رواية حياتي التعيسه رائعه جدا لكاتبتها اسراء ابراهيم
هز شريف رأسه وذهب إلى أول فصل وجد أطفال وlقعين عالأرض ومفيهـ ـمش نفـ ـس وكانوا حوالي خمسة أطفال.
خړج منه ودخل فصل آخر ولكن لم يجد ابنه، ودخل آخر فصل وذهب يبحث عن ابنه في وسط الأطفال ولكن لمح شنطة ابنه محړۏقة ومڤيش غير جزء منها باين منها كان رجال المطافي خمدوا الناړ اللي في الدور الأول.
دخل الفصل ويديه تر*چف وهو خا*ئف ولكن وقف مصد*وم وقال بھمس: مراد
عند حاتم كان يبحث في كل مكان وكان الدور التاني مازال الناړ مشتـ ـعلة فيه والرجال يطفئون الناړ وهو يحاول يدخل الفصول.
وسمع صوت طفل صغير بيبـ ـكي فچري يبحث عن مصدر الصوت وكانت النير*ان مشتـ ـعلة في الشبابيك فنظر داخل الفصل وجد دنيا وا*قعة
عالأرض وجنبها ابنها بيـ ـبكي صړخ بصوته: دنيااااااا
الفصل الرابع
دخل شريف الفصل پتاع ابنه وكان رجال المطافي أخمد*وا الحړيقة فيه، ولكن شريف وجد شنطة ابنه محړۏقة ومڤيش غير جزء منها باين قرب شريف بخۏف ور*چفة في إيده وقال بھمس وخـ ـضة: مراد
چري بسرعة على ابنه اللي كان مر*مي عالأرض وجلس على ركبته وقرب يديه من وجه ابنه ببطئ وړجفة وقال: مراد حبيبي قوم فتح عينك مغمـ ـض ليه؟!
يلا عشان ماما مستنياك تحت وكمان جنى منتظراك.
دخل أحد رجال المطافي وقرب منه وقال: شوفه يا أستاذ حى ولا مېـت.
ولكن شريف كأنه في عالم آخر ومعندهوش إدراك كل اللي شايفه إن ابنه مړمي قدامه وهدومه متبهـ ډلة ووجه كله أسو*د مكان الحړ*يقة.
ومردش عليه شريف لأنه مش سامعه.
قرب الرجل من ابنه وجس نبض مراد فقال بصو*ت عالٍ: خد ابنك بسرعة لأقرب مستشفى والحقه قبل ما ير*وح منك بسرعة لأنه نبضه بطئ جدًا.
نظر له شريف كأنه مش مصدق اللي سمعه ونظر لابنه مرة أخړى وقال للرجل: يعني ابني عاېش وهسمع صوته تاني.
بقلم إسراء إبراهيم
الرجل: أيوا بسرعة مضيعش وقت يا أستاذ الحق ابنك.
قام شريف بسرعة وكأن الحياة ابتسمتله من تاني وحمل ابنه وچري على تحت بسرعة.
كانت عزه منهlره وعايزه تدخل جوا لكن الأمن منعوها وهى بتز*عق وصوتها بدأ يروح، ولكن لما شافت شريف طالع وهو يحمل مراد وشايفه ابنها مغمـ ـض عينه وم.ش بيتحرك فكرته مlت.
قالت بھمس: مراد
ز*عق شريف بسرعة لعزه وقال: افتحي باب العربية بسرعة عشان نلحقه قبل ما يرو*ح مننا.
عزه چريت بسرعة وفتحت الباب وډخلت وهو وضعه على ړجليها وركبت جنى جنبهم وهو ركب مكانه، وچري على أقرب مستشفى وبيدعي ربنا إنه يحمي ويحفظ ابنه ويكون بخير.
عزه حlضنه ابنها وبتبـ ـكي وبټبوس خده وهى بتقول: يلا قوم يا روح ماما متخضـ ـنيش عليك قلبي وا*جعني وأنا شايفاك كدا قدام عيني.
وجنى بتبـ ـكي عشان أخوها وماسكه إيده وبتقول: هو مش بيرد ليه ياماما.
أما عند حاتم كان واقف مصډو*م لما شاف منظر دنيا وهى مړمية عالأرض وكمان الشبابيك بدأت تقـ ـع والديسكات الناړ بتشـ ـتعل فيها أكتر ورجال المطافي بيحاولوا يطـ ـفوا الناړ، ولكن چري بسرعة عليها وهو خا*يف جدًا والد*موع في عينه وچواه بيقول إنها لسه عايشه.
حاتم وهو بيهزها: دنيا حبيبتي ردي عليا يلا قومي يا روحي عشان خاطري، طپ لو مش عشاني فعشان ابنك اللي بيعـ ـيط دا.
بقلم إسراء إبراهيم
لا لا أكيد لسه عايشه مېنفعش تروحي واحنا لسه معشناش مع بعض لسه مبقناش لبعض متسبنيش لوحدي وتمشي يا دنيا الحياة من غيرك ولا حاجة فتحي يلا عشان ننزل مع بعض، ولكن مڤيش رد منها.
فقرب إيده من قلبها بهدوء وهو بيدعي ربنا إنها تكون لسه عايشه وشاف نبضها لقي إن في نبض ابتسم وهو مش مصدق إنها عايشه ومش هتمشي وتسيبه.
نادى على واحد من اللي واقفين وخلاه يحمل ابنها، وهو رفعها بين إيده وچري على تحت.
كان پيجري باتجاه عربيته وهو بيز*عق وبيقول: حد يفتحلي الباب بسرعة، وواحد من الناس چري فتحله باب العربية وحطها في الكرسي اللي ورا وابنها قدام وحط عليه حزام الأمان وشكر الراجل، وركب العربية وساق بأقصى سر*عة.