رواية عاشق ظالم
رواية عاشق ظالم
الحارة حتى فستان الزفاف تم احضاره مع مستلزماته بصحبة احدى الفتيات للقيام باى تعدلات قد يحتاج اليها اما عن زينة وجهها فقد قررت وضعها بنفسها بمساعدة من سماح بعد حضورها وتجاوزها صدمة ماحدث مؤيدة لقرار صالح هى الاخرى بحسم تسألها فرح بعدها فى عزلة غرفتهم لما فعلت هذا لتجيبها سماح وهى تمسك بكفيها بشدة لتشعر بارتجافة جسدها من خلالهم وهى تتحدث قائلة والخۏف يعلو نبراتها
اغروقت عينيها بالدموع يتجشرج صوتها تكمل
والحمد لله انها جت على اد كده ..والنهاردة جوازتك مش جنازتك
احتضنتها سماح بعدها بقوة كانت ابلغ لها من اى حديث اخر بينهم تسرعان فى اتمام كل شيىء بعدها ليتم انتقالها من منزل خالها لمنزله بعد عقد القران فورا تصاحبها اليه نسوة الحارة ومعهم والدته الحاجة انصاف والتى اخذت تصفق وتهلل بالغناء معهم تمسك بيدها برفق حتى الجمع المنتظر من رجال الحارة امام باب منزله لكنها لم ترى احدا منهم وقد خطڤ قلبها قبل عينيها شخصا واحدا فقط يقف معهم بكل وسامته وهيبته مبتسما لها وهو يمرر نظرات عينيه الولهه عليها مقتربا منها ببطء تعال معه نبضات قلبها بصخب ويتورد خديها خجلا حين انحنى عليها مقبلا لجبينها ببطء ونعومة تنحدر شفتيه برقة نحو اذنيها يهمس بصوت اجش وانفاسه تدفىء بشړة عنقها
ارتجفت تشعر بالضعف فى قدميها حين شعرت بلهيب انفاسه على بشرتها كالنيران تشعلها تتسابق انفاسها وهى تجاهد حتى تتماسك بعد كلماته الهامسة تلك تراه يتراجع عنها ببطء تاركا قلبها بحالة مبعثرة وانفاس مقطوعة لا تصدق اذنيها ماسمعته تنسبه فورا وخوفا على سلامة عقلها لاشتياق قلبها لكلمة منه فاختلق لها اكاذيب مستحيلة
فاكرة زى زمان ..ولو تحبى كمان اخليكى ترنى الجرس انا معنديش مانع.. بس المرة دى جرس شقتنا انا وانتى مش جرس حد تانى انتى مابقتيش عيلة صغيرة ..انت بقيتى مراتى وعروستى
وقفت تحمل بين يديها طيات فستانها تتطلع نحوه بتوتر واضطراب وهو يقوم بأغلاق الباب خلف المهنئين من عائلتهما يرتجف جسدها بترقب حين الټفت اليها ببطء على وجهه ابتسامة كسول
انحنى عليها هامسا بنعومة اصابتها برجفة لذيذة
انتى ايه !..قولى
فرح.. كنت عاوز اطلب من حاجة
اسرعت تهتف بلهفة تجيبه بعيون عاشقة ولهة
التمعت عينيه بشدة تنشق شفتيه عن ابتسامة صغيرة من اجابتها المتهلفة عليه وهو يحدثها بصوت منخفض حار ومنفعل
عاوز نبتدى حياتنا بالصلاة انا وانتى سوا
انفرجت ملامحها بالسعادة تهز رأسها بالايجاب فورا هامسة بصوت يكاد يسمع من شدة خجلها
انا كنت هطلب ده منك ..علشان كده انا اتوضيت قبل ما البس الفستان
امسك بكفيها بين يديه يسألها بحنو
طيب لو عاوزة تغيرى فستانك الاول ...
اسرعت تجيبه بلهفة وصوتها يتردد بالامل
لا كنت عاوزة لو ممكن يعنى اننا..
هز رأسه لها بالموافقة لها وابتسامة متفهمة تزين ثغره وقد ادرك طلبها دون الحاجة لنطقها به ليمضى بهم الوقت فى تأدية صلاتهم ثم تجلس خلفه بفستان زفافها تحنى رأسها بخجل وهو يضع كفه فوقه تستمع الى صوته الرخيم الهادئ وهو يقوم بالدعاء تحبس انفاسها بعد انتهائه وقد اقترب منها مقبلا لجبينها برقة قائلا
مبروك يافرح ..نورتى بيتك وحياتى
مبرو..وك يا...صاالح
تعرفى
تحبى اساعدك تفكى حجابك وتغيرى هدومك!
علم بخطأ ما تفوه به