الجمعة 22 نوفمبر 2024

بعد جدل مواقع التواصل.. حقيقة منع التصوير بالحرم المكي

بعد جدل مواقع التواصل.. حقيقة منع التصوير بالحرم المكي

موقع أيام نيوز

بعد جدل مواقع التواصل.. حقيقة منع التصوير بالحرم المكي

كشفت تقارير صحفية حقيقة المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول منع السلطات السعودية التصوير فى الحرم المكي وذلك بعد أن حصدت تلك المنشورات آلاف المشاركات، وعشرات آلاف التفاعلات .

وبحسب وسائل إعلام فإن هذا الادّعاء غير صحيح، والتصوير ما زال متاحا في الحرم.

وجاء في منشور متداول على نطاق واسع  "السّعوديّة تمنع التصوير داخل الحرم المكّي.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأضاف المنشور أن السبب وراء القرار المزعوم هو انتشار "صور تسويقية للعُمرة وفيديوهات من أمام الكعبة" لأسباب تجارية.

ويأتي انتشار هذه الشائعة عقب إعلان السلطات السعوديّة مطلع شهر مارس الجاري ضوابط على "تركيب كاميرات المساجد ۏعدم استخدامها لتصوير الأئمّة والمصلّين اُثناء أداء الصلوات، ۏعدم نقل الصلوات أو بثّها في الوسائل الإعلاميّة بشتّى أنواعها".

لكن، لم يرد عن وزارة الشؤون الإسلاميّة، المعنيّة بالأمر في المملكة، أي قرار بخصوص منع التصوير في الحرمين، وفقاً لتقارير صحفية رجحت أن تكون الشائعة ظهرت بسبب التباس في فهم القرار بشأن ضوابط التصوير في المساجد.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وإثر ذلك، نفى مسؤول كبير في وزارة الشؤون الإسلاميّة ما تردّد على مواقع التواصل.

وقال بحسب وسائل إعلام إن "القرار لا يتعلّق البتّة بالتصوير الشخصي للمعتمرين والمصلّين في الحرمين الشريفين".

وأضاف: "يمكن رؤية آلاف من زوّار المسجد الحړام يلتقطون صوراً شخصية بالمسجد حتى الآن".

وأفاد عدد من المعتمرين حالياً بأنّهم التقطوا صوراً قرب الكعبة ونشروها على حساباتهم على مواقع التواصل، من دون أي منع أو تقييد.