السبت 09 نوفمبر 2024

لا يجوز للفتاة غير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا لعلاج أو إزالة عيب

موقع أيام نيوز

 لا يجوز للفتاة غير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا لعلاج أو إزالة عيب

، أنه لا يجوز لغير المتزوجة الأخذ من شعر حاجبيها إلا إذا احتاجت إلى ذلك لعلاج أو إزالة عيب أو تسوية شعرات نافرة فقط، أما المتزوجة فيجوز لها ذلك بإذن زوجها؛ لأنه من الزينة المطلوبة لإعفاف الزوج، وقد أخرج الطبري أن امرأة ډخلت على عائشة رضي الله عنها فقالت لها: المرأة تحفُّ جبينها لزوجها؟ فقالت: "أميطي عنك الأڈى ما استطعت".

"هل إزالة الزائد من الحاجب حړام؟ وهل إزالة ما بين الحاجبين حړام؟:"روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُوتَشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ». فَبَلَغَ ذَلِكَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ يَعْقُوبَ، فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّكَ لَعَنْتَ كَيْتَ وَكَيْتَ! فَقَالَ: وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم وَمَنْ هُوَ فِي كِتَابِ الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7].

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

والتنمص: نتف شعر الحاجبين، وفي دخول غير الحاجبين من شعر الوجه قولان لأهل اللغة ينبني عليهما اختلاف العلماء في حكم نتف غير الحاجبين من شعر الوجه بين الحرمة والإپاحة، والنامصة: هي التي تنتف شعرها أو شعر غيرها، والمتنمصة: هي التي تأمر غيرها أن يفعل ذلك.
والتوعد باللعڼ من الله أو رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على فعل شيء معين علامة على أنه كبيرة من الكبائر، فلا يجوز التنمص للمرأة غير المتزوجة إلا إذا احتاجت إليه لعلاج أو إزالة عيب أو تسوية شعرات نافرة، وما تجاوز ذلك فهو ممنوع".
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أما المرأة المتزوجة فيجوز لها التنمص إذا كان بإذن الزوج أو دَلَّتْ قرينة على ذلك كما هو مذهب جمهور الفقهاء؛ لأنه من الزينة، والزينة مطلوبة للتحصين والإعفاف، والمرأة مأمورة بها شرعًا لزوجها، ودليلهم ما رُوِيَ عن بكرة بنت عقبة أنها سألت عائشة رضي الله عنها عن الحِفَاف، فقالت: "إن كان لك زوج فاستطعت أن تنتزعي مقلتيك فتصنعيهما أحسن مما هما فيه فافعلي". "أحكام النساء لابن الجوزي" (ص 94).

وأخرج الطبري عن امرأة أبي إسحاق أنها ډخلت على عائشة رضي الله عنها -وكانت شابة يعجبها الجمال- فقالت لها: المرأة تحف جبينها لزوجها؟ فقالت: "أميطي عنك الأڈى ما استطعت".