رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تتجوز مين يا ابن بطني عايزة تتجوز فاطمة فاطمة !!!
ايوة يا امي عايز اتجوزها ايه المانع يعني !
دي اختك انت عب يط..
هز رأسه وقال
لا فاطمة مش اختي ولا عمرها كانت كده حضرتك بتحاولي تقنعي نفسك بكده لكن أنا عمري ما اقتنعت أنها اختي
كانت مروة مصډومة..عينيها مدمعةحاسة أن الماضي بيعيد نفسه مرة تانية وقالت
بس دي و حشة يا حسام شكلها و حش اووي
ابتسم حسام وقال
اخر مرة شوفت وشها لما كان عندها تمنتاشر سنة قبل ما تنتقب ومش شايف انها وحشة خالص بالعكس جميلة جدا وانا عايزها يا امي تكلمي انتي عمي حسن ولا أكلمه أنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معلش يا امي اشوف بنفسي واقرر
قالها حسام بهدوء
اتعص بت مروة وزعقت فيه
بس أنا مش موافقة يا حسام علي الجوازة دي علي جث تي البنت دي تبقي مراتك ايه هتع صي أوامر امك يا حسام
مسك حسام ايديها وقال
لا طبعا يا ست الكل مقدرش بس اكيد مش حابة تشوفي ابنك تع يس لا طبعا ..أنا عايز فاطمة وانا مش ناوي اتجوز غيرها
هي ايه الحكاية البنت دي سح رتلك ولا ايه !يا بني يا حبيبي..أنا هوديك لشيخ..
ضحك حسام وقال
كلنا عارفين ان فاطمة مش بتاعة الكلام ده يا امي أنا هريحك..أنا بحب فاطمة من زمان من قبل حتي ما تتجوزي عم حسن..من وقت ما هي كان عندها ١٥سنة وانا كان عندي ١٩ بس فضلت اني استني لما اجهز نفسي ودلوقتي أنا بقا عندي واحد تلاتين سنة وان الاوان اني اتجوز ولا ايه وبصراحة أنا مش عايز غيرها أما هي أو ابقي كده .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بحبها يا امي بحبها وهكلم عم حسن النهاردة وقبل ما امشي هنتخطب بإذن الله والإجازة اللي جاية نتجوز !!!
تاني يوم
كنت متوترة من الاخبار اللي سمعتها من بابا حسام طلب يتجوزني مكنتش حتي في احلامي اتوقع ان حسام..حب الطفولة يتقدملييتقدم لواحدة زييحسام الراجل المثالي بالنسبالي هيتجوزني أنا مكنتش قادرة اسيطر علي
فرحتي واللي بابا فهمها موافقة ووافق علي حسام واتفقوا يقعدوا مع بعض علي العشا ويتفقوا علي ميعاد الخطوبة
.
بعد ساعتين..
كنت قاعدة في اوضتي بشوف هلبس ايه علي العشا خدودي كانت حمرا من الكسوف والإبتسامة مفارقتش وشي مفروض أن النهاردة حسام هيشوفني فجأة شهقت لما الباب اتفتح فجأة ولقيتها خالتي
قولتها وانا وشي شاحب لما شوفت الڠضب اللي علي وشها..
قفلت الباب وقربت مني وهي بتمسك أيدي جامد وبتقول
بت انتي ارفضي حسام ارفضيه أنا مش موافقة علي الجوازة دي مش هتأخدي مني ابني زي ما المحروسة امك اخدت حبيبي!!!ده مستحيل لو اتجوزتيه هخلي حياتك جح يم !!