رواية المظلومة
رواية المظلومة
هادى للغاية وبعد ذلك.
قمر؛ اول مرة يكون المكان هادى .
أسد؛ جهزي نفسك علشان نسافر كام يوم ونفرح وننسى الهم انا باكون في انتظارك.
فصعدت وجهزت حقيبة لها وهو قد جهز ما يحتاج وبعدها غادرو وذهب بها لمنتجع .
واما خالد فهو يجهد نفسه بالعمل وبعد اسبوع عاد أسد وقمر والسعادة لا تفارقهم وفي يوم من الأيام ذهبت معه للشركة وتعرفت على نظام العمل وانسجمت في العمل وكان اول يوم لها في الشركة عادي وفي المساء رجعو وتناولو العشاء وبعدها استحمو ونامو وفي صباح اليوم التالي استيقظت وتوضأت وصلت ولم تجد أسد فذهبت لتناول الطعام وجلست واكلت وعندما وقفت تقدم منها خالد وضمها بقوة؛ كيف العمل معكي ؟
قمر؛ دعني ارى الملفات قد يكون احد تلاعب بها فرمى بها على وجهها واخذتها وعدلتها وبعدها اعطته وغادرت الشركة وهو مصدوم كيف فعل هذا بها.
فوصلت ودخلت غرفتها واستحمت وبدلت ملابسها وذهبت لغرفة شهد وظلت معها وفي المساء عاد أسد ودخل غرفته ولم يجدها فذهب لغرفة ابنته فطرق الباب ففتحت شهد؛ نعم يا ابي ماذا تريد؟
شهد؛ نعم يا ابي هي لا تريد رؤيتك لانها غاضبه.
فدخل ووجدها تبكي فندم على ما فعل فتقدم أسد نحوها و
جلس امامها وامسك يدها وقبلها.
أسد؛ انا اسف يا حبيبتي لقد كنت منفعل ولم انتبه لما فعلت .
فلفت بوجهها للناحية الأخرى قمر؛ دعني الا يكفي بانك تخونني مع امراة اخرى .
أسد؛ صدقيني انا اسعى وراء هدف انا لم اقصد اقامه اي علاقة معها صدقيني .
بوحشية وهي تبكي وتنادي من ينجدها فضرب رأسها فاغمي عليها وعندما انتهى تركها واستحم وخرج وغادر القصر وفي الصباح افاقت وهي تتالم وكان جسدها مكسور ولم تستطع أن تنهظ من الفراش وظلت هكذا وهي تبكي حتى دخلت عليها الخادمة فصدمت من منظر قمر فنزلت دموعها فمسحتها وساعدتها في الاستحمام وارجعتها واستلقت على الأريكة واما الخادمة فحملت اغطية السرير فقد أصبحت كتلة حمراء من أثار الدماء وظلت في غرفتها حتى المساء ولم تغادر ولا تستطيع الحركة من شدة الألم.
فعاد أسد في المساء ووجدها تبكي وجلس بجانبها؛ سانهي زواجنا نحن لا نناسب بعضنا انتِ طالق طالق وخرج من عندها وهي أغمضت عينيها وظلت تبكي وفي صباح اليوم التالي حزمت امتعتها واشترت تذكره سفر وسافرت لاحد الدول الأجنبية.
فعاد أسد واستقبله خالد بلكمه اسقطته ارضًا وامسكه وظل يضربه .
أسد؛ توقف ماذا حدث لماذا تضربني ماذا فعلت؟
خالد؛ انت جبان قذر لماذا فعلت بها ذلك انت لا تستحقها.
أسد؛ زوجتي وانا حر بها افعل بها ما اريد فصعد لغرفته وبحث عنها ونادها ووجد الدولاب مفتوح وملابسها غير موجودة انا لم اقصد ان اطلقك اين ساجدها الان هي لا تعرف احد هنا وليس لديها اقارب ولا أصدقاء فنزلت دموعه ودخل خالد عليه.
خالد؛ خلاص حاول نسيانها انت من خسرة هذه المرة.
أسد؛ هل قابلتها قبل ان تغادر هل قالت لك اي شيء؟
خالد؛ وبماذا يهمك الامر انت من جنى عليها من حقها أن تبتعد عنك لقد أذيتها كثيرا .
أسد؛ لم اقصد لقد كنت انفذ أوامر من شخص مجهول وبعدها عرفت مكانه وهو الان معي وقد ضربته وكسرته وعرفت من ورأه اريد ان اجدها واعتذر منها واضمها هل تعرف مكانها اخبرني ؟
فدخل فهد وتقدم نحوهم وسلم فردو السلام ؛ اين هي قمر لم اراها طول اليوم ؟
خالد؛ أسأل أسد فلديه الاجابه سأذهب لانام قبل ان الذهاب في رحلة عمل.
أسد؛ واين تكون هذه الرحلة المفاجأة؟
فهد؛هل نسيت العمل الذي في فرنسا اخبرني الان اين هي قمر؟
فصعد خالد ودخل غرفته واغلق الباب ونام .
أسد؛ لم تعد موجودة ولا تسألني عن السبب اذهب لغرفتك .
فهد؛ ساسأل خالد وساعرف ما تخيفه عني فترك اسد وذهب لغرفته.
وعند قمر بعد ان سافرت كانت تبحث عن مكان لتقيم فيه فقابلت عدة شباب عرب
وسام؛ هل انتِ جديدة هنا بما نخدمك ؟
قمر؛ هل تعرف اي مكان لاقيم فيه وساكون شاكرة .
عادل؛ نعم من اي بلد اتيتي ؟
قمر ؛ مصر لماذا تسأل.