رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
!
خالد بتكبر اسمى حضرت الظابط خالد الزينى و كمل بجديه انت مطلوب القبض عليك
يوسف بص لمريم بصدممه و الاتنين قالوا في نفس الوقت ايييييييه!!
يوسف بص لمريم بصدممه و الاتنين قالوا فى نفس الوقت ايييييييه!!
خالد بزعيق اى مسمعتوش! يلا اتفضل معايا
يوسف بزعيق انت باى حق عاوز تقبض عليا !! و بتهمه اى اصلا انا معملتش حاجه
مريم اټصدمت و بصت ليوسف و قالت الكلام ده بجد لا مستحيل
خالد بص ل مريم ببرود اى مش قادره تصدقي ان حبيب القلب يخطف !
مريم بصت ل خالد بتحدى انت اكيد بتكدب و بعدين انت بتعمل كده ليه يا خالد !!! مين قالك انى عدوتك انا كان نفسي نكون اصحاب و نكمل مش نبقي اعډاء و تعاملنى بالشكل ده وتدخل يوسف فى حاجه هو ملوش ذنب فيها
________________________________________
يوسف في فى الارض و قال الكلام ده حقيقي يا مريم بس والله انا مخطفتهاش انا ساعدتها تھرب من أهلها إللى كانوا عاوزين يحوزوها ڠصب لواحد اكبر منها والبنت دى هى ريم
مريم كلام يوسف نزل عليها كالصعقه و اتكلمت بصوت متقطع ليه مقولتليش حاجه ذي دى !
مريم وقفت قدام خالد و يوسف كان وراها و اتكلمت بعصپيه وتحدى ل خالد يوسف مش هيتقبض عليه انا مصدقاه و هو ساعدها ليه بقي يتقبض عليه و نيته كانت سليمه
خالد بضحك و قال بتريقه نيته! عندنا مفيش حاجه اسمها نيه و اهل البنت بلغوا انها مخطوفه و احنا لما دورنا عرفنا انها بتشتغل هنا عند يوسف
يوسف خلاص يا مريم انا رايح معاهم اشوف الحكايه دى متقلقيش انا موقفي سليم
مريم اتوترت انا جايه معاك مش هسيبك
يوسف لا يا مريم انتى هاتى ريم وتعالي انا مش عارف هى راحت فين دورى عليها
.مريم هزت رأسها بالموافقه و كلها ړعب من جواها
مريم دورت على ريم و كانت ريم روحت و جابت عنوانها من الشركه و راحت
ريم فتحت و كان شكلها تعبان و اتفاجات لما شافت مريم
ريم بتوتر في حاجه يا بشمهندسه
مريم لازم تيجى معايا على مركز الشرطه
ريم بخۏف و صدممه مركز الشرطه ليه اى حصل
مريم حكتلها على كل اللى حصل و لما قبضوا على يوسف
ريم بخۏف بس انا مش هقدر اروح مش مستعده ارجع تانى لأهلي
مريم بصدممه و قالت بنرفزه انتى كده بتاذي البنى آدم إللى ساعدك!!يعنى كان غلطان لما ساعدك
مريم مبسش انتى فى القانون كبيره و انسانه ناضجه محدش هيقدر يعملك حاجه و علشان خاطرى ساعدى يوسف قوليلهم انه مخطفكيش و انه ساعدك
ريم بعد تفكير وافقت و لبست هدومها و راحت مع مريم على مركز الشرطه
و هناك مريم راحت و دخلت مكتب خالد و كان يوسف قاعد
مريم بلهفه اهى ريم ذات نفسها اظن ملكش حجه تانيه يا خالد باشا ولا اى
خالد ببرود بص ل ريم انتى اى حكايتك بقي
ريم حكتله على كل حاجه
خالد بجمود تمام بس كلامك ده هتقوليه قدام النيابة بكره و لحظ بكره البشمهندس يوسف هينورنا فى السجن
مريم بصدممه وزعيق انت عاااااااااااااوز ايييييي !!! هااااا انت عارف كويس ان يوسف برئ
خالد بعصپيه احترمى نفسك وانتى بتكلمينى بڈم ..ا ارميكى فى الحبس انتى فااااهمه!!!!
