لماذا لا أحد يحدثنا عن نعيم القپر وإن أجمل يوم هو يوم لقاء ربنا؟
لماذا لا أحد يحدثنا عن نعيم القپروإن أجمل يوم هو يوم لقاء ربنا؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
لماذا لا يقولون لنا بأننا حين ڼموت سنبقى بين يدي أرحم الراحمين بين يدي من هو أرحم بالمرء من أمه .. لماذا نفكر أن ربنا سيعذب فقط لماذا لا نفكر بأن ربنا سوف يرحم لماذا يكرهوننا بالمۏت ويخوفوننا منه حتى صرنا نحس بأن ربنا سوف يعذبنا عذابا لا يخطر على عقل بشړ
لماذا لا يحدثوننا عن أحوال الصالحين في قبورهم حتى نسعى لنكون مثلهم لماذا لا يقولون إن عملنا الصالح سيأتينا في قبرنا ويؤنس وحدتنا قال صلى الله عليه وسلم ثم يأتيه آت حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول أبشر بكرامة من الله ونعيم مقيم فيقول وأنت فبشرك الله بخير من أنت فيقول أنا عملك الصالح كنت والله سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فجزاك الله خيرا أخرجه احمد بسند صحيح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الموقف فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحا به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ماذا فعل فلان فيقولون دعوه فإنه كان في غم الدنيا أخرجه النسائي بسند صحيح
إذن فالمۏت للصالحين راحة من غم الدنيا ونصبها.
لهذا نحن مطالبون بالدعاء النبوي .. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل المۏت راحة لي من كل شړ أخرجه مسلم.
وأن المسلم العاصي ليس كافرا بالله ولا مطرودا من رحمة الله ..
قال ﷺ والذي نفسي بيده ليدخلن الله الجنة الفاجر في دينه الأحمق في معيشته والذي نفسي بيده ليدخلن الله الجنة مؤمنا قد محشته الڼار والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة لا تخطر على قلب بشړ والذي نفسي بيده ليغفر الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه اخرجه الطبراني في الاوسط بسند حسن. أي إن ربنا سيغفر مغفرة واسعة لدرجة أن إبليس يطمع أن يغفر له.
كل يدخل من باب العمل الذي تميز به منهم من ينادى عليه من باب ومنهم من بابين ... ومنهم من أبواب الجنة الثمانية كأبي بكر الصديق رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة يا