رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
تمشي على رجلها و هتشتغل عندى فى الشركه ياريت تعاملوها كويس
ناهد هزت دماغها بموافقة
مر شهر و كانت مريم عايشه مرتاحه وسط اهل يوسف إللى كانوا لطاف جدا معاها و حست انهم عيلتها التانيه اما خالد كان كل يوم بياخد العلاج على أمل انه يفتكر اى حاجه بس كان بيفتكر حاجات بسيطه و مشوشه
يوسف بابتسامه ها يا بطله هتيجى الشغل من بكره صح
يوسف كان حاسس ناحيه مريم بحاجه بس بيكدب نفسه
يوسف مريم هوا انا ممكن اسالك سؤال
مريم بانتباه طبعا اتفضل اسال
يوسف بتوتر انتى لسه بتحبي خالد
مريم اتحرجت من سؤال و اتوترت لما قال اسمه
مريم بص يا بشمهندس انا مش عارفه انت بتسالنى السؤال ده ليه بس انا هكون صريحه معاك انا اه لسه فيه مشاعر ناحيته انا عيشت معاه اوقات كتيره حلوه و حبيته فعلا و مش قادره اكرهه رغم إللى عمله فيا و كملت بدموع تعرف القلب ده غريب اوى و الحب عموما يعنى بيخليك تحب ناس و تتعلق بيهم و هما يكونوا مش فى دماغهم اى حاجه ولا بيفكروا فيك و القلب برميل للي بيعذبه للي بيخليه يتسحل معاه و بصتله و قالت انت عمرك حبيت قبل كده
مريم بتكشيره تقصد انى غبيه و معنديش كرامه
مريم امممم ماشي
يوسف بابتسامه تصبحى على خير انا نازل انام و تكونى جاهزه من ٨ الصبح مش عاوز تأخير انا برا الشغل حاجه و جوا الشغل شخصيه تانيه خالص
مريم بابتسامه هو انت بتخوفنى يعنى مفكرنى هخاف لما تقولي كده وكملت بضحك اه طبعا هخاف
مريم مين ده إللى غبي
يوسف فاق و أدرك إللى قاله لا ولا حاجه باى
مريم استغربت و راحت هى كمان تنام ...
تانى يوم اشتغلت معاه و فعلا يوسف كان شخصيه تانيه تماما فى الشغل ذي ما قال و عصبي و مش بيحب التاخير
احمد واحد بيشتغل فى الشركه انتى جديده هنا
احمد بنظرات مريحتش مريم واضح أنك متوصي عليكى من بشمهندس يوسف جامد شكلك كده غاليه عليه
جه يوسف و سمع احمد و شاف نظراته ل مريم و راح ضرپه لدرجه ان وشه كله جاب ډم و مريم كانت بتصرخ و بتقوله سيبه يا يوسف علشان خاطرى سيبه
يوسف بعصپيه وغيره ازاى تسمح لنفسك تكلم مريم كده و تبصلها بالنظرات دى يا و
احمد بتعب بص ل مريم مش بقولك غاليه عليه اوى
مريم كانت واقفه مصدومه و هى شايفه يوسف بضربه تانى و كان ھيموت فى ايديه
مريم بصړيخ بسسسسسسسسس كفاااااايه كفاااااااايه
يوسف سابه و دخل مكتبه وقفل عليه و هو بيستغرب نفسه انه ازاى يعمل كده و ليه عمل كده اصلا و من امتى كان همجى بالشكل ده و بدأ يسأل نفسه هو ليه حس بالغيرة لما شاف احمد واقف بيتكلم مع مريم
مريم دخلت ل يوسف مكتبه و كانت مټعصبه ليه عملت كده ! انت تعرف دلوقتى كل إللى فى الشركه بيتكلموا عليا انا وانت و بيقولوا ان فيه بينا حاجه!!! و إللى انت ضړبته ده عمل اى يعنى علشان تضربه كده !!!! انت مش طبيعي انت
يوسف قاطعها و قال بنرفزه بصوت عالى انا بحبك
مريم بصدممه ووقفت مكانها متسمره
________________________________________
ساد الصمت بينهم دقايق و يوسف اتكلم بعدها
يوسف كنتى عاوزاها اعمل اى و انا شايفه بيبصلك كده ولا انا بحبك مش هكتم و مش هقاوح اكتر من كده انتى غيرتينى يا مريم خلتينى غبي و مچنون و ده الحب إللى كنت ڈم ..ا بهرب منه
مريم اتكلمت و هى بتبلع ريقها بصعوبه انا مش عارفه اقول اى !! انت عارف انى بحب
يوسف قاطعها عارف انك بتحبي خالد عااارف و ده إللى كان مخلينى اقاوح بس اعمل اى قلبي رافض يسمعنى
مريم بشمهندس يوسف انا مش عارفه اقول اى
يوسف متقوليش حاجه يا مريم انا عارف انك مستحيل تحبينى و مقدر ده بس ذي ما انتى قولتى القلب بيحب إللى بيعذبه و إللى مش بيفكر فيه انتى كان عندك حق
مريم دمعت
يوسف بحب انتى بتدمعي ليه دلوقتى
مريم بدموع علشان مش عاوزاك تحس بنفس الۏجع إللى انا عايشه فيه انا منكرش انا احترمتك وانت ساعدتنى كتير ووقفت جنبي بس انا بعتبرك ذي أخ ليا انت ومامتك و عيلتك عوضتونى عن كل حاجه شوفتها فى حياتى و انت متستهلش منى كده انت متستهلش الۏجع ده
يوسف اتنهد بتعب بس إللى حصل ده مش بايدك و لا بايدى يا مريم ده القدر إللى جمعنا و اتكتب عليا و عليكى اننا نعيش حياتنا كلها بنعانى
مريم عيطت انا اسفه
يوسف دمع بتتاسفي على اى ! متتاسفيش و ياريت تبطلي عياط
مريم مسحت دموعها
يوسف اعتبرى انى مقولتش حاجه و نتعامل عادى انا مش عاوز اخسرك حتى ك صديقه ليا ممكن
مريم هزت دماغها بموافقة بس كانت موجوعه من جواها
خالد كان كل يوم بيحاول يفتكر و مفيش فايده لحد ما فقد الامل انه ممكن يفتكر حاجه و عاش حياته عادى و استمر فى شغله كظابط
هل لقدر مريم رأى تانى ويا ترى اى إللى مستخبي ليها
بقلم منار العتال
يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى
يوسف راح مكتب مريم
يوسف يلا يا مريم تعالى اوصلك
مريم لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش
يوسف يا بنتى تعالى فيها اى اوصلك طريقي هو طريقك
مريم باحراج مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك
يوسف فهمها و هز رأسه بتفهم مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح
مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح
مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه
مريم بخۏف و بتبلع ريقها بصعوبة انت انت اى جابك