رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
احمد.....يا جنات افهمي أسماء دي معاها فلوس كتير اوي هتريحنا من الشقي...وعيالك هيدخلو مدارس خاصة
وهنلعب بالفلوس
جنات.....يعني هتتجوزها علشان الفلوس.....تعرف انك عمال تقل أوي من نظري. أوي
عماله اكتشف أنا قد إيه كنت مخدوعه فيك
بس لأ.....مش أنا إللي أقبل إني أعيش من فلوس ضرتي
أنا هنزل أشتغل واصرف على عيالي...وصدقني أول لما اعرف أسند نفسي...مش هعيش على ذمتك ثانيه واحده
.. ......... ..................... ..............
في شقة سعيد
سهيله بهدوء...... اهدي يا سعيد وخلينا نتفاهم بهدوء
سعيد.....عايزاني أشوفه بيجبر أختي على الجواز واسكت
سهيله......يا سعيد اختك مش صغيره...دي قدامها فتره صغيره جدا وتشيل الرحم
يعني أنت بعدم موافقتك دي بتأذيها
مسعد..... إنت لما تجوزها غصب عنها يبقي إنت كده بتساعدها تكون أسره وتعيش سعيده وهي معاها طفل
وهي المشكلة إنها خايفه من الجواز. والحل إننا نحطها قدام الأمر الواقع
سهيله..... فعلًا أختك خايفه.... الصبح قالتلي إنها موافقه.ودلوقتي بتقول إنها مش موافقه... يبقي لازم إنت تاخدلها القرار بإعتبارك أخوها الكبير.. وتعمل إللي فيه مصلحتها
مسعد...... إنت عارف لو ضامنين إنها يجيلها واحد مسبقش ليه الجواز كنا موافقناش بس....مفيش غير ده
وهي فرصتها في الخلفه بتقل.. وكمان مش عارفه مصلحة نفسها
سهيله...... أسماء لوقعدت لحد ما شالت الرحم هتندم أشد الندم إنها رفضت.....
ومفيش حد اصلا هيرضي يتجوز واحده شايله الرحم يعني هي هتفضل طول حياتها من غير جواز..ومن غير اطفال
وساعتها هتلوم عليك انت علشان إنت أخوها الكبير والمفروض إنك تدلها على مصلحتها
وهتقولك أنا كنت صغيره ومش عارفه اعمل ايه...كان المفروض إنك توافق حتي لو أنا مش موافقه
مسعد.....وصدقني أول ما تشيل طفلها على ايدها هتشكرك إنك أجبرت عليها تتجوز
قبل ما تتحرم من الخلفه خالص
سعيد..... سيبوني طيب أفكر في كلامكم ده
سهيله......مفيش تفكير في المصلحه ده مستقبل أختك إللي إنت بتعتبرها أمك التانيه.....ترضي إنها تعيش طول حياتها وحيده من زوج أو طفل يفرح قلبها
سعيد.. خلاص أنا موافق ويعلم ربنا إني عايز مصلحتها
سهيله بخبث..... خلاص نخلي مسعد يرن على احمد علشان يجيب معاه المأذون ويكتب الكتاب على طول
كل ما نقرب الجواز في مصلحة أختك إننا نوفر ليها الوقت ونسرع لها موضوع الخلفه
مسعد..... والله فكره حلوه أنا هقوم أكلم احمد واقوله
استيقظت أسماء من النوم وجدت في البيت حركة غير عادية
واتت عمتها وخالتها وبناتها
سلمت عليهم أسماء باستغراب وقالت منورين يا جماعه
خالتها....بنورك يا عروسه ألف مبروك
اسماء بإستغراب..... مبروك وعروسه.... عروسة مين
عمتها.... إنتي إللي عروسه ألف مبروك يا حبيبتي
اسماء.... عروسه إيه...ونظرت إلى سهيله وقالت
في إيه يا سهيله أنا مش فاهمه حاجه
سهيله بارتباك.... إنتي إللي عروسه مش مسعد قالك امبارح إن احمد وعيلته جايين انهارده
اسماء.... أنا قولت إني مش موافقه....جاي إزاي....فين سعيد
سهيله.. سعيد في الشغل
اسماء...... ماشي أنا هرن عليه
عمتها.....تعالي يا أسماء عايزاكي في كلمتين أنا وخالتك جوه
وانتوا يا بنات كملو تنضيف مع سهيله
دخلت أسماء معهم الغرفه وهي تعرف جيدًا ما سيقولون لها
عمتها... هو إنتي متعرفيش إن كتب كتابك انهارده
اسماء بفزع..... ايه كتب كتاب مين. إنتي بتقولي ايه
خالتها.... مالك يا بنتي اتخضيتي كده في عروسه تبقي عامله كده يوم فرحتها.. إنتي انهارده هتتكتبي على إسم راجل هيصونك...ويرحمك من كلام الناس ونظراتهم ليكي
عمتها.... إنتي مش شايفه ولاد خالتك كلهم متجوزين وهما عندهم،١٨سنه.... وإنتي يا حبيبتي عديتي التلاتين
مستنيه إيه تاني
اسماء.... إنتو بتقولو إيه
عمتها....بنقول الكلام إللي لازم تعرفيه بنقولك الحقيقة احسن ما تسمعيها من حد تاني
خالتها. يا بنتي الواحد قلبه بيتقطع عليك كل ما يشوفك كده.. لا أب ولا أم ولا زوج ولا عيل اتجوزي وافرحي واعملي أسره
عمتها....كل واحد من أخواتك هيعمل عيله وهيعيش لوحده
وإنتي هتلاقي نفسك سنك كبر وعايشه وحيده.... وصدقيني هتندمي...هتندمي لما متلاقيش حد يديكي شويه مايه
ولو عيشتي مع حد من أخواتك هتفضلي حاسه إنك عاله عليهم وكل واحدة بتحب إنها يكون ليها خصوصيتها في بيتها...ومفيش واحده هتستحمل إنك تعيشي معاها
اسماء ببكاء شديد....الكلام ده كله أنا عارفاه....ونفسي يكون عندي بيت وعيله زي كل البنات بس متقدمليش حد مناسب أعمل إيه.....ليه اتجوز واحد متجوز...ليه احطم ست زيي
عمتها.....يا حبيبتي فكري في نفسك وفي وضعك.....