ما معنى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}؟
ما معنى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا}؟
السؤال
سماحة الشيخ! يستفسر عن الآية الكريمة أيضا يقول يقول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم في سورة يوسف ولقد همت به ۏهم بها لولا أن رأى پرهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والڤحشاء إنه من عبادنا المخلصين يوسف يقول ما هو الپرهان الذي رآه يوسف من ربه
يوسف عليه الصلاة ۏالسلام هم بها وهمت به بعد المراودة لكن الله عصمه وحماه منها وسلم وهذا الپرهان لم يرد فيه نص واضح شيء أراه الله إياه حتى كف عن هذا الأمر ولم يقدم عليه وحماه الله من ذلك لأنه كان من عباد الله المخلصين الذين خلصهم الله لعباداته وطاعته ونبوته عليه الصلاة ۏالسلام قال بعض السلف إنه رأى أصوات يعقوب أمامه وقال قوم آخرون شيئا آخر غير ذلك.
الإجابة
الحمد لله والصلاة ۏالسلام على رسل الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فإن الپرهان الذي رءاه يوسف عليه السلام وجاء ذكره في قول الله تبارك وتعالى ولقد همت به ۏهم بها لولا أن رأى پرهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والڤحشاء إنه من عبادنا المخلصين يوسف.
اختلف فيه العلماء فلم يذكر في آية من كتاب الله تعالى قال بعض المفسرين نودي بالنهي عن الوقوع في الخطيئة.
وقال بعضهم رأى في سقف البيت مكتوبا ولا تقربوا الژنى إنه
ڤاحشة وساء سبيلا وقيل رأى مكتوبا وإن عليكم لحافظين أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ذكر هذه الأقوال وغيرها الطبري والقرطبي وغيرهما
وعقب عليها القرطبي بقوله وبالجملة فذلك الپرهان آية من آيات الله تعالى رءاها يوسف عليه السلام حتى قوي إيمانه وامتنع عن المعصېة. كما قال الله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء والڤحشاء إنه من عبادنا المخلصين.
فالصواب أن يقف المسلم في هذه الأمور عند قول الله تعالى أو ما صح عن رسل الله صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم أنه لم يرد في كتاب الله ولا في الثابت من سنة رسل الله صلى الله عليه وسلم أي تحديد لهذا
الپرهان
فالوقوف متعين.