الجمعة 08 نوفمبر 2024

لماذا نهانا النبيﷺ عن الجلوس بين الشمس و الظل ؟؟

لماذا نهانا النبيﷺ عن الجلوس بين الشمس و الظل ؟؟

موقع أيام نيوز

لماذا نهانا النبيﷺ عن الجلوس بين الشمس و الظل ؟؟

الجلوس بين الظل والشمس منهي عنه، فقد روى أحمد (15421) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عـلــيه وسلم ” أن النبي صلى الله عـلــيه وسلم نهى أن يُجلس بين الضَّحِّ والظِّل ، وقال  ( مجلس ا لشــيطـان ) ” قال محققو المسند ـ ط الرسالة

“حديث صحيح” ،  وهذا إسناد حسن رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير كثير بن أبي كثير وهو البصري “.
وروى أبو داود (4821) عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عـلــيه وسلم: ( إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ ، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ ، وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ ) والحديث صححه الألباني في “صحيح أبي داود”.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهذا النهي محمول عند أهل العلم عـلـي الكراهة ، إما لكونه من باب الآداب ، أو لورود ما يعارضه من جلوس النبي صلى الله عـلــيه وسلم بين الظل والشمس، فقد روى البيهقي في السنن (3/237) عن أبى هريرة قال ** رأيت رسول الله -صلى الله

عـلـيه وسلم- قاعدا في فناء الكعبة ، بعضه في الظل ، وبعضه في الشمس ، واضعا إحدى يــديه عـلـي الـــــري
فيحمل النهي عـلـي الكراهة.
وقد روى عبد الرزاق في “المصنف ” (11/25) عن معمر عن قتادة قال: “يكره أن يجلس الإنسان بعضه في الظل ، وبعضه في الشمس ” .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجاء في “كشاف القناع” ** (1/79) ** “وَيُكْرَهُ َنَوْمُهُ وَجُلُوسُهُ بَيْنَ الظِّلِّ وَالشَّمْسِ ، لِنَهْيِهِ عَنْهُ . رَوَاهُ أَحْمَدُ وَفِي الْخَبَرِ: أَنَّهُ

مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ” . انتهى .
وينظر أيضا “مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه” (2/596) ، “الآداب الشرعية” لابن مفلح (3/159) .

وجاء في ” فتاوى اللجنة الدائمة ” (26/386): (س ** ما حكم الجلوس بين الظل والشمس ؟
 الجلوس بين الظل والشمس مكروه ؛ لأن النبي – صلى الله عـلــيه وسلم – نهى أن يقـعـــدبين الظل والشمس رواه ابن

ماجه بسند جيد ، وثبت أيضا عنه عـلــيه الصلاة ۏالسلام أنه سماه ** مجلس |لشـ، ،ـيطـ|ن ، رواه أحمد وابن ماجه . وبالله التوفيق ،

وصلى الله عـلـي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز) انتهى.

وينظر: “الموسوعة الفقهية “(29/168).
ومن القواعد المقررة عند العلماء أن المكروه تزول كراهته عند الحاجة .

قال الشيخ ابن عثيمين عن المكروه  “وحكمه عند الفقهاء: أنه يثاب تاركه امتثالا، ولا يعاقب فاعله ، ويجوز عند الحاجة وإن لم يضطر إليه ، أما الـمــحرمفلا يجـوز إلا عند الضرورة” .

انتهى من “الشرح الممتع” (2/190).
فلا حـــرج عليك في التداوي بالطريقة المذكورة ، بأن يكون نصفك الأسفل في الشمس، والأعلى في الظل، فإن الكراهة تزول عند الحاجة .