رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
جيت هنا و نمت جنبك بس من التعب روحت فى النوم علطول
ريم اطمنت بس قالتله بعياط انت طيب عاوز منى اى ! انا معملتش حاجه فيك تخليك تعذبنى بالشكل ده انا اغمى عليا امبارح ! انا مكنتش نايمه و كملت بعياط و قالت انا ليه بيحصل معايا كده لا اهل كويسين ولا حتى لقيت حد يهون عليا عيشتى كله بيجى عليا حراااااام بجد
خالد جو انك تصعبي عليا و الكلام ده مش هيحصل انتى اساسا متعرفيش لسه مين هو خالد الزينى
ريم باڼهيار حړام عليك سيبنى امشي من هنا
خالد ببرود انا هروح اجيب اكل تاكليه بڈم ..ا تموتى و تجبيلي مصېبه
ريم استغربته كان نفسها تصرخ بعلو صوتها بحد يجى ينجدها و يساعدها
خالد راح يجيب اكل ورجع
ريم بخۏف هو انت هتمشي تانى
خالد باستغراب من سؤالها اه همشي
ريم بخۏف ودموع انا بخاف اقعد لوحدى
خالد بجمود بطلي بقي تمثلي انك بنى ادمه كويسه انتوا البنات كلكم ذي بعض خاينين و انتى تستاهلي إللى بعمله فيكى دلوقتى و لسوء حظك انتى وقعتى تحت ايدى انا
خالد قرب عليها و قال بقسۏة ودينى و ما اعبد ان ما لميتى لسانك وحطتيه جوا بوقك هتشوفي منى وش تانى مش هيعجبك
خالد ببرود اولا ذنبك انك بنت و ثانيا بقي ذنبك انك دافعتى عن يوسف
ريم بعدم فهم انت خاطفنى بجد علشان كده!!! انت اى حكايتك بالظبط مع يوسف و بعدين انت مش خاېف ان حد يعرف انك خاطفنى و يبلغ عنك
خالد بضحك و قال بتريقه حد يبلغ!!! انتى ناسيه انك ملكيش حد اصلا ! و اهلك انتى بايدك عملتيلهم محضر عدم تعرض يعنى مش هيسالوا فيكى لو اختفيتى ١٠٠ سنه
________________________________________
خالد اتدايق من كلامها و اتعصب و شډها من شعرها و جرها على سلالم الفيلا و ريم كانت بتصرخ لحد ما رماها على الأرض بقوه و دماغها اتخبطت فى الحيطة جامد و دماغها جابت ډم و فقدت الوعي
خالد بتوتر قرب عليها ريم ! فوقي بطلي تمثيل
...مكانش فيه اى رد منها وده زود خوفه ورعبه اكتر من ان يكون حصلها حاجه
يوسف كان مع مريم فى الشركه
يوسف مريومه كنت عاوز اقولك حاجه
مريم بانتباه قول
يوسف النهارده فرح واحد صاحبي و عاوزك تكونى معايا
مريم بعتاب ازاى تقولي النهارده يا يوسف بقي ده ينفع كنت احضر نفسي قبلها بدل شكلي المتبهدل ده
يوسف بنظرات عاشقه والله انا شايفك اجمل بنوته فى العالم حتى لو كنتى متبهدله وبعدين انتى فكرك يعنى انى هسيبك تروحى حلوه !
مريم بضحك انت عاوزنى اكون وچشه يعنى !
يوسف بابتسامه يستى انتى قمر والله جتك القرف فى حلاوتك و علشان كده نفسي اخبيكى من عيون الناس انتى ملكى انا وبس انا إللى ليا الحق اشوفك فى اجمل حالاتك
مريم بضحك امممم بتثبتنى علشان مقولكش اشتريلي فستان!
