رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
رواية انت#قام لأجل كرامتي بقلم مريم احمد
كنت قاعده عادي لاقيت الباب بيتفتح بصيت لاقيت
كريم بإبتسامه صفره: نادية اقدملك شهد مراتي الجديده
حسيت وكأن جردل تلج وقع عليا وبقيت في صدم#مه كبيره ومش مصدقه والف سؤال وسؤال جيه ف بالي هل انا وحشه طب انا اسلوبي وحش ازاي بس دا انا بتعامل مع الناس كلها الكبير وحتي الصغير
بحترام ف ليه كمية الكرهه دي!! واي الاسلوب دا اصلا؟ هو اه متكبر ومغرور واسلوبه وحش بس لا الطريقه دي انا اول مره اشوفها فحياتي ! صعبت عليا نفسي مش عشانه ولا عشان مراته الجديده كدا كدا انا اصلا عارفه انه مبيحبنيش.
المهم هزتله دماغي وابتسمت لشهد وبعدها دخلت اوضتي مكنتش متزبطه اوي ف كنت بروقها عشان اعرف اقعد فيها وبعد ما خلصت لاقيتها بتناديني بكل تعالي وتكبر ! قولت يمكن م قصدها روحتلها وقولتلها:انتي بتناديني ؟ لاقيتها بتقولي بكل تريقه: امال يعني بكلم نفسي؟ ولا انتي اتعميتي ف عينك ولا انتي شايفه في كام ناديه هنا
اضايقت جدا من اسلوبها وقولتلها: انتي بتكلميني كدا ليه
انتي مين اصلا عشان تتكلمي معايا كدا
كانت جايه نحيتي وهتتخانق معايا لاقينا كريم جي من بره وبيزعق وبيقول انتوا صوتكوا عالي كدا ليه ؟
لاقيتها جريت عليه ومثلت انها بتعيط وبتقوله: شوفت يا كريم شوفت ست ناديه بتاعتك دي بتعمل اي جايه تزعقلي وكانت عايزه انها تضربني انسانه مشفتش ريحة التربيه
قولتلها: مين دي الي مشفتش ريحة التربيه وبعدها بصيت لكريم وقولتله: كريم الكلام دا محصلش دي كدابة
"و طبعا مكنتش مستنيه منه انه يصدقني "
لاقتها بصتله وقالتله: انا مش هتكلم ودخلت ع اوضتها
بصلي وقالي تعالي ورايا
روحتله قالي: بكل هدوء هتلمي هدومك وهاتمشي
و هنا كانت بالنسبالي الصدم#مه الأكبر قولتله:هروح فين؟
قالي:مش مشكلتي والله
قولتله: حاضر بس ممكن افهم ليه
قالي: ليه اي؟
قولتله: لي عملت كدا
ضحك بسخريه وقالي: نعم؟ معلش م فاهم عاملت اي معلش
قولتله لا ولا حاجه سايبني قاعده ف امان الله علي اساس انك ف الشغل لاقيتك جي انت والهانم وبتقولي دي مراتي انا مش زعلانه علي فكره انا بس مضايقه عشان كرامتي
لاقيته بيضحك جاامد استغربت من اسلوبه وقولتله: أنت بتضحك علي اي طب ضحكني معاك
وقف ضحك وقالي: كرامة مين يا امو كرامه؟ انتي نسيتي نفسك ولا اي انتي مجرد شغاله وانا اتجوزت بس عشان الوصيه الجدي سابهالي انتي فاكره اني ممكن ابصلك اصلا ولا حد يبصلك ؟
علي قد ما كنت مصدومه بس حاولت بقدر الإمكان اني اخفي صدمتي وحزني من كلامه ف جمود ملامحي رديت عليه وقولتله: مالك بتقول عليا اني كنت خدامه عندكوا وكأن الشغل عيب مثلا وبعدين سكت شويه وقولتله بابتسامه جانبه لا لا استني دا العيب بجد انك تبقي انسان فاشل وممشي حياتك كلها بالوسطه بتاعت اهلك الي عاملالك سعر وقيمه فارغه
اتصدمت لما لاقيت كف ايده نزل ع وشي بكل قوة لدرجة اني كنت هقع حطيت ايدي ع وشي وبصتله بكل صدم#مه ولسه هتكلم لاقيته بيقولي: بقي انتي يا حتة خدامه تتكلمي معايا. انا كدا انا هوريك ازاي تتجرأي وتدخلي ف الي ملكيش فيه
علي قد ما انا كنت مصدومه ومضايقه من انه يمد ايده عليا بس كنت ف قمة فرحتي لما لاقيت ان كلامي خلي دمه يغلي ويتحرق بالسرعه دي بس دا برضو ميمنعش اني ف الاول كنت هعيط من قوة القلم. لكن لما لاقيت عصبيته دي قولت لا هوفر دموعي وهخليعا من دموع حزن وقهره علي نفسي لدموع السعاده والفرحه لنفسي وانا بشوف اني بهد كيانه ومركزه اللي معمول من فراغ وسيبته بكل برود وهدوء وروحت الم هدومي عشان امشي وانا بخطط ازاي هنتقم لأجل كرامتي.
