الخميس 21 نوفمبر 2024

ما حكم من نهض وقت الفجر وهو عليه جنابة في البرد الشديد.. هل يغتسل أم يتيمم

ما حكم من نهض وقت الفجر وهو عليه جنابة في البرد الشديد.. هل يغتسل أم يتيمم

موقع أيام نيوز

ما حكم من نهض وقت الفجر وهو عليه جنابة في البرد الشديد.. هل يغتسل أم يتيمم 
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول أحيانا أستيقظ في الصباح قبل صلاة الفجر وأكتشف أني قد احتلمت أثناء نومي وأحيانا يحدث ذلك حين أستيقظ أثناء الليل وأحيانا يكون الطقس باردا جدا فلا أستطيع أن أغتسل فأتيمم وأصلي وكما قلت أنا لا أغتسل في هذا الطقس البارد لخۏفي من أن أمرض فهل ما أفعله صواب وهل صلاتي صحيحة أجابت الدار في فتوى لها أنه من المقرر شرعا أن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر لقوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا المائدة 6 فأمر الله سبحانه وتعالى المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضأ وإن كان جنبا فعليه أن يتطهر أولا من الجنابة وعلى هذا فإن السائل يجب عليه الطهارة من الجنابة قبل القيام إلى الصلاة ولكن قد يحدث عذر للإنسان يجعله غير قادر على القيام بهذا الشرط كأن يكون مريضا لا يقوى على الطهارة أو يكون مسافرا ولا يمكنه الطهارة وفي هذه الحالة وهي وجود العذر المانع للطهارة أباحت الشريعة الإسلامية التيمم بدلا من استعمال الماء فإذا كان السائل صاحب عذر بأن كان لا يستطيع استعمال الماء في الطهارة وتأكد تماما أن استعمال الماء سيضره أو أخبره أهل الخبرة بذلك فإنه يصح له التيمم بدلا من استعمال الماء وتعد هذه طهارة حكمية وتجوز له الصلاة وذلك لما ثبت من أن سيدنا عمرو بن العاص حينما خاف على نفسه الهلاك من استعمال الماء تيمم وصلى وأقره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك هل يجوز التيمم في البرد الشديد بدلا من الوضوء قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أنه يجوز التيمم في حالة البرد الشديد القارس والذي تبلغ درجته ثلاث درجات تحت الصفر أما ما نعيشه هذه الأيام من من درجات حرارة 17 و 18 و فلا يجوز معها التيمم مطلقا وأضاف جمعة خلال مجلس الجمعة الأسبوعي ردا على أسئلة المصلين قائلا الوضوء في البرد القارس والذي تبلغ درجة حرارته تحت الصفر أيضا لا يكون إلا إذا كان هناك ضرر سيلحق بالشخص المتوضئ كأن يكون الوضوء سيحدث له عاهة مستديمة أو أي ضرر بالغ وتابع الوضوء سلاح المؤمن لأنه سيلبي التوجيه النبوي حيث ما أدركته الصلاة كما أن الوضوء رمز للطهارة الظاهرية والطهارة الباطنية.