قصة الحصان والبئر
قصة الحصان والبئر
قصة وعبرة
وقع حصان أحد المزارعين في بئر.. وكانت جافة من المياه..
بدأ الحصان بالصهيل واستمر لساعات ..كان المزارع خلالها يفكر بطريقة لاستعادة الحصان..
لم يستغرقه التفكير وقتا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة استخراجه كانت توازي تكلفة شراء حصان جديد.
نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردمهدم البئر.. فيضرب عصفورين بحجر . ډفن الحصان.. وردم البئر مجآنا بمساعدة جيرانه.
أدرك الحصان ما قد صار الوضع إليه.
وبدأ الجيران بردم البئر ..
فجأه سكت صوت صهيل الحصان ..
استغرب الجميع واقتربوا من حافة البئر لاستطلاع السبب في سكوت الحصان..
وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب. هز ظهره فيسقط التراب عنه ثم يقف عليه. وهكذا كلما رموا عليه تراب.. نفضه عن ظهره واعتلاه!
كذلك الحياة .. تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك .. وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك .
وكل مشكلة تواجهك .. تلقي بهمومها عليك. ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها ..
انفضها جانبا وقف عليها .. واستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة
إلتزم الصمت أفضل وكف عن مناجاتهم ..
فالله أحق بأن تناجيه وتبث له شكواك
.اذا اكملت القصة صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم .