رواية غرام المتجبر للكاتبة شيماء سعيد
رواية غرام المتجبر للكاتبة شيماء سعيد
و لكنه لتلك اللحظة غير قادر على مقابله أخيه...
عاد برأسه للخلف يسندها على رأس المقعد صلاح صغيره الذي تربى على يده أصبح مدمن...
خان ثقته به كان سيغفر له أي شيء إلا فعلته مع غرام...
حتى و إن كانت عذراء فهو رأى جسدها شاهد شيء محرم عليه فهو ملك أخيه...
لذلك قلبه و عقله على رفض تام لتلك المقابله أو المواجهة...
خرج من تلك الدائرة على صوت الباب ليسمح للطارق بالدخول..
دلف صفوت و هو يقول بإحترام..
غيث بية بقى كويس و مدام عليا هتكون عند حضرتك بكره زي ما أمرت... أما صلا....
صمت فجأة بتوتر لينظر إليه جلال بقلق مردفا...
ماله صلاح أنطق..
مش متحمل العلاج و حاول يهرب النهارده بس الرجالة لحقته على آخر لحظه...
سيجن قريبا بسببهم و بسبب ذلك الإهمال تقدم من صفوت و عاد ما قاله بهدوء مريب..
مش متحمل العلاج و حاول يهرب النهارده بس الرجالة لحقته على آخر لحظه...
دار حوله عدت مرات ثم صړخ پغضب جعل الآخر ينتفض مكانه..
امال رجالتك كانت بتعمل اية يا صفوت لما لحقوا في أخر لحظه..
يا باشا مفيش تقصير بس صلاح بيه قرب يجيب آخر.. و لازم دكتور يتابع حالته أو يروح مصحه...
أشار إليه بالخروج قبل أن ينفذ صبره قائلا..
أخرج بره و عايز الطيارة تكون جاهزة بكره هشوفه بنفسي...
خرج الآخر و تركه في حاله لا يثري لها وقت المواجهة و عقاپ صلاح الذي أجله
كثيرا قد حان...
نظر لصورة ابنة قلبه الموضوع على الهاتف و قرر الذهاب لها..
ليقول ببرود..
قول المصېبه الجديد يا صفوت من غير مقدمات...
ماهي كانت عند مدام غرام في بيت المزرعة من ساعه...
______شيماء سعيد_______
دلف لبيت المزرعة و القلق ينهش قلبه يخشى من حدوث أي مكروه لغرامه..
أخذ يبحث عنها بلهفة فهو يعلم كم الشړ و الطمع الموضوع بداخل ماهي..
ياالله كم اشتاق لتلاوة القرآن مثلما كان يفعل يوميا و لكن كيف يسمع كلمات الله و هو بذلك الطريق المظلم...
اقترب منها بهدوء و جلس بجوارها بصمت لترفع نظرها إليه ثم تعود إلى التلاوة مره أخرى...
بعد عدة دقائق تعمدت نطق الآية بشكل خاطئ ليعدها هو و لكن بالشكل الصحيح...
يوجد فرصه جديد ليعود جلال جلال فقط دون شړ جلال عزام..
انتهت و أغلقت المصحف الشريف و وضعته مكانه ثم نظرت إليه بتسائل..
جاي هنا ليه مش المفروض تكون في الشركه دلوقتي...
اقترب منها ثم ضمھا إليه باشتياق يشتاق إليها و هي بداخل صدره..
قلبه تلك الفتاه احلام صباه ډفن وجهه بداخل عنقها يتنفس عطرها الذي يحفظه على ظهر قلب...
لم تبتعد اول تحاول ابدأ الرفض بزيف فهي الأخرى الاشتياق ېقتلها...
طال الصمت و القلوب وحدها تتحدث تعلن العصيان على العقول...
تشعر بدافئ داخل أحضانه تشعر بدقات تريد الانفجار من صدره تقول ترتيل العشق...
جسدها يترجف تحت يده بطريقة لذيذه بخبرته كرجل يعلمها جيدا و لكنه يخشى الاقتراب....
ابتعد عنها قليلا ثم أردف بعشق و رجاء..
عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك...
يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى..
تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاھره..
ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان..
ابتسمت بخبث و هي تردف..
بس أنا لا...
_______شيماء سعيد_______
الفصل الثاني عشر
عايزك يا غرامي مشتاق لدقات قلبك...
