ما النبي الذي دفنه ابليس حيًا؟
ما النبي الذي ډفنه ابليس حيًا؟
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ما النبي الذي ډفنه ابليس حيا
حياك الله السائل الكريم لقد اطلعت على عدد من المواقع الإلكترونية التي ذكرت هذا الخبر فوجدت أنها قد صرحت بأن النبي شيث بن آدم عليه السلام هو الذي ډفنه إبليس حيا وهذا الخبر غير ثابت بالمراجع الصحيحة أو كتب السير والتراجم لا بحديث صحيح ولا ضعيف مما يجعله مجرد خبر لا أصل له .
أو قد يكون من أخبار أهل الكتاب التي نتوقف عندها فلا نصدقها ولا نكذبها إذ لم يرد عندنا ما يثبتها أو يصرح بنفيها. ومن الجدير بالذكر أن القرآن الكريم والسنة النبوية أثبتت في عدد من النصوص الشرعية تعرض الأنبياء والمرسلين لأذى الشېطان لكن الله سبحانه وقاهم من شړ إغوائه نذكر من ذلك
قوله تعالى وإما ينزغنك من الشېطان نزغ فاستعذ بالله ۖ إنه هو السميع العليم. فصلت 36
قوله صلى الله عليه وسلم ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشېطان حين يولد فيستهل صارخا من مس الشېطان غير مريم وابنها. أخرجه البخاري
قوله صلى الله عليه وسلم إن عفريتا من الچن جعل ېفتك علي البارحة ليقطع علي الصلاة وإن الله أمكنني منه فذعته فلقد هممت أن أربطه إلى جنب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون أو كلكم ثم ذكرت قول أخي سليمان رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي فرده الله خاسئا. أخرجه مسلم
قبل أن نقوم بالإجابة عن سؤال من هو النبي الذي ډفنه إبليس حيا يجب أن نعرف في البداية من هو إبليس.
فقد اختلف أهل العلم في أصل إبليس هل كان من الملائكة في الأصل ومسخ إلى شېطان بعد ذلك لعصيانه أم أنه لم يكن من الملائكة ولكنه انضم إليهم للعبادة فشمله هذا الاسم أيضا.
فأهل العلم الذين يستدلون بأنه ليس من الملائكة يستدلون بهذه الآية الكريمة فمن سورة الكهف الآية ٥٠ قال تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الچن.
ويستدلون أيضا بأن الملائكة معصومون من الكفر والذنوب التي ارتكبها إبليس ففي سورة التحريم في الآية ٦.
وأهل العلم الذين يقولون أن إبليس من الملائكة يستشهدون بقوله سبحانه تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس.
فهم يرون أن استثناء إبليس من الملائكة يدل على أنه واحد منهم كما أنهم ردوا على من يقولون بأن إبليس من الچن وليس من الملائكة بأن قبيلة الچن من الملائكة.
لكن قد خلقهم الله من ڼار مسمۏم كما أوضحوا أن لفظ الچنة يتم إطلاقه على الملائكة.
ففي سورة الصافات