السبت 23 نوفمبر 2024

كم بلغت مدة حمل السيدة مريم بسيدنا عيسى عليه السلام؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مدة حمل السيدة مريم
أفاد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامى، بأن العلماء اختلفوا فى مدة حمل السيدة مريم، فمن نظر إلى ظاهر النص القرآنى "فحملته فانتبذت به مقاما قصيا فأجاءها المخاض" أى إن مسألة الحمل استغرقت ثلاث ساعات لوجود فاء التعقيب فى الآية.

وأضاف عبد المعز، فى لقائه على فضائية "تن"، أن هناك رأيًا آخر يقول إنها مدة حمل طبيعية تسعة أشهر، وهناك رأي ثالث قال إن مدة الحمل ثمانية أشهر، وآخر قال ستة أشهر وغيره قال سبعة أشهر.

وأشار إلى أن مسألة مدة حمل السيدة مريم، على اختلاف أقوالها تعطى فى النهاية أمر المعجزة فى ولادتها لقوله تعالى: «وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ».

ولادة المسيح عيسى عليه السلام
نشأت مريم عليها السلام في عبادة الله وطاعته؛ فقد نذرتها أمها قبل ولادتها لعبادة الله سبحانه، فتقبّلها ربّها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا، واصطفاها وطهّرها، ونشأت في كفالة نبيّ الله زكريّا عليه السلام نشأة صالحة، وذات يوم بينما كانت مريم عليها السلام منقطعة عن الناس لعبادة الله سبحانه وتعالى، أرسل الله إليها جبريل عليه السلام، في صورة بشر يبشّرها بأنها ستحمل بطفل مبارك اسمه المسيح عيسى ابن مريم، سيكون رسولًا ووجيهًا في الدنيا؛ لكثرة أتباعه، ووجيهًا في الآخرة؛ لعلوّ منزلته في الجنّة.

شعرت السدة مريم بالخوف وقالت باستهجان: كيف لي أن أحمل ولم يمسسني رجل؟ فأجابها جبريل عليه السلام بما معناه أنّ هذا ما أراده الله سبحانه وتعالى، والله لا يعجزه شيء، وهو يخلق ما يشاء، وهكذا خلق الله المسيح عيسى عليه السلام بلا أب، كما خلق آدم عليه السلام من غير أب ولا أم، فاستغرب الناس ولادته وسألوا أمّه عن ذلك فأشارت إليه وهو لا يزال طفلًا صغيرًا في المهد، فتعجّب الناس من ذلك، فكيف سيكلّموه وهو ما زال في المهد صبيًّا؟ فتكلّم المسيح عيسى: «قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا*وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا*وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا*وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا» (مريم: 30-33).

نبوة المسيح عيسى عليه السلام بعث الله المسيح عيسى عليه السلام إلى بني إسرائيل يأمرهم بعبادة الله، ويحلّ لهم بعض ما حرّم عليهم، ومصدّقًا برسالة موسى الذي أرسل قبله ومبشّرًا بالنّبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم الأنبياء الذي سيبعث من بعده، وأكّد المسيح عليه السلام أنه عبد الله ورسوله، ولم يزعم قط أنه إله أو ابن لله سبحانه وتعالى.

معجزات المسيح عيسى عليه السلام
1- كلامه في المهد بإذن الله تعالى.

2- كان يصنع من الطين تمثالًا على شكل طائر، وينفخ فيه فيتحوّل هذا التمثال إلى طائر حقيقي بإذن الله تعالى. 3) كان يشفي الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى.

4- كان يحيي الموتى بإذن الله.

5- كان يخبر الناس بما في بيوتهم من أصناف الطعام بإذن الله تعالى.

موقف بني إسرائيل من عيسى عليه السلام

أيّد الله سبحانه المسيح عيسى عليه السلام بمعجزات كثيرة، إلّا أنّ بني إسرائيل كذّبوه وعارضوه وآذوه، وما آمن معه إلّا قليل منهم، وهم الذين سمّاهم القرآن الحواريين، فهؤلاء أعلنوا إسلامهم وإيمانهم بعيسى عليه السلام، وتوجّهوا بالدعاء إلى الله قائلين كما ورد في القرآن الكريم «رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ» (آل عمران: 53).

انت في الصفحة 2 من صفحتين