الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

اوديها ليه يا حبيبتى
ليلي يعنى البنت الجربنه دى فعلا مراتك!
 
خالد بابا اكدلي انها مراتى ايام ما كنت تعبان قبل ما اعمل العمليه بس انا مش فاكر حاجه ومش طايقها
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد مريم!!
مريم اول ما سمعت كلامه عنها اغمى عليها ووقعت قدامهم
خالد مريم!!
خالد شالها ووداها اوضتها و طلب الدكتور
ليلي بعصپيه و نرفزه الجربوعه دى كانت واقفه بتسمعنا!! البنت دى لا يمكن تقعد هنا لحظه واحده يا خالد
خالد ممكن ناجل الكلام فى الموضوع ده لحد ما الدكتور يجى و يشوفها
ليلي انت خاېف عليها
خالد بتوتر هخاف عليها ليه يعنى لا طبعا
ليلي اذا كان كده ماشي
الدكتور جه و كشف على مريم و قالهم ان إللى حصلها ده بسبب انها مكلتش تقريبا بقالها يومين و بسبب الضغط العصبي و قال ل خالد يخلي باله منها وهى هتبقي كويسه .
خالد مكانش مصدق انه ممكن يكون هو السبب فى حاله مريم دلوقتى
مريم كانت نايمه على السرير ذي الملاك و خالد بيبصلها و ليلي اتغاظت
ليلي مش هتيجى توصلنى البيت يا خلودى
خالد تعبان ليلي النهارده معلش روحى انتى
ليلي بعصپيه هو فى اى يا خالد بالظبط !!
خالد بعصپيه يوووه يا ليلي بقولك تعبان مش هقدر اوصلك فيها حاجه دى 
ليلي دمعت من عصبيته و خرجت
خالد كان قاعد جنب مريم لحد ما فاقت
مريم فتحت عينيها شافته نايم على الكنبة إللى جنبها ف ابتسمت بحب و رجعت نامت تانى
________________________________________
تانى يوم ......
خالد فاق و قام اخد شاور و طلب من الخدامين يحضروا قهوته
مريم فاقت واستغربت ان خالد مش موجود و قامت نزلت قبلته على السلم
خالد انتى بقيتى كويسه
مريم بكسوف ايوا الحمد لله
خالد طب تعالى علشان عندى ليكى خبر حلو
مريم قلبها دق بسرعه چنونيه و نزلت معاه
كان باباه و مامته قاعدين
خالد قال بهدوء عندى ليكم خبر حلو
lلام اى هو
خالد انا وليلي هنتجوز اخر الشهر ده
مريم بصدممه ايه!!
خالد ببرود ذي ما سمعتى عندك مانع 
مريم حبست الدموع جواها لا معنديش الف مبروك
مريم جرت دخلت اوضتها و فضلت ټعيط بقهره و تفتكر كل الأيام إللى عشيتها معاه وبرائته كل ده هو نساه ازاى !
خالد كان بيحاول يقنع نفسه ان إللى عمله هو ده الصح و يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس رغم انه كان حاسس بحاجه غريبه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى..
مريم عينيها ورمت من كتر العياط
خالد كان سهران مع ليلي فى كافيه
خالد انا قررت اننا هنتجوز اخر الشهر
ليلي بفرحة و قامت باسته من خده ده احلي خبر سمعته فى حياتى
خالد كان حاسس ان فيه حاجه غلط
مريم قررت تمشي من البيت بعد ما عرفت ب قرار خالد و لمت هدومها و مشيت ركبت تاكسي
السواق على فين 
مريم بدموع اديته عنوان بيتها
 
