قصه بقلم هاجر محمد
قصه بقلم هاجر محمد
التوكيل ده ممكن يعمل حاډثه زي رائف السويفي وېموت أو يتشل زي إبنه وساعتها هتبقي إنتي المتحكم الوحيد في كل أملاك السويفي مش 10 ٪ بس
قربت في حضنه إنت الوحيد في الدنيا اللي بحسه بېخاف عليه
مسح علي كتفها طبعا ياحبيبتي وهو أنا عندي أغلي منك.... كمل في نفسه بتقزز منها شيطانه ولازم تدفعي إنتي والحيوان جوزك تمن اللي عملتوه...رفع صوته مره تانيه كلمي عاصم بقي وقوليه مايرجعش
دريه حاضر ياحبيبي.
ما حستش بالوقت اللي مشي ولا بالساعات اللي عدت طول الوقت وهي ساجده بتدعي بدموع وبكاء إنه يرجع سليم متعافي وكإنها تعرف أحمد من سنين مسحت دموعها اول ما موبايلها رن
حنان بلهفه أيوه يادكتور أحمد خلص
الدكتور أيوه يامدام حنان اطلعي
قفلت حنان السكه معاه وطلعت تجري بلهفه علي أوضة أحمد
الدكتور هنعرف لما يفوق إن شاء الله خير ادعي له إنتي بس
خرج الدكتور وحنان قعدت في اتجاه القبله وفضلت تدعي كتير
مرت ساعه والتانيه وساعه ورا ساعه لحد نهار اليوم التاني وهي مش حاسه ولا بتكل ولا بتمل مستمره علي حالتها
لحد ماسمعت صوت بيهمس وراها حنان
لفت بلهفه هو حقيقي واقف وراها ولا هي من كتر ما عقلها مشغول بيه بقي بيتهيئ لها
ضحك أحمد ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
_لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
سفيان خلاص هو يومين مش هتفرق كتير
دريه باستسلام حاضر هكلم عاصم وأقوله يستني يومين ويخبط دماغه في الحيط بقي المهم عندي سفيان حبيبي وبس
الطبيب مبروك يابش مهندس ربنا ما ضيعش تعبك طول السنتين اللي فاتوا ألف مبروك
أحمد بامتنان أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
الطبيب إيرادتك وإصرار هم اللي خلوك توصل للمرحله دي.. بص لحنان وكمل وكمان دعوات المدام حنان من لحظة دخولك العمليات لحد ما فقت وهي بتصلي
وتدعي لك من كل قلبها
يابختك بيها
بص أحمد لحنان