اتركي أمي بمكانها حتى يأتي من يأخذها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سار العرب وفي منتصف النهار نزلوا يرتاحون وترتاح مواشيهم للأكل والمرعي، حيث إنهم من طلوع الشمس وهم يسيرون.
جلس كل مع اسرته ومواشيه، فطلب هذا الرجل ابنه كالعادة ليتسلى معه.فقالت زوجته تركته مع امك، لانريده.
قال: ماذا ؟
وهو يصيح بها !
قالت لأنه سوف يرميك في الصحراء كما رميت امك.
فنزلت هذه الكلمة عليه كالصاعقة، فلم يرد على زوجته بكلمة واحدة لآنه رأى أنه أخطأ فيما فعل مع امه.
أسرج فرسه وعاد لمكانهم مسرعآ عساه يدرك ولده وأمه قبل أن تفترسهما السباع
لأن من عادة السباع والو/حوش الكاسرة إذا شدت العربان الرحال