رواية وصية امي بقلم كوكي سامح
الحماة: لا حول ولا قوة الا بالله هتلاقيها ي بنتى ان شاء الله
وليد: مش فاهم انا ذنبى اي؟
فرحہ: الذنب ذنبى للأسف وشالت الولد وكانت ماشيه على اوضتها
وليد بشخيط: فرحہ انتى رايحه على فين!
وغمز لها على مامته بمعنى ان ازاى طالعين يواسوها فى مصيبتها وواقفين جمبها وهى بكل قله زوق سيباهم وماشيه من غير حتى ما تشكرهم، وليد كان انانى فى الموقف ده
واى كلمه صادره منها غصب عنها
لان طبيعتها بنت محترمه بتعامل اهله بكل أدب
فرحہ: انت عاوز اي بالظبط
وليد: يعنى اي عاوز اي؟
الحماة لقيتهم بيشدوا مع بعض اتصرفت بحكمه
وابتدت تكلم وليد: سيبها ي بنى مراتك فيها
اللى مكفيها مش هتبقى انت والزمن عليها كفايه اللى هى فيه، دى بردوا اختها
كنتى رايحه تعملى اي؟
فرحہ سابتها ودخلت الاوضه من غير حتى ما ترد
على اى حد..
قعدت على السرير وكانت بتعيط جامد
مسكت الفون ونزلت بوست على الفيس بصوره
شيماء وكتبت انها اختفت من ساعات
__فون وليد رن وكان باباه
الحماة: قولوا انت جاى امتى واتأخرت ليه كل ده
ده احنا بقينا بعد نص الليل؟
الحماة: قولوا ان البت تاهت
وليد: ثوانى
خلص المكالمه وقفل معاه من غير ما يبلغوا ان شيماء مختفيه
الحماة:كنت اديهونى انا كنت عاوزاه
وليد: بابا طلع من المحل على دمياط علشان
فى مشكله هناك ولازم يحلها فى الفرع التانى
وتقريبا هيرجع بكره او بعده
هما عندهم محلات عطارة كبيره وليها اسمها
وليد: ي ماما انسى بقى اللى حصل زمان؟؟؟؟؟
الحماة: انا نازله وابقى طمنى لو حصل جديد
وخدت حسن واكرامى ونزلت
__ بعد مرور ٢٤ ساعه وليد بلغ البوليس
وعمل محضر ب اختفاء شيماء
عدى ٣ ايام على اختفاء شيماء ومكانش ليها اى
اثر
فرحہ طول الوقت قاعده فى اوضتها لا بتاكل ولا بتشرب ونفسيتها فى النازل
كان بيضايق من كلامها وطول الوقت ينزل يقعد
فى شقه مامته
عدى ٤ ايام لا فيه حس ولا خبر عن البنت
فرحہ ماسكه دماغها: انا عندى صداع وتعبانه
وليد: خودى اى مسكن
فرحہ: خلص، وابتدت تتوجع: بقولك اي
انا هنزل الصيدليه اشترى مسكن ومش هتأخر
وليد: خليكى هنزل انا ولسه هيدخل يلبس
فرحہ: خليك انت هنزل انا لأنى مش هشترى برشام انا هاخد حقنه احسن
وليد: طيب متتأخريش
__ خرجت وانا بمثل انى تعبانه لأنى شاكه فى حسن ولازم اعرف اختى معاه ولا لأ
كان لازم اروح المعمل اسأل عن نتيجه التحاليل
وكمان اسأل فى الصيدليه عن شريط البرشام