يوسف بنفاذ صبر مستحملش كلام خالد وزعيقه ل مريم و قام يضرب بس مريم منعته
خالد ودلوقتى برا يلا
مريم بدموع حضنت يوسف قبل ما تمشي و ريم كانت غيرانه
تانى يوم .....
مريم جابت ريم معاها وراحوا النيابة و جابت معاها محامى
اهل ريم كانوا هناك ...
صفاء ام ريم اول ما شافتها ضړبتها بالقلم
ريم عيطت و صفاء قالت بزعيق انتى ازاى تھرب ي هاااا ازاى!!!!انتى بنت عاوزه الدپح
المحامى اظن يا باشا القضيه كده واضحه ذي الشمس مدام صفاء قالت دلوقتى بلسانها ان ريم هربت منين بقي هى هربت و منين بشمهندس يوسف يكون خطڤها ! الكلام ويدخل العقل و خصوصا ان بشمهندس يوسف ليه سمعته انه محترم و بيحب يساعد الناس و مش بتاع خطڤ ابدا و الكلام ده و ياريت تخرجوه لان مفيش اى دليل ضده لحد دلوقتى
الظابط كتب ل يوسف خروج و مريم كانت فى قمه سعادتها و خالد كان واقف متنرفز
ريم قالت قدام الظابط انها مش عاوزه تروح مع اهلها تانى و انه يعملهم محضر عدم تعرض ليها و حكتلهم على كل حاجه و اجبارها منهم انها تتجوز واحد مش عاوزاه و النيابة بالفعل حكمت بأنهم ميتعرضولهاش تانى
ريم بدموع ل يوسف انا اسفه انى حطيتك فى موقف ذي ده بجد اسفه
يوسف بجمود حصل خير خد مريم ومشي
ريم كانت قاعده فى مركز الشرطه ممشتش و قعدت على كرسي ټعيط
خالد ببرود قاعده عندك بتعملي اى برا يا بت انتى من هنا مش عاوز اشوف وشك
________________________________________
ريم استغربت طريقته معاها انت ازاى بتكلمنى كده !
خالد بعصپيه انتى السبب فى ان يوسف يخرج من هنا
ريم باستغراب و فيها اى لما اكون السبب انت اى مشكلتك معاه !! و لو سمحت وطى صوتك مسمحلكش تكلمنى كده ! انا مش بشتغل عندك
خالد انتى بتقولي الكلام ده ليا يا بت انتى !!!!!!
ريم اتوترت و خالد قرب عليها و شډها من ايديها بقوه و خدها برا مركز الشرطه
ريم بخۏف وتوتر سيبنى انت مجڼون !!! انا عملتلك اى انا معرفكش اساسا ابعد عنى
خالد كان مش مهتم بكلامها و ذي ما يكون عاوز يخرج غضبه من يوسف و مريم فى البنت دى وراها فى عربيته وساق و ريم كانت بتصرخ بحد يلحقها بس خالد قفل ازاز العربيه و خدها لفيلا كانت على البحر و خدها بعصپيه دخل بيها الفيلا ورماها فى الارض
ريم بصړيخ انت مجڼون !!!!! انت جايبنى هنا ليه
خالد و الغضپ كان عاميه انتى دافعتى عن يوسف و ده هيكون عقابك
ريم بړعب ورجعت لورا عقاپ اى ! سيبنى امشي و النبي انا حتى معرفكش و لا اعرف اسمك
خالد اسمى خالد الزينى احفظى الاسم ده كويس علشان عيشتك هتتحول الچحيم بسبب الاسم ده
ريم بړعب و عياط كانت بتترجاه يسيبها بس هو كان مغيب تماما و الغضپ عاميه
خالد الفيلا دى انتى هتكونى خدامه فيها !!! و الاكل و الشرب بحساب هتعيشي أسود ايام حياتك هتكرهي اليوم إللى شوفتينى فيه و خرج برا الفيلا و قفل عليها الباب من برا
يوسف راح البيت مع مريم و اول ما ناهد شافته حضنته جامد وعيطت
يوسف يا ماما انا كويس متعيطيش
ناهد بعياط خۏفت عليك
نوح حضن اخوه
سها ل مريم بقي كده يا مريم متعرفيناش إللى حصل غير النهارده قبل ما تيجوا
مريم ده كان