يريدها تلك الكلمة جعلتها تعود لأرض الواقع مره أخرى..
تذكرت ليلتها الأول معه و كيف تركها و سافر كأنها عاھره..
ابتسمت إليه بسخرية يريدها و يطلب منها نسيان كل شيء و بعد ذلك يعود كما كان..
ابتسمت بخبث و هي تردف..
بس أنا لا...
لحظات مرت و هو ينظر إليها بعدم استيعاب يحاول إدخال ردها بعقله...
رفضته غرامه رفضت قربه منها هل هي واعيه لما قالت أم ماذا!...
هانت رجولته بكلمه واحده جعلته يشعر بأشياء لا يقدر على وصفها...
ابتعد عنها عدت خطوات للخلف ثم رسم على وجهه الجمود و البرود قائلا...
شكل عقلك ودكي لحته تانية خالص..
أسرعت هي بالاقتراب منه و قبل أن يكمل حديثه السام...
كانت شفتيها تضم خاصته داخل فمها تقبل قبله سريعة...
حاولت الابتعاد إلا أن يده سبقتها و هي تجذب رأسها إليه أكثر..
تلك الفتاة تجذبه للجنون من ثواني قالت انا لا و الآن تقبله هي...
ابتعد عنها بعد فتره لتردف بهمس داخل أذنه..
انت مش بتوحشني عشان دايما معايا حتى لو بعيد...
غرام و اه من غرام يعرفها أكثر من روحها فهي الآن تأخذ ثأرها منه بطريقتها الخاصه...
تلعب معه و هو يعشق اللاعب معها لذلك أقترب منها أكثر..
ثم أخذ أحد خصلاتها بين أصابعه يعشقها و أفعاله تذكره بأجمل أيام حياتهم..
أردف بخبث ..
طيب بقول كفاية كلام لحد كدة و يلا..
شهقت بالألم بسيط عندما ابتعدت عنه و خصلاتها مازالت بين يده..
تركها بسرعه لتنظر إليه بغيظ كشف خطتها ذلك اللعېن الوسيم..
ماذا تفعل الآن!.. مشاعر كثيرة تهاجمها تريده مثلما يريدها و لكن لابد من وضع حد لافعاله معها..
جاء بعقلها فكره لتبتسم بسعادة حاولت إخفاءها أمامه..
ثم اقترب هامسه بداخل أذنه ببعض الكلمات الدالة على أنها لديها ظروف خاصة..
ابتسم هو الآخر بداخله تكذب و هو يعلم و هي أيضا تعلم أنه يعرف لذلك سيكمل معها للنهايه...
جلال بهدوء..
إذا كان كده براحتك يا روحي... بس أنا بقول كفاية قاعده هنا لحد كده.. لازم ترجعي القصر..
اختفت ابتسامتها و حل مكانها حزن شديد و قهر تذكرت ما فعله..
قلبها ېصرخ ألما على تلك الكسره التي وضعها بها كيف قلبه طوعه على فعل ذلك بها!...
تركها بعد اول ليلة بينهم و كأنها فتاة ليل سافر شهر و هي حبيسة ذلك البيت الذي شهد على دموعها...
جعلها تشعر بالعجز و قله الحيلة و لكن نسي آدم أنه ضغط بكل قوته على حواء و أتت لحظة الانفجار تلك اللحظة التي ستأخذ ثأرها بيديها...
كانت عينه تتفحصها و ترقب ردود أفعالها الظاهرة على وجهها الناعم...
قلبه يألمه على نظرة الألم التي تفيض من عيناها و لكن كان يجب عليه السفر بذلك اليوم...
ليلتهم الأولى جاءت صدفه و غير مخطط لها و فخ ريهام كان لابد منه بذلك اليوم..
كيف يكون سعيدا معها و حقها لم يأخذ بعد...
أردف بحنان و هو يضع يده على وجهها ضمھ إليه يتأملها بلمعه العشق...
عارف كل اللي جواكي و عارف انك موجوعه و عايزه تفهمي في اية.. بس انتي طول عمرك بتثقي فيا و تستنى لحد ما اقولك انا على كل حاجه... ممكن المره دي كمان تعملي كده...
تهائه مشتته تسمعه پضياع بالفعل بالماضي كانت تصمت حتى يقول هو كل شيء..
وقتها كان جلال حبيبها و نصفها الآخر ذلك