهي غير مدركة ثم مشهدها وهي بالملاءة تترجي والدها أن يرحمها ثم مشهد ضړب والدها لها وهي تنز ف من وجههاشعر بألمها التي شعرت به حينها... اختنق وكأن المكان خالي من الأكسجين 
فتح الدولاب يخرج منه ملابس ليبدلها بما يرتديه فوقعت عيناه علي فستان زفافها حمله واحتضنه وكأنه يبحث عن أي شيء يحمل رائحتها تسطح علي الفراش واحتضن الفستان وكأنه يحدثها ويشكو لها مايجول بخاطره ميار حطي ايدك في ايدي وانتقم منه عشان اقدر اتخطي الحاجز اللي بينا ده عشان أقدر اعيش انا وانتي وابننا من غير حاجة تعكر علينا حياتنا.
في سيارة أجرة أسفل الشقة. 
ميار متشكرة يابابا أنا هطلع وروح أنت 
عاصم اطمن عليكي الأول يابنتي 
ميار اطمن يابابا انا هطلع واقفل عليا الشقة استني آدم لو مش موجود 
عاصم طب اطلع اتفاهم معاه واعتذر له عن اللي عمله أخوكي. ميار معلش يابابا عايزة انا اتكلم مع آدم 
عاصم خلاص يا بنتي اللي يريحك.
فتحت ميار الشقة ودخلت بهدوء تبحث عنه حتي وجدته غارقا في نومه يحتضن فستانها الأبيض دمعت عيناها لم رأته في تعلم جيدا كم من الحروب داخله وكم من الحيرة التي تعذبه.. قالت في نفسها أنا جمبك ياآدم لحد مانتخطي الأزمة دي خلعت حجابها وسحبت الفستان ببطء ونامت مكانه حتي حل الصباح. 
استيقظ آدم علي رائحتها العبقة تملأ أنفه فتح عينيه بحماس وجدها نائمة بين ذراعيه..


استيقظ آدم علي رائحتها العبقة تملأ أنفه فتح عينيه بحماس وجدها نائمة بين ذراعيه اقترب بوجهه منها يمرغ انفه في شعرها ليملئ رئتيه برائحتها ثم تنفس بإرتياح و كأنه اخذ جرعته من السلام النفسي 
استيقظت ميار علي حركة انفه في شعرها فتحت عينيها وجدته يقترب منها بشدة تحسست وجهه بلهفة وقالت آدم أنت كويس 
وضع آدم رأسه كطفل تائه من أمه وأخيرا وجدها وجد مأمنه ثم قال بتنهيدة لا ياميار مش كويس تعبان تعبان أوي. 
مسحت بيدها عليه كطفل تهدهده وبيدها الأخري داعبت شعره بحنان أزمة وهتعدي ياآدم أنا جمبك ومعاك لحد ماتبقي كويس وبخير 
آدم وهو مازال متشبث  يعني ياميار هتفضلي جمبي وتسانديني ومش هتتخلي عني 
ميار بثقة أيوة طبعا...هقف جمبك وهنفضل نساند بعض لحد مانتخطي كل الامور دي 
جلس آدم وقال بحماس طب ياللا اجهزي عشان ننزل 
ميار هننزل نروح فين 
آدم هننزل نروح أقرب قسم شرطة نبلغ عن اخوكي انتي مش قولتي قبل كده انه سرق منك دهب هتيجي معايا وتقولي كده. 
ميار پصدمة لا لا مستحيل مقدرش مش ممكن 
آدم بلهجة صارمة هو انتي مش لسه قايلة انك هتقفي جمبي
ميار ايوة قصدي اقف جمبك معنويا...ايدينا في ايد في بعض ونتجاوز وننسي المحڼة دي 
آدم بالسهولة دي ياميار اعيش حياتي واحب واتحب واللي اختي وقتل ها عايش حياته وبيتمتع بهالا ياميار مستحيل وانتي لو بتحبيني هتيجي معايا تقدمي البلاغ واعرفي اني سايبه عايش وبيتنفس بس عشان خاطرك.
ميار وهي تمسك يده بتوسل وعشان خاطري بلاش موضوع البلاغ ده وكفاية القضية اللي هو لسه علي ذمتها أرجوك يا آدم أنا مقدرش أأذي أخويا
آدم بقسۏة بس تقدري تسيبني بعذابي صح 
ميار بعينين دامعتين لا ياآدم أنت مش عارف انت عندي إيه بلاش تقارن دي ب دي أرجوك 
آدم آخر كلام ياميار هتنفذي اللي قولتلك عليه 
ميار لا ياآدم مقدرش أضر أخويا أبدا مهما كانت الظروف. 
آدم بصرامة أوك أنتي اللي اختارتي وأخرج
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 47 صفحات