ما حكم الإفطار بـ«الجماع في نهار رمضان»؟ وما كفارته؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم الإفطار بـ«الچماع في نهار رمضان»؟ وما كفارته؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم الإفطار بـ«الچماع في نهار رمضان»؟ وما كفارته؟.. الإفتاء تجيب
الصوم امتناع المسلم والمسلمة عن المفطرات، عن الأكل والشرب والچماع في ليالي رمضان.. شاركت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، جمهورها للإجابة عن السؤال: ما حكم الإفطار بالچماع في نهار رمضان؟.
تجيب دار الافتاء حول هذه المسألة وتوضح، أن الچماع في نهار رمضان محرم شرًعا ويبطل صيامه، ويجب على من أفطر في نهار رمضان بالچماع، أن يصوم كفارة عن هذا اليوم الذي فطر فيه، كذلك على الزوجة أن تقضيه أيضًا.
كفارة الچماع في نهار رمضان
وعليه في الكفارة أن يصوم 60 يومًا متتابعة، بخلاف اليوم الذي سبق، فالقضاء في كفارة الچماع أن يصوم عن اليوم الذي چامع فيه زوجته في نهار رمضان أثناء الصيام، وقضاء كفارة الچماع أن يصوم شهرين متتابعين.
والحكمة من فرض الله هذين الشهرين، لأن الرجل بهذه الفعلة انتهك حرمة الشهر الكريم، على حد تعبير الفقهاء، للدلالة على عظمة الفعل وحرمة نهار رمضان.
الفرق بين إبطال الصيام بسبب الچماع وأن يفطر على الچماع
وفقًا لما ورد عن دار الإفتاء في أمر الإفطار بسبب الچماع، ففي حين أذن المغرب، وجبت للصائم جميع المفطرات من الطعام والشراب بما فيهم الچماع «أن يأتي
امرأته» فالإپاحة تحدد من بعد أذان المغرب حتى أذان الفجر، كما قال تعالى «أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم».
هل تجب كفارة الچماع على الزوجة أيضًا؟
حكم كفارة المرأة في الچماع خلال نهار رمضان، فهناك من الفقهاء من قال إنه لا بد على المرأة أداء كفارة الچماع خلال نهار رمضان، ومنهم من خفف عنها فقال ليس على المرأة كفارة الچماع، وفقًا لحديث النبي لم يوجب على امرأة الأعرابي- لما أتاه وقد چامع امرأته- كفارة.
ومن الفقهاء من قال إن المرأة إذا ۏافقت زوجها على الچماع في نهار رمضان عن عمد، عليها إتمام كفارة الچماع مع زوجها، والبعض الآخر قال إنه على أي حال من الأحوال ليس على المرأة كفارة الچماع، فإن استطاعت صيام الشهرين المتتابعين للخروج من الخلاف بين آراء الأئمة فلا خلاف في ذلك.
ما حكم حدوث الچماع مرات متتالية في نهار رمضان؟
تتابع الإفتاء، إذا حډث على مدار يوم واحد، فما على الزوج سوى تطبيق كفارة الچماع مرة اوحدة، أما إذا تكرر الأمر أكثر من مرة على مدار أيام عديدة فكثير من الفقهاء أفتوا بكفارات بعدد مرات الأيام، والمُفتَى به أنه لا يجب عليه سوى كفارة واحدة