رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
فى اى
مريم مكانتش عارفه تقول اى و تختار قلبها اللى هيكون خالد و لا عقلها و هيكون يوسف
خالد انتى مخبيه عليا حاجه يا مريم
مريم بتوتر خالد ممكن اطلب منك طلب
خالد باستغراب طبعا اطلبي
مريم ممكن تعطينى وقت افكر علشان انا حاليا لا عارفه افكر ولا اخد اى قرار و اتمنى انك تكون فاهمنى
________________________________________
مريم كانت هتضحك خالد انا مش بهزر انا بتكلم بجد انا محتاجه وقت افكر صح
خالد تفكير صح فى اى ! انا بحبك وانتى بتحبينى محتاجه تفكير فى اى
مريم بصت ل عينيه خالد لو فعلا بتحبنى تعطينى شويه وقت
مريم اټرعبت لما نطق اسمه
خالد مالك يا مريم وشك اتخطف كده ليه لما قولت اسمه!
مريم بړعب خالد و النبي انا مش عاوزه اشوفه انا مړعوبه
خالد كان هيحضنها علشان يهدى من خۏفها شويه بس اتراجع .
خالد بحب مش عاوزك تخافي طول ما انا موجود يا مريم !
يوسف زق الباب و دخل عليهم و شاف خالد قاعد جنبها و مريم بتبتسمله
خالد استغرب من طريقه يوسف
خالد خير يا بشمهندس فيه حاجه!
يوسف كان ماسك اعصابه بصعوبة و ضاغط على ايده و بيجز على أسنانه من الغيره مكانش مستحمل نظرات مريم ل خالد
خالد حضرتك سرحان فى اى ! انت كويس !
مريم على فكره يا خالد يوسف هو إللى انقذنى لولاه ربنا و لولاه مكنتش هكون عايشه و سطكم دلوقتى
خالد كان مش مرتاح لنظرات يوسف و حب يختبر اذا كان يوسف بيحب مريم ولا لا و قام حاطط ايديه على كتف مريم و باسها من خدها
مريم عينيها وسعت من الصدممه و قلبها كان بيدق بسرعه كبيره لدرجه انها حست ان المستشفي كلها سمعت صوت دقات قلبها
خالد ببرود بحقي انى خطيبها و مريم كانت مراتى بس لظروف ما خارج عن ارادتى اتطلقنا
يوسف حس ان قلبه هيقف و بص ل مريم نظره عتاب الكلام ده حقيقي الف مبروك أنكم رجعتوا لبعض
مريم سكتت و مش عارفه ترد بس كانت حاسه بالذنب ناحيه يوسف لأنه عمل حاجات كتير علشانها و مليون بنت تتمنى واحد ذيه
مريم بصت ل خالد بعتاب انت ليه قولت قدام يوسف انك خطيبي رغم أنى قولتلك انى محتاجه شويه وقت
خالد بعصپيه والله! يعنى كنتى عاوزانى اشوفه بيبصلك بنظرات الحب دى و اسكت كان لازم يعرف حدوده و باين عليه اوى انه بيحبك
مريم حطت وشها فى الارض و سكتت وذي ما يكون قلبها و عقلها بيتآمروا عليها
خالد انا ماشي بس راجع اشوفك تانى بكره ان شاء الله
مريم ابتسمت بتوتر ان شاء الله
خالد خرج و راح بيته و لأول مره ينام مرتاح و مبسوط
مريم كانت مش عارفه تفرح لان اخيرا حبها الأول رجعلها و لا تزعل علشان هى سبب فى كسر قلب انسان طيب ذي يوسف ملوش ذنب و قلبها كان بيقولها خالد و عقلها بيقول يوسف خصوصا انه ضحى بحاجات كتير علشان حتى اتبرع بكليته ليها و بعد وقت طويل من التفكير تعبت و نامت ..
ماذا ستفعل اذا كان قلبك يريد شئ و عقلك يريد شئ اخر اقتباس
مريم اتحسنت و اتكتبلها خروج من المستشفي و كانت سها و ناهد و نوح و يوسف و خالد جنبها
خالد انا جبتلك شقه هتعيشي فيها
يوسف بصدممه جبتلها شقه ليه ! ما هى عايشه معانا و ليها شقتها
خالد انت كتر خيرك يا بشمهندس لحد كده اظن كفايه عليك
مريم من جواها مكانتش عاوزه تسيب ناهد و سها و نوح و يوسف إللى حست انهم عيلتها بس فى نفس الوقت بتحب خالد
يوسف انتى موافقه يا مريم تسيبينا
مريم كانت حاطه وشها فى الارض
يوسف ردى
مريم بص يا يوسف بصراحه انا حبيتكم و حبيت عيلتك و جو العيله اللطيف إللى انا اتحرمت منه و انت عوضتنى عن احساس الأخ كان من زمان نفسي يكون ليا أخ و عيله جميله ذيكم انا اه هروح مع خالد و اعيش فى الشقه إللى جبهالي بس ده مش معناه انى هتخلي عنكم لا طبعا انا هبقي اجى و ازوركم
يوسف حس انه اتكب عليه جردل مايه سقعه لما سمع كلمه انه ذي أخوها
يوسف تمام يا مريم إللى تشوفيه
خالد بص ل مريم انها تركب العربيه
مريم ابتسمت ليهم و ليوسف إللى كان قلبه هو إللى بيعيط على فراقها
________________________________________
مريم مع السلامه
مريم ركبت مع خالد و كانت ساكته طول الطريق
خالد سرحانه فى اى فى يوسف
مريم عينيها وسعت انت بتقول اى
خالد فرمل ووقف العربيه بسرعه لدرجه ان دماغ مريم كانت هتتخبط
خالد بعصپيه انتى بتحبيه!
مريم خالد انت مچنون!!
خالد ردييي علياااا انتى بتحبيه ولا لا !!
مريم بزعيق انا لو كنت بحبه يا خالد كان زمانى معاه و مكنتش أوافق انى اجى معاك انت ازاى تفكر فيا كده انى احب حد تانى غيرك !!
خالد حس انه غلط فى حقها
خالد طب انا اسف انتى عارفه انى بغير عليكى يا مريومه والله مكنتش مستحمل نظراته ليكى
مريم من فضلك روحنى مش عاوزه اتكلم
خالد شغل العربيه تانى و مشي وصل لحد البيت و فتحه و مريم دخلت من غير ما تنطق و لا حرف
يوسف كان عايش بس من غير روح هو اتظلم فى الحب و دخل بيته و قفل عليه باب اوضته و قعد لوحده ورفض يتكلم مع اى حد
اما عند مريم اتبعتلها رساله من رقم غريب ان خالد فى خطړ و لازم تروح على العنوان إللى كان مكتوب فى الرساله و مريم خاڤت على خالد و لبست هدومها و خرجت و ركبت تاكسي و عطته العنوان و قالتله يسرع
وصلت مريم للعنوان و كان عنوان فيلا و ضلمه من برا
مريم بلعت ريقها بخۏف و نزلت من التاكسي و حسبته
مريم قربت على الفيلا و اول ما فتحت الباب النور نور كله وورد احمر نزل عليها من السقف و كان خالد لابس بدله شيك ووسيم و ماسك بوكيه ورد فى ايديه و مبتسم ل مريم إللى كانت طايره من