يوسف بمرح يشيخه حسبي الله كفايه ظلم
بالليل لما مريم روحت تجهز نفسها للفرح شافت فستان على السرير بتاعها بمعنى الكلمه تحفه و رساله مكتوبه
فتحت الرساله و كانت من يوسف
ميهونش عليا مريومتى تزعل يلا بقي البسيه الفستان ده و انزلي متاكد ان الفستان هيعجبك
مريم ابتسمت لرسالته و فرحت باهتمامه و بشكل الفستان ولونه كان لونه أسود و عليه رسم نجوم كان خيالي و منفوش
مريم لبسته و حطت ميكاب خفيف ورقيق و كانت ذي الملاك وبيت لنفسها فى المرايا برضا عن شكلها
نزلت و كان يوسف ماسك موبايله بيتكلم فيه ومستنيها قدام العربيه و اول ما رفع عينه وشافها فتح فمه بذهول من جمالها
مريم كانت بصه فى الارض بخجل من نظرات يوسف ليها
يوسف بعشق هو انتى بجد ملكى! الجمال ده كله ليا والله انا حاسس انك كتيره عليا
مريم بصتله بخجل انا إللى بحس انك انت إللى كتير عليا مكنتش اتخيل ان ربنا هيعوضنى بواحد ذيك يا يوسف
يوسف بحب طب انا هداريكى ازاى من عيون الناس فى الفرح دلوقتى! انتى هتغطى على العروسه وكل إللى موجودين فى الفرح
مريم بضحك تسمح نركب طيب اتاخرنا والله وكملت بخجل و بعدين انا بتحرج من كلامك ده
يوسف مش مراتى! اقول إللى انا عاوزه بس عارفه انا حابب فيكى كسوفك ده دى اكتر حاجه بتميزك و ماشي يستى يلا علشان منتاخرش
راحوا الفرح و كان فى قاعه فخمه و اول ما دخلوا الكل كان بيبصلهم و البنات كانت بتبص على يوسف بإعجاب و الشباب كانوا بيبصوا ل مريم بإعجاب برضو
دخلوا و سلموا على العريس و العروسه و قعدوا على تربيزه لوحدهم
مريم حبيبي انا هدخل الحمام و جايه مش هتاخر
يوسف هز رأسه بحبه انها تروح مستنيكى
مريم دخلت الحمام
كان فيه مجموعه شباب شافوها ماشيه فى القاعه ورايحه جهه الحمام
واحد من الشباب بإعجاب شايفين إللى انا شايفه!!!!
واحد تانى ده يالهوى على الجمال و الحلاوه البت قمر
تعالى نشوفها رايحه فين
واحده تانى يجدعان احنا مالنا احنا انضجوا بقي
دخلوا وراها ومريم كانت لوحدها و بتبص فى المرايا قدامها شافت شابين واقفين
مريم بصدممه وخۏف بس حاولت تتماسك ومتبينش خۏفها اى ده انتوا مين و ازاى تدخلوا الحمام ده ده للبنات بس ولا انتوا بنات ولا اى
الله ده انتى دمك خفيف كمان يا مزه انتى دخلتى دماغي بصراحه
مريم كانت هتصوت بس واحد من الشباب حط ايده على فمها
يوسف كان مستنى ولاحظ ان مريم اتأخرت..
يوسف كان مستنى مريم و قلق لما اتأخرت
________________________________________
راح يشوفها فى الحمام لقاها بتقاوم و الشابين و بتصرخ
يوسف الغض ب اتملكه و ضړب الشابين دول لحد ما فقدوا الوعي و مريم كانت بټعيط
مريم جرت على حضن يوسف بسرعه و يوسف حضنها بشده
مريم بعياط يوسف خدنى من هنا انا بقيت اخاڤ من العالم ده عاوزه افضل فى حضنك مخرجش منه تانى متبعدش عنى يا يوسف
يوسف ضمھا ليه بحب اكتر وقال بعشق مټخافيش طول ما انا موجود هنا مش هيحصلك حاجه انا هنا اهو معاكى
مريم بدأت تهدى جوا حضنه و خدها و مشي واعتذر من صاحبه
طول الطريق كانت مريم بتترعش من الخو ف و يوسف لاحظ و قلع الجاكت بتاعه و حطه عليها
يوسف مريم بصيلي انا