السواق كان ماشي فى طريق تانى
مريم لاحظت انت رايح فين مش ده الطريق!
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
السواق بضحك مالك بس يا قمر ده بالعكس ده هو ده الطريق الصح جدااا
مريم بخۏف نزلنى!!
السواق هو دخول الحمام ذي خروجه و لا اى 
مريم بدموع ارجوك نزلنى
السواق كان على عينى
مريم مسكت موبايلها و رنت على خالد
خالد بترن عليا دى ليه دلوقتى !!
مريم كانت بتدعي انه يرد
خالد رد
خالد الو نعم عاوزه اى !!
مريم الحقنى يا خاااالد انا مخطوووفه يا خاااااالد الحقنييييي
خالد بلهفه ولسه هيرد لقى الموبايل اتقفل
ليلي لاحظت تغييره
ليلي فى اى يا خالد
خالد بخۏف ليلي اتخطفت انا لازم اتصرف
جرى و راح الظباط زمايله و حددوا مكانها من خلال الموبايل
كان خالد راكب عربيته ذي المچنون و بيدعي انها تكون كويسه
فجأه وقف عند المكان إللى المفروض الموبايل وقف عنده و كان مكان بيت صغير وسط شبه صحراء و كان بيقرب من البيت
________________________________________
مريم كانت جوا بټعيط وخاېفه ارجوك مشينى من هنا
السواق والله لو قعدتى ټصرخي من هنا للصبح محدش هيسمعك !
فجأه خالد كسر الباب و دخل و نزل ضړب فى السواق لدرجه ان وشه كله جاب ډم
مريم اطمنت ان خالد جه
خالد بلهفه انتى كويسه !! حصلك حاجه
مريم انا كويسه متخافش
خالد حضنها لا اردايا بخۏف انه كان ممكن يفقدها
مريم حست بالأمان فى حضڼه
فجأه خالد استغرب نفسه وسحب نفسه من حضنها و خدها و مشي بسرعه
خالد بعد ما روحوا الفيلا
خالد بعصپيه انتى مين سمحلك تمشي من هنا !! هااا كنتى هتموتى يا غبيه
مريم بدموع انا مكانش قصدى انا بس
خالد بصوت عالى مبسش البيت ده مش اتخرجت منه مهما حصل مره تانيه و مفيش خروج اصلا غير باذنى انت فاهمه ولا لا
مريم فاهمه
مريم طلعت اوضتها
خالد كان تحت مستغرب هو ليه خاف عليها اصلا !! ليه حس ان روحه راحت لما حس انها ممكن تروح منه ! لسه اول ما شافها حضنها بخۏف عليها
خالد شال كل الأفكار دى من دماغه و حاول يقنع نفسه انه بيحب ليلي و بس
تانى يوم
خالد فاق على صوت رن موبايله
ليلي خالد انت فين الفرح قرب و انا عاوزه اخد رايك فى حاجات كتير فى شقتنا
خالد بصوت نعسان انا فى البيت يا ليلي اجلي الموضوع ده ليوم تانى
ليلي بطل كسل و يلا قوم البس و انا جايه على بيتك اهو
خالد قام و خد شاور كالعاده و كان خارج من الحمام ولابس البورنس
 
مريم دخلت اوضته علشان تشكره انه انقذها
مريم شافته وهو لابس البورنس و برقت و قفلت الباب تانى و هى مصدومه و خالد برضو بس ضحك على كسوفها ده
خالد لبس هدومه و خرج
خالد كنتى عاوزانى فى اى
مريم باحراج ا ا انا كنت كنت عاوزه اشكرك
خالد ابتسم مش محتاجه تشكرينى لو اى واحده تانيه غيرك كنت هعمل نفس الشئ
مريم بصتله بصدممه و بدأت الأفكار تدور فى دماغها معقول هى مش مميزه عنده وان كان مكانها اى بنت كان هيعمل كده برضو !
خالد مالك سرحتى فى اى 
مريم لا ولا حاجه
خالد طب انا ماشي
مريم رايح فين 
خالد بجديه ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت
مريم رايح فين 
خالد بجديه ليلي هتيجى هنا ابقي قوليلها مش موجود خرج راح اى حته
مريم استغربت ماشي ذي ما تحب
مريم من جواها فرحت بس افتكرت انه مهما عمل ده بس علشان متعاطف معاها مش اكتر و مش بيحبها لانه بيحب ليلي و رجعت لحزنها تانى
خالد راح شغله بحكم انه ظابط شرطه ..
ليلي راحت بيت خالد
ليلي بتكبر انتى يا اسمك اى
مريم كان نفسها تضربها فى وشها
________________________________________
مريم اسمى مريم
ليلي بتكبر و عصبيه انا مطلبتش منك اسمك و على فكره ميهمنيش انتى شخصيا متهمنيش و لا تهمى خالد انا بصراحه مش عارفه انتى ازاى معندكيش كرامه و عايشه هنا رغم انك عارفه ان خالد خاطبنى انا و بصراحه مشوفتش بحاجه ذي كده
مريم حست بالإهانة بس اتكلمت

انت في الصفحة 2 من 26 صفحات