رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
احمد.... متخافيش يا حبيبتي هما خلاص اتقبض عليهم وإنتي دلوقتي في المستشفى...وبنتنا في الاوضه إللي جمبك كويسه
جنات ببكاء... أنا شوفتهم وهما بيقتلوها يا أحمد ومقدرتش اساعدها كانو مكتفني.انا عايزة اشوفها هاتولي بنتي
وبدأت تصرخ من جديد...... بنتييييييييي عايزه بنتي يا جني
أعطاها الطبيب حقنه مهدئه وبدأت جنات تذهب في عالم آخر
خرج احمد من الغرفه وهو يبكي وذهب إلى ابنته وقال
طمني على بنتي يا دكتور
...ادعلها... أقدر أقولك إن الخطر زال عنها بعد مرور ٢٤ساعه
قبل كده هي في مرحلة الخطر.... ومحتاجة لكل حد يدعلها
ونصيحة مني طلع صدقه بنية إن ربنا يشفيها
احمد....أنا بطلع كل يوم يا دكتور بنية إن ربنا يردهم ليا تاني
الدكتور.... وربنا استجاب دعوتك وردهم.. خرج بقي بنية إن ربنا يشفيهم
احمد.... حاضر يا دكتور وشكرا على النصيحه
............... .............. ..............
في منزل مسعد
مسعد..... مش كفايه عياط بقي يا عليا قدر الله وماشاء فعل
عليا... أنا متهوره ومش بحافظ على النعمه اللي معايا
عارفه إني حامل ومع ذلك بجري وبتنطط رغم إن الدكتور قالي كده غلط
مسعد....ده ملوش نصيب ييجي الدنيا يا عليا
عليا....كان نفسي أوي يكون ليا طفل منك
مسعد.... إن شاء الله نجيب اطفال كتير.... إحنا لسه العمر قدامنا
عليا.....تفتكر هحمل تاني يا مسعد
.................. ....................
عدي الوقت وبدأت جنات تفوق وبجانبها احمد يطمئنها على ابنتها ويحاول أن يهدأها
جنات.. عايزه اشوف إبني يا احمد
احمد.... إن شاء الله تخرجي انهارده وتشوفيه وتطمني عليه
دخل عليهم الطبيب ليطمئن عليها
الطبيب....احب اطمنكم إن بنتكم عدت مرحلة الخطر وهننقلها دلوقتي غرفة عاديه
كانت جنات وأحمد في غرفة ابنتهم ينظرون إليها بفرحة كبيرة....بعدما أخبرهم الطبيب أن شفاؤها هذا معجزه....فقد كانت على وشك أن تفقد حياتها
سجد احمد علي الأرض شكرا لله على سلامة ابنته وزوجته
احتضنت جنات ابنتها وظلت تحمد الله
جني.....ماما أنا خايفه أوي
جنات....متخافيش يا حبيبتي الناس الوحشين دول دخلو السجن وبابا خلاص معانا اهه
احمد.... متخافيش يا حبيبتي أنا معاكي
جني بدموع وتعب.... أنا خايفه أوي أنا عايزة اروح بيتنا ومش هخرج تاني أبدا
احمد....لا حول ولا قوة إلا بالله...حسبي الله ونعم الوكيل
جنات.بدموع....وهي أيضا تشعر بالخوف.. متخافيش يا حبيبتي متخافيش
دخل والد جنات واحتضن جنات وظل يبكي
جنات بدموع.... إحنا بخير يا بابا الحمد لله....بالله عليك مقدرش أشوف دموعك دي
والدها.....دي دموع فرحتي برجوعك بالسلامه إنتي وجني حبيبة جدها ودموع شكر لله على نعمه علينا
جنات.... الحمد لله
..... ............ .... ......... ........
في منزل مسعد
عليا.. أنا عايزة أروح أزور جنات في المستشفى يا مسعد بيقولوا إن بنتها اضربت بالنار
مسعد.... ماشي هوديكي بكره علشان مش فاضي انهارده
عليا.... أنا هروح لوحدي انهارده
مسعد.... مينفعش تروحي لوحدك
عليا..... ليه صغيره ولا صغيره
مسعد..... لأ تعبانه....وكمان إللي إنتي رايحه تشوفيها في المستشفى دي كانو خطفينها.... يعني إنتي عادي جدا ممكن تتخطفي
عليا بعند... أنا قولتلك إللي عندي.... أنا رايحه انهارده
مسعد....عليا أنا مش بحب العند قولتلك هوديكي بكره
عليا.... وأنا قولت هروح انهارده
مسعد.... أنا قولت مفيش خروج انهارده ياريت تسمعي الكلام شويه... أنا مقدر إنك تعبانه ومش عايز اشوفك زعلانه
قال مسعد ذلك وتركها وذهب
امسكت عليا التليفون واتصلت على سهيله بعد السلامات أخبرت عليا سهيله أنها تريد زياره جنات في المستشفى
سهيله....ماشي موافقه...تحبي تروحي أمتي
عليا.... هنروح انهارده.... بعد العصر ايه رايك
سهيله....تمام مناسب الميعاد ده
عليا.... خلاص اتفقنا هفوت عليكي ونمشي سوا