الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

هل "المقسط" من أسماء الله ؟

هل "المقسط" من أسماء الله ؟

موقع أيام نيوز

عند بعض العلماء "المُقسِطُ" ، من أسماء الله ، ودليله - عندهم -  "قوله تعالى : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ الأنبياء:/من الآية47 .

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قام فينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأربع: "إن الله لا ينامُ، ولا ينبغي له أن ينام، يرفعُ القِسطَ ويخفِضُه ... " أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب قوله عليه السلام: "إن الله لا ينام " 1/ 112.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

من ذكره:

ورد في طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني، وفي جمع:

ا- الخطابي. 2- ابن منده. 3- الحليمي. 4- البيهقي. 5- الأصبهاني. 6- ابن العربي. 7- القرطبي. 8- ابن القيم. 9- الشرباصي. 10- نور الحسن خان".

انظر: "معټقد أهل السنة والچماعة في أسماء الله الحسنى"، محمد خليفة التميمي : (251) .

ورجح المؤلف أنه ليس من الأسماء ، لأنه لم يرد في القرآن بصيغة الاسم لله تعالى .

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وممن ذكره في أسماء الله الحسنى من المعاصرين: الشيخ صالح آل الشيخ، قال حفظه الله:

" قوله جل وعلا : ( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) .

( أقسطوا ) : يعني : اعدلوا ، فـ ( أقسط ) : اسم الفاعل منها ( مقسِط ) ، يعني : عادل ، بخلاف (قسَط) الثلاثية ، فإن اسم الفاعل منها ( قاسِط ) ، وهؤلاء هم الظلمة ( قَسَطَ ) الثلاثي بمعنى ظلم وتعدى ، كما قال جل وعلا : ( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ) .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أما ( المقسِط ) : فهو من أسماء الله جل وعلا ، وهو ( العادل ) الذي له كمال العدل ، وهو أعظم من اسم العادل . 

ولهذا ليس في أسماء الله ( العادل ) ، وإنما في أسماء الله جل وعلا ( المقسط ) . من صفات الله جل وعلا أنه ( الحكم العدل ) والعدل - يعني أنه ذو العدل - والعدل اسم ، ( المقسط ) أعظم دلالة من ( العدل ) لأن الإقساط عدل وزيادة " انتهى من "شرح العقيدة الواسطية" (1/211).

ومعناه - على القول بثبوته : "العادل في حكمه لا يحيف ولا يجور، فهو سبحانه المُنيل عبادَه القسط من نفسه وهو العدل، وقد يكون الجاعل لكل منهم قسطاً من خيره".