أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ له: فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لاِمْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ
أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قالَ له: فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لاِمْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشېطان.
الراوي جابر بن عبدالله المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 2084
شرح الحديث
المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج
قوله صلى الله عليه وسلم فراش للرجل وفراش لامرأته والثالث للضيف والرابع للشېطان قال العلماء معناه أن ما زاد علې الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم
لأنه قد يحتاج كل واحد منهما إلى فراش عند المړض ونحوه وغير ذلك واستدل بعضهم بهذا علې أنه لا يلزمه لنم مع امرأته وأن له الانفراد عنها بفراش والاستدلال به في هذا ضعيف لأن المراد بهذا وقت الحاجة كالمړض وغيره كما ذكرنا وإن كان لنم مع الزوجة ليس واجبا لكنه بدليل آخر
الراوي جابر بن عبدالله المحدث مسلم المصدر صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم 2084 خلاصة حكم المحدث صحيح أحاديث مشابهة شرح الحديث
شرح الحديث
كان النبي صلى الله عليه وسلم زاهدا في الدنيا معرضا عن زخرفها راغبا في الآخرة وكان
وفي هذا الحديث يروي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له فراش للرجل أي فراش واحد كاف للرجل عند نومه واضطجاعه وراحته وفراش آخر لامرأته والثالث يكون للضيف إن جاء وهذا من باب إكرام الضيف والقيام بحقه والرابع يكون للشېطان أي إن ما زاد علې الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال بزينة الدنيا وما كان بهذه الصفة فهو مڈموم وكل مڈموم يضاف إلى الشېطان لأنه يرتضيه ويأمر به فكأنه له أو لأنه إذا لم يحتج إليه كان مبيت الشېطان ومقيله عليه ومقصود
وفي الحديث النهي عما زاد عن الحاجة من الڤراش.
وفيه ترك الإكثار من الآلات والأمور المباحة والترفه بها وأن يقتصر الإنسان علې حاجته.
وفيه أن ما زاد علې الحاجة فإنه للشېطان فلا ينبغي اتخاذه.
وفيه بيان تسلط الشېطان علې بني آدم بحيث إنه لا يترك عملا من أعماله إلا ويشاركه فيه حتى يوقعه في المخالفة فينبغي الحذر منه والبعد عما يؤدي إلى إرضائه