روايه عشقت جبروت بقلم مريم محمد

بكل برود 
سليم و وريني بقا هتطلعي ازاي
مشيت كرما بكل ڠضب و هيا بټشتم في سرها 
سليم ببرود بتقولي حاجه 
كرما پخوف لا و طلعت تجري علي غرفتها 
في ذلك الوقت اتصل حد علي سليم 
سليم عاصي عامل اي 
عاصي پغضب مقولتليش ليه أن تيا رجعت 
سليم پغضب وانت مالك بختي 
عاصي بضعف انت عارف يا صاحبي اني بحبها و شاريها 
سليم بس انت عارف ان اختي فقدت بصرها 
عاصي بحزن و هتعمل العمليه و هتشوف و لو العمليه مش نجحت انا عايزها زي ما هيا انا بحبها وانت عارف انها بتحبني
سليم بس هيا بعد ما فقدت بصرها ممكن ترفض انها تكون مراتك و تقول انها بتظلمك معاها 

عاصي بلهفه انا هعرف أقنعها اهم حاجه انك موافق 
سليم بضحك موافق 
كانت كرما طالعه من غرفتها و شافته بيضحك 
قالت بصوت عالي و هيا مش حاسه بنفسها وان هو سمعها ده طلع بيضحك زينا و وسيم كمان 
بصلها سليم ووووو يتبععع
سليم قام وقرب منها و اتكلم ببرود انتي ليه حابه كل شويه تزعلي مني 
كرما پخوف انا عملت اي 
سليم الظاهر اني مبقتش زي الاول بنفس التعامل وخليتك تاخدي عليا 
كرما پخوف انا مخدتش عليك انا مجرد واحده شغاله عندك 
سليم بصوت عالي طب يارب تفضلي عارفه كدا 
بعد شهر تحديدا يوم عملية تيا كان سليم و عاصي في المستشفي و كرما في البيت بټعيط وخاېفه علي صاحبتها 
طلع الدكتور بعد اربع ساعات من غرفة العمليات
الدكتور بتعب انشاء الله بعد اربعه و عشرين ساعه هنعرف العماليه نجحت ولا لأ
سليم بلهفه انشاء الله هترجع تشوف 
عاصي سليم روح انت ارتاح شويه و انا هفضل موجود و ابقا تعالي بعد ما ترتاح 
سليم لا لا مش هاسيب اختي 
عاصي ارتاح بس ساعتين وتعالي انت من امبارح مش ارتحت 
سليم تمام ساعتين هكون عندك 
بعد قليل وصل سليم القصر دخل سمع صوت بكاء جاي من المطبخ دخل شاف كرما پتبكي بشده و مش عارفه تاخد نفاسها كويس 
سليم بخضه كرما انتي كويسه و مسك وشها مسح لها دموعها
كرما بلهفه تيا كويسه صح العمليه نجحت 
سليم بهدوء اه كويسه بس بعد اربعه و عشرين ساعه هنعرف العماليه نجحت ولا لأ
كرما پبكاء انشاء الله هتنجح
سليم ممكن تهدي 
كرما وهيا بتمسح دموعها ممكن لما تيجي تروح تاخدني معاك انا و الداده 
سليم بهدوء تمام تعالي بعد ساعتين صاحيني 
كرما حاضر 
دخل سليم نام و دخلت كرما الغرفه زي عادتها و جابت كرسي من الغرفه حطته قدام سليم الي نايم و قعدت عليه كان سليم نايم علي بطنه و مش لابس تيشيرت فضلت تلعب في شعره و تنزل بأيدها علي ضهره 
كرما تعرف رغم انك جبروت بس حبيتك و عشقتك مبقتش اقدر اعدي يوم من غير ما ادخل و اقعد ابص عليك و انت نايم و عشقت ريحتك الي بتجنني بس عارفه اني مكنش ينفع احبك لان انت عمرك ما هتفكر فيا في ذلك الوقت دموعها نزلت ومساحتها بسرعه و قامت طلعت من الغرفه في ذلك الوقت فتح سليم عينيه و كان يدور في دماغه اسئله علي كدا بقا هيا كل يوم بتدخل الاوضه و أنا نايم و انا مش بحس طب ازاي بعدين ضحك و رجع يكمل نوم 
بعد شويه كان سليم خد الداده و كرما و راح علي مستشفي 
عاصي جبتهم ليه دلوقتي لسه بدري اوي عشان نعرف النتيجه 
كرما بسرعه معلش انا عايزه افضل موجوده بعد مرور الوقت الي مشي عليهم ببطق دخل الدكتور و معاه عاصي و سليم و كرما و الداده 
بداء الدكتور يزيل الحاجات الي مغميا عينها 
الدكتور فتحي عينك 
بدأت تيا تفتح عينها ببطق و دموعها بتنزل 
سليم بلهفه تيا حبيبتي شيفاني 
فضلت تبكي بشده و بتحاول تتكلم 
تيا انا شايفه شيفاكم كلكم 
الداده بدأت تزغرط بفرحه و سليم حضنها و عاصي اطمن عليها 
بصت تيا علي كرما الي پتبكي 
تيا بحب و طيبه اكيد انتي كرما 
كرما قربت منها وحضنتها