الجمعة 22 نوفمبر 2024

حياتي تدم0رت بسبب الانستجرام روايه كاملة

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نقلناها المُستشفى والحمد لله قدروا يلحقوها هي كمان، بس الدكتور طلب لنا الشُرطة! حقّه... أنا لو مكانه هعمل أكتر من كدا!

التحقيق استمر شوية بس بعدها الظابِط شاف إن لأ... مش معقول حد يعمل كدا في ولاده، بعد شوية فتحت الموبايل، ٣ رسايل منه!

الرسالة الأولى في نص الليل: «الدور على نُهي! لازم تنقذ ولادك منها!».

الرسالة التانية قبل ما أصحى من النوم بشوية: «قوم الحق بنتك! حرام عليك!».

الرسالة التالتة من شوية: «حاول متنامش! عشان الدور عليك!».

رفعت عيني من على شاشة الموبايل، بصيت ناحية مراتي، كانِت بتبصلي بنظرات قوية، ثابتة، مش عارِف دا بجد ولا تهيؤات... بس كان فيه شر في عينيها، وللحظة... ابتسمت ابتسامة ساخرة قبل ما تختفي فورًا!

الموبايل إتهز في إيدي، رسالة جديدة: «النهاردة... إنت وهي... قاتِل ومقتول... اختار!».

وأنا فعلًا حسمت أمري واخترت!

روحنا البيت، طلبت منها تعملي ساندويتش، ولمَّا دخلت المطبخ وضهرها بقى ليَّا... غرست السكيـ.ـنة في رقبـ.ـتها، طـعـ.ـنة ورا التانية لحد ما ماتِـ.ـت ووقعت على الأرض وحواليها بركـ.ـة دم كبيرة.

طلعت الموبايل، خدت صورة ليها وبعتها له.

عمل قلب على الصورة، بعتله رسالة تانية: «إنت مين؟».

رد عليَّا لأول مرَّة: «دلوقتي بس... من حقَّك تعرف أنا مين!».

طوِّل شوية... كان واضِح أنه بيكتب رسالة طويلة، بس لمَّا الرسالة وصلِت... قلبي كان هيُقف من الخوف!

«اسمي طارِق عماد... خطيب مراتك اللي قبلك...

تعرف إنها سابتني يوم الفرح الصُبح... برسالة على الواتس آب... مُتخيِّل مراتك عملت فيَّا إيه؟

أنا دخلت مصحَّة نفسية بسببها...

قضيت أسوأ وقت في حياتي بسببها....

حياتي كُلها إتدمَّرت بسببها...

وكان لازِم أدمَّر حياتها زي ما دمَّرِت حياتي...

وقدرت أعمل دا... والدليل الصورة اللي إنت لسه باعتهالي... قدرت أخلي الراجل اللي هي إختارته عشان يحل محلي...

هو اللي ينهي حياتها!

كان سهل أراقبك شوية وأعرف خط سيرك!

كان سهل أتابِع نشرات الأرصاد الجوية وأختار يوم عارِف إنها هتشتي فيه! كان سهل أولـ.ـع في مطعم مش بيتَّبِع إجراءات الأمان والسلامة! كان سهل إني أتسبِّب في حادثـ.ـة على طريق سريع في بلد محدِّش بيحترم فيها قواعِد المرور!

أنا حياتي إتد0مَّرِت بسبب الإنستجرام!

الموضوع بدأ برسالة من أكونت مش حاطِط صورة..

اسمه كان (نصايِح)، الرسالة كانِت سطر واحِد:

«خُد الشمسية معاك... هتشتي!»

قريت الرسالة وأنا لسَّه صاحي من النوم، آه عادي... ما أنا زيي زيَّك بالظبط، أول حاجة بعمِلها أول ما بصحى من النوم هي إني أمسِك الموبايل وأشوف مين بيقول إيه!

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات