الخميس 14 نوفمبر 2024

ماهو البرهان الذي رآه سيدنا يوسف ؟

ماهو البرهان الذي رآه سيدنا يوسف ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ماهو البرهان الذي رآه سيدنا يوسف ؟

ما المقصود بالبرهان في قول الله-تعالى-عن سيدنا يوسف “ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه”؟.. سؤال عرضه مصراوي على الدكتور أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بمشيخة الأزهر الشريف، قائلًا في رده: إن معنى قوله تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ربه) [يوسف:24] أنه لولا أن سيدنا يوسف عليه السلام رأى برهان ربه؛ لكان هَمَّ بها، لكنه لم يفعل لأنه رأى برهان ربه، فهم امرأة العزيز هم بالمعصية، أما يوسف عليه السلام فإنه لم يهم؛ لوجود البرهان، وقيل إنه همَّ بضر@بها وأنه لو كان فعل ذلك لقطع القميص من الأمام لكن الله ألهمه ألا يفعل.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأضاف الباحث الشرعي في رده لمصراوي: أن المفسرين اختلفوا في (برهان الرب الذي شاهده يوسف عليه السلام) اختلافًا كثيرًا

*فمن قائل إن يوسف –عليه السلام-رأى صورة أبيه يعقوب عاضًّا على إصبعه بفمه.

*وهناك من يقول إنه رأى صورة الملك.

* وهناك من قال إن المقصود ببرهان ربه هو الوعيد في الآيات التي ذكرها الله في القرآن على الز@نا.

* وقال ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي، قال: رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت، فإذا كتاب في حائط البيت: {لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة ومقتًا وساء سبيلًا}؛ وقيل: ثلاث آيات من كتاب الله: {وإن عليكم لحافظين} الآية، وقوله: {وما تكون في شأن} الآية، وقوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت}.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وأوضح سلامة أن الراجح: أن نقول ما قاله الله -تبارك وتعالى- في القرآن الكريم والإيمان به وترك ما عدا ذلك، فكل ما ذكرناه جائز الوقوع ولا حجة قاطعة على تعيين شيء منها.

بسم الله الرحمن الرحيم: (لولا أن رءا برهان ربه) صدق الله العظيم، ما هو البرهان الذي رءاه سيدنا يوسف عليه السلام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن البرهان الذي رءاه يوسف عليه السلام وجاء ذكره في قول الله تبارك وتعالى: وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [يوسف:24].

انت في الصفحة 1 من صفحتين