بعد ما لميت حاجتي وهدومي ف الشنطه ونزلت وكنت حريصه جدا اني اوصل لكل الي ف البيت اني خارجه من البيت دا بإرادتي ومش مطروده بس اصلا دي الحقيقه ما انا لميت هدومي وانا كدا كدا كنت عايزه امشي يعني بمعني أصح مش محتاجه امثل للناس اني خارجه رافعه راسي
اول حاجه عملتها اني ركبت اي مواصله ظهرت قدامي وفضلت الف ف الشوارع ادور علي شغل وعدا يوم واتنين وانا مش لاقيه شغل وادينا اهو في اليوم التالت كنت ماشيه بسبح وبدعي ربنا اني الاقي شغل فجأه لقيت اعلان عن شغل محتاجين نادلة لمطعم ما فرحت جدا وحسيت قد ليه ربنا عالم بعباده ومستجيب لدعواتهم روحت بسرعه ولاقيت المدير راجل كبير وشكله طيب ومحترم ومن كرم ربنا عليا اتقبلت واشتغلت كمان،
هو اه المرتب مكنش الي هو يقضي احتياجاتي كلها بس حمدت ربنا وكنت واثقه لأبعد الحدود ان ربنا شايلي حاجه احسن استأذنت المدير وسألته هل يعرف مكان شقه صغيره إيجارها يكون علي قدي اقعد فيها
حسن: لأ والله يابنتي بس هشوفلك انتي شكلك غلبانه وانتي زي بنتي برضو
فرحت جدا وشكرته واستأذنت منه عشان اروح ابدأ الشغل بس كان في حاجه شاغله بالي بعد ما ساعات عملي تخلص انا هقعد فين ؟ قررت اني مشغلش دماغي واركز ف الشغل وارمي حمولي علي الله ودعيت اكتر دعاء بحبه ' لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين '♡ وكنت واثقه ان ف أقرب وقت هلاقي ربنا يسرلي اموري
و فوسط ما انا بشتغل لاقيت زميله ليا ف الشغل بتناديني روحتلها قولتلها بإبتسامه
ناديه: ازيك
بادلتني نفس الإبتسامه وقالتلي
حنين: الحمدلله
ابتسامتلها وبصتلها بمعني انها كانت عايزاني في ايه كملت كلامها وقالتلي
حنين: شايفه الست الي قاعده هناك دي
رديت عليها وقولتلها
ناديه: ايوا وبعدين كملت باستغراب: مالها؟
حنين: الست دي بتيجي علي طول هنا وكلنا عارفينها وهي كمان عارفه كل اللي هنا
هزتلها دماغي بإبتسامه خفيفه بمعني كملي
حنين: هي شافتك وسألتني عليك اذا كنتي فاضيه ولا لا وانها عايزه تتكلم معاكي
ناديه: حاضر هروحلها
هزتلي دماغها بابتسامه خفيفه ومشيت وانا روحت للست
كانت بتقرأ قرآن وكان وشها منور وشكلها طيب اوي حمحمت بإحراج إني هقطع قرأتها وابتسمتلها بإحراج لاقتها خلصت الآيه وصدقت وقفلت المصحف وشالته في شنطتها وابتسمتلي
ناديه: ازي حضرتك انا ناديه حنين قالتلي ان حضرتك عايزاني
زينه: ايوا يا حبيبتي اتفضلي اقعدي
اتحرجت عشان دا مكان شغلي والمفروض اني مقعدش بس هي طمنتني بنظرة عنيها وابتسمتلي قعدت وبصتلها عشان افهم
زينه بإبتسامه: انا باجي المطعم دا من زمان اوي وتقريبا عارفه كل حد هنا بس انا لما شوفتك قولت دي جديده واكيد جت تبع الإعلان بتاع الشغل
ناديه بإبتسامه: ايوا دي حقيقه
زينه: بصي يا حبيبتي انا اسمي زينه اعتبريني زي اي حد قريب منك ولو احتاجتي اي حاجه كلميني علي الرقم دا
و اديتني كارت برقمها
ابتسمتلها بوود واحترام:شكرا اوي
زينه علي ايه يا بنتي انا معملتش حاجه
ابتسامتلها واستأذنت منها عشان امشي
كان معاد شغلي خلص واليوم عدي وانا مش عارفه هروح فين جهزت عشان امشي وخرجت كنت ماشيه في الشارع كأني تايهه بدعي ربنا لأنه اكتر حد عالم بحالي وفوسط ما انا ماشيه اتخبطت ف حد وحاجاتي وقعت نزلت لمتها وقومت اعتذر عن الي حصل لاقيتها بنوته تقريبا سنها قريب مني واعتذرتلها قالتلي: محصلش حاجه انا اللي اسفه
اكتفيت بإبتسامه وهي مشيت وانا رجعت تاني افكر ولسه همشي حسيت اني دوست علي حاجه ببص لقيتها محفظه اول حاجه جت في بالي علي طول انها هتبقي بتاعه البنت بصيت اشوفها عشان اديهالها لكن ملقتهاش معرفتش اعمل ايه روحت قعدت علي اي مقعد من بتوع المحطات واستنيت شويه قولت يمكن ترجع عشان تاخد المحفظه بس غريبه اوي عدي وقت يجي ساعه
اكتفيت بإبتسامه وهي مشيت وانا رجعت تاني افكر ولسه همشي حسيت اني دوست علي حاجه ببص لقيتها محفظه اول حاجه جت في بالي علي طول انها هتبقي بتاعه البنت بصيت اشوفها عشان اديهالها لكن ملقتهاش معرفتش اعمل ايه روحت قعدت علي اي مقعد من بتوع المحطات واستنيت شويه قولت يمكن ترجع عشان تاخد المحفظه بس غريبه اوي عدي وقت يجي ساعه وهي لسه مرجعتش جت فكره في بالي كنت بحاول بشتي الطرق اني ابعدها عني واستنيت شويه وعدي ٣٠ دقيقه وهي لسه برضو مجتش قولت اكيد هتبقي محتجاها وفضلت استغفر ربنا كتير علي الي هعمله وفتحت المحفظه ادور علي اي كارت او رقم للبنت عشان اديهالها حتي مكنتش عارفه هقولها اي لما تسألني جبتي رقمي ازاي هقولها اني فتحت محفظتها ودي امانه معايا والمفروض اني مليش حق ف كدا ؟ المهم دورت ولاقيت فعلا كارت ليها اتصلت بسرعه علي الرقم مره واتنين مردتش ف التالته ردت
ناديه: السلام عليكم
البنت بستغراب: وعليكم السلام ورحمة الله
و بعدين كملت بنبرة تساؤل: مين معايا
قولتلها بتلعثم: انا البنت الي اتخبطت فيكي انتي محفظتك وقعت منك وانتي مش واخده بالك
قالتلي: ثواني
استنيت شويه بعدين تلقيت اجابتها وهي بتقول: ايوا طب انتي فين عشان اجي اخدها
قولتلها انا ف نفس المكان قاعده وقفلت معاها
استنيت شويه ولاقتها جت
سلمت عليا ووضحتلها ان مكنش في حل غير اني افتح المحفظه وهي تفهمت دا وشكرتي
قالتلي: انتي اسمك اي
ناديه: ناديه "و بعدين كملت بفضول" وانتي؟
قالتلي: نور
اكتفيت بإبتسامه كملت هي وقالتلي انتي ساكنه فين
معرفتش اقول اي
ناديه: انا كنت شغاله ف بيت بس سيبت الشغل وحاليا بدور علي بيت اقعد فيه
بصتلي بتفهم وقالتلي: طب انا بيتي قريب من هنا قاعده فيه انا وماما بس تعالي اقعدي معانا
اتحرجت وقولتلها: لا طبعا مينفعش
لكن هي أصرت وقالتلي علي الاقل لحد ما ظروفك تتحسن
ابتسمتلها بإمتنان وروحت معاها مامتها استقبلني ورحبت بيا بعدين لقيت حد بينادي عليا بصيت وهنا كانت الصدم#مه: مدام زينه!!
ناديه بصدم#مه: مدام زينه!!
نور بدهشه:إيه دا انتوا تعرفوا بعض!؟
زينه بإبتسامه: اه شوفتها انهارده دي البنت اللي قولتلك عليها
نور بفرحه: بجد
ابتسمت بمجرد اني عرفت ان سيرتي جت في حاجه حلوه ولاقتهم حضنوني ورحبوا بيا أكتر
زينه: طبعا انتي بتسألي انا اي اللي جابني هنا صح
ناديه بتشتت: اه
نور: طنط زينه تبقي أقرب صاحبه لماما وهي كمان جارتنا هنا
ابتسمتلهم بفرحه وبصتلهم بحب عشان طريقتهم الكويسه الي اتعاملوا بيها معايا وحسيت فعلا ان كل حاجه بتقعد وعشان انا بتعامل مع الناس بحب لاقيت ان ربنا بعتلي ناس تحبني بجد
والدة نور: بصي يا حبيبتي انا اسمي سهي بس انتي قوليلي يا ماما
هزتلها دماغي بفرحه مع ابتسامه
سهي: تعالي اوريكي اوضتك
روحت معاها وكنت مبسوطه
سهي: ارتاحي شويه علي ما احضر الاكل
و خرجت وقفلت الباب وراها
ظبط نفسي وحاجتي ومن تعب اليوم اعتذرتلها عن العشا ونمت
*****الصبح****
كنا قاعدين بنفطر ولاقيت نور بتسألني انتي في كليه ايه؟
ناديه: حقوق
نور: إيه دا بجد ماما برضو محاميه
بصيت لطنط وابتسامتلها
سهي: انتي فاضلك قد ايه وتتخرجي
ناديه: انا في اخر سنه خلاص وقربت امتحن
'دعولي كلهم ان ربنا يوفقني'
شكرتهم علي الفطار استأذنت منهم عشان انزل الشغل
جهزت ونزلت واليوم عدي بس كان يوم متعب اوي بالنسبالي كانت الطلبات مبتخلصش وعشان انا بطبعي سريعه وبتحرك كتير ف كان الضغط عليا انا
في اخر اليوم عرفت ان المدير عايزني روحتله واذنلي بالدخول دخلت ولاقيته بيشكرني علي مجهودي الي بذلته انهارده
ناديه: علي ايه دا واجبي
تلقيت منه رد خلاني في فرحه لا توصف وهو انه زودلي المرتب شويه
شكرته بإمتنان وحمدت ربنا واستأذنت منه وخرجت، رجعت البيت وانا مبسوطه اوي وحكيتلهم وقولتلهم بسعاده قد ايه الجزء الي زاد في المرتب هيساعدني وكلهم فرحوا لفرحتي وطنط سهي قالت لنور تروح تجيب مدام زينه
اتجمعنا كلنا وكان يوم جميل بعد كدا لاقتهم بيسألوني عن الي حصلي وايه السبب الي خلاني كدا
حكيتلهم كل حاجه وقولتلهم اني مش هسيب حقي واني هعمل اسمي بنفسي وهثبت للكل اني شقيت وتعبت عشان ابقي حاجه كبيره مش طالعه بالوسطه والكلام الفارغ دا
نور: ماما هتساعدك
سهي: خلصي امتحانات وانا معاكي
شكرتها وهي حضنتني وبعدين استأذنت منهم ودخلت اوضتي اتوضيت وصليت وحمد ربنا انه واقف جمبي وانه موقفلي الناس الكويسه معايا
*** عدي ايام وشهور وجي اول يوم خلصت فيه الامتحانات***
كنت راجعه مبسوطه ان خلاص كل حاجه قربت واني قريب اوي هن#تقم لأجل كرامتي واجيب حقي فتحت الفون اشوف اخر اخباره الي هتفدني والي ممكن تساعدني اني اوصل لحاجه بس زي ما توقعت ملقتش حاجه تفيدني بالقدر الكافي دعيت ربنا انه يساعدني وبعدها نمت
بعد وقت صحيت علي صوت الفون كان رقم غريب مردتش لكن لاقيت الرقم مُصر وكل شويه يتصل رديت اشوف مين
ناديه: السلام عليكم
مجهوله بصوت باكي: وعليكم السلام *و بعدين كملت بتساؤل لتأكيد ظنها*:ناديه؟
قولتلها: اه *و كملت بتساؤل*مين معايا؟!
تلقيت اجابتها واتصدمت من الي سمعته
ناديه: اه * وكملت بتساؤل* مين معايا؟؟
=شهد
كنت في حاله دهشه بس كملت بهدوء ممتزج بغرور: خير؟؟!
شهد ببكاء: ناديه انا عايزه اقابلك ضروري
ناديه: معرفش والله ظروفي ايه لما افضي هشوف
شهد: طب حاولي ونبي تفضي ف أقرب وقت ومتنسيش
قولتلها تمام وقفلت معاها بس كنت مستغربه اي الي هيخليها تكلمني اصلا ؟ اكيد في حاجه وحاجه مهمه كمان...لاقيت الباب بيخبط
ناديه: اتفضل
نور: ممكن ادخل
ناديه بحب: اكيد طبعا
كانت ماشيه تجاها بس سألتها بستغراب: مالك؟!
ناديه ومازالت الصدم#مه محتلاها: شهد
سألتها نور باستغراب: مالها؟
ناديه: كلمتني
سألت نور بفضول: وبعدين
ناديه: بتقولي عايزه تقابلني
نور بفضول: وقولتلها ايه؟؟
ناديه ببرود: قولتلها اني مش فاضيه
نور بتزمر: ليه يا ناديه لييه؟؟
ناديه بهدوء: يا نور انتي متعرفيش هي كانت بتتعامل معايا ازاي اول مره شوفتها واسلوبها كان عامل ازاي معايا وبعدين افهمي كل تأخير وفيه خير وهي كلمتني عشان في حاجه عرفتها ف لما اديها وقت هتبقي عرفت حاجات تانيه ودا كله لصالحي في الاخر
نور بإدراك: ايوه صح معاكي حق
و بعدين كملت: ماما كلمتلك حد هيساعدك في الوضوع بتاعك دا اوي
بصتلها بإمتنان وشكرتها علي وقفتهم جمبي
***عدي يومين تقريبا وشهد اتصلت بيا تاني وزي ما توقعت عرفت من نبرة صوتها انها عرفت حاجات تانيه واتفقت معاها علي المعاد الي هنتقابل فيه***
***في كافيه ما..***
شهد بتوتر: ناديه انا.. انا اسفه اوي علي الي حصل مني اول مقابله لينا بس والله كريم كان قايلي عليكي انك انانيه وحاجات تانيه كتير لدرجه انه صورلي انك ولا الشيطانه الي خُلقت من حديد
*كنت مصدومه مش عشانه بس عشان ازاي يقول عليا كدا وانا عمري ما اذيته ولا سببتله حاجه وحشه؟!!!*
قولتلها بتساؤل: إيه الي حصل خلاكي تكلميني؟؟
شهد بمحاوله لإيجاد امل: يعني انتي مش زعلانه؟
بصيت في ساعتي وبعدين بصتلها فرحت جدا من جوايا اني وصلتلها مرادي لما لاقيتها فهمت ان وقتي ضيق ومش فاضيالها بالرغم من ان دي اول قاضيه همسكها يعني المفروض اني فاضيه وموريش حاجه
شهد: بصي انا عارفه انك مضايقه من كريم وقولت بالحاجات الي عرفتها لازم اقولك عليها عشان تجيبي حقك منه
ناديه بفضول مخفي ورا هدوئها: عرفتي ايه؟؟
شهد: انا عرفت ان كريم بيساعد في تهريب السلاح
خفيت صدمتي وسألتها: معاكي أدله؟؟
شهد: معايا تسجيل سجلتهوله وهو بيتفق معاهم علي الميعاد
ناديه: ابعتيهولي
هزتلي دماغها وبعتته
كملت: عرفت كمان انه بيوصل الاخبار بره
*و هنا كان لازم يبقي معايا حد من الظباط*
بصت في ساعتها وقالتلي انا لازم امشي هو زمانه راجع من الشغل وهيعرف اني بره
هزتلها دماغي وقومت مشيت
رجعت البيت وانا مصدومه لاقيت طنط سهي بتسألني: في ايه يا ناديه ايه الي حصل؟
هزتلها دماغي بعدم استيعاب
سهي: قالتلك ايه؟!
قعدت وحكتلها كل حاجه وقولتلها: اني محتاجاها تشوفلي ظابط كوفء يبقي معايا
سهي: حاضر هسألك
هزتلها دماغي وقولتلها اني هروح انام
*دعيتلي ان صباحي يبقي كله خير وان ربنا يعيني في الي جاي*
***الصبح***
كنا بنفطر سألت نور: هي ماما فين
نور: بتكلملك ظابط
بصتلها بإمتنان بعدها ماما جت صبحت عليا قولتلها بتساؤل: عاملتي ايه؟؟
سهي: كلمتلك ظابط تبع زينه شغال في المخابرات وهما عارفين جزء من الموضوع وبوجودك انتي وشهد هيساعدهم كتير
حمدت ربنا وشكرتها بعدها طنط زينه جت قعدت معانا وقالتلي ان حمزه هيبقي علي تواصل معايا انا وشهد عشان يعرف الاخبار اول بأول
***في اليوم التالي***
كلمت شهد قولتلها اننا هنتقابل وهتفقنا علي الميعاد
*** في كافيه ما..***
كنا قاعدين وشهد قالت لحمزة الي حصل في اليومين الي فاتوا وكان نفس الكلام الي هي حكتهولي
قالها تمام وعرفها ان لازم الاخبار تبقي معانا اول بأول
شهد:بس في حاجه عرفتها قبل ما اجي
قولنالها ايه اي؟!
شهد: انا عرفت ان كريم اتفق معاهم علي الميعاد بس تحديدا امتي دا الي م عارفاه
ناديه موجه كلامها لحمزه:انتوا ممكن تعرفوا من الم
كالم١ت *و كملت بتساؤل *مش هي مسجله كدا كدا عندكوا؟
حمزه: اه* ثم وجه كلامه لشهد* المكالمه كانت قد اي؟
شهد: معرفش بس كان وقتها صغير معتقدش انها هتبقي اتسجلت
*احتلنا بعض من اليأس ولكنه قليل ثم عاد إلينا الأمل مرة اخره حين قال حمزه: عايزك تركزي كويس اوي مع كريم الفتره الي جايه واوعي تبينيله حاجه واحنا هحاول نشوف المكالمه
اومأت له شهد
***في فيله كريم***
رجعت شهد ولقت كريم ف البيت اتصدمت حين رأته يسألها: كنتي فين؟؟
شهد محاوله الا تكشف شئ: كنت ف كافيه *ثم كملت بتساؤل ممتزج مع بعض من الاستغراب* انت رجعت امتي مش المفروض انك في الشغل؟؟
كريم بخبث: اي أسئلتك دي انتي متوتره من حاجه؟
شهد بإرتباك حاولت أن تخفيه: هتوتر من ايه يعني يا كريم سؤال عادي يعني
كريم بشك: امم عمتًا رجعت من شويه
اومأت له شهد ثم صعدت لغرفتها علي الفور وكانت تظن انها نجت لكنها لا تعلم مصيرها
***عند ناديه***
نور وسهي: عاملتي ايه
ناديه: معملتش حاجه شهد حكت الي حصل تاني لحمزة مع زياده انها عرفت انهم اتفقوا علي الميعاد بس معرفتش هيبقي امتي
نور: ممكن تعرفوا من التسجيلات
ناديه: المكالمه كانت صغيره مش هينفع
سهي بشك: انتي في حاجه قالقاكي؟
ناديه: كريم مش غبي يا ماما اكيد حس او هيحس قريب اوي ان في حاجه غريبه
سهي ونور: ربنا يسترها
امّنت ناديه وراء دعاءهم
***في مبني المخابرات***
كان حمزه يحاول جاهدا في إيجاد أدله حