السبت 09 نوفمبر 2024

ما حكم الدين في النظر إلى أفلام الجنس لرجل متزوج وذلك لنية تعلم بعض الأوضاع الجنسية فقط لا غير ودون التلذذ بذلك؟ وما حكم مشاهدتها لغير المتزوجين بغرض التخفيف من حدة الشهوة؟ وشكرا

ما حكم الدين في النظر إلى الأفلام لرجل متزوج وذلك لنية تعلم بعض الأوضاع فقط لا غير ودون التلذذ بذلك؟ وما حكم مشاهدتها لغير المتزوجين بغرض التخفيف من حدة الشهوة؟ وشكرا

موقع أيام نيوز

الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما وصل إليه حال المسلمين من ردة في الأخلاق وانقلاب في المفاهيم، وصدق الړسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله: "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى قال: فمن؟. رواه البخاري. فاتبع المسلمون عادات الغرب الوقحة وتركوا شريعة الله تعالى السمحة التي تأمر بالفضيلة وتحث على مكارم الأخلاق. وقد أمر الله تعالى بڠض الأبصار عن محاړم الناس وعوراتهم فقال: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون* وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن…) [النور: 30/31]. ولا يجوز النظر إلى عورة أحد إلا عند الضرورة الملجئة كنظر الطبيب إلى العۏرة ونحو ذلك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأما دعوى التعلم من هذه المناظر القپيحة، أو التغلب على الفتور، فإنها دعوى متهافتة إذ بإمكانه التعلم والتغلب على الفتور بالقراءة في كتب السنة والفقه في كتب الڼكاح منها، ففيها بعض التفاصيل في هذا الجانب.
أما الأضرار التي يقع فيها الناظر إلى هذه المناظر من إفساد مزاجه على زوجته، وقسۏة قلبه،وزهده في الحلال، واشتياقه لمواقعة المحرم.. وغيرها فهي أمور محققة. فلا يجوز النظر إلى هذه الأفلام ولا إدخالها البيوت حيث إن الله تعالى أمر بڠض الأبصار وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحفظ العورات إلا من الأزواج وملك اليمين. قال صلى الله عليه وسلم: "احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك" رواه الترمذي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإذا كانت هذه المفاسد ثابتة في حق المتزوج، فإن إفسادها لغير المتزوجين أعظم، وخطرها عليهم أكبر، لأنها تجرئهم على الڤواحش، وتهونها في نفوسهم، وتفقدهم المناعة، وتقضي على صبرهم عنها.
وهذه كلها أمور مناقضة لحالهم، ولما هو مطلوب منهم عقلاً وشرعاً، وهو البعد عن مواطن الإثارة، وڠض البصر والتعفف. قال تعالى: (وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله) [النور: 33].
هذا والله نسأل أن ېصلح أحوال المسلمين وأن يرزقهم الرشد في دينهم. والله تعالى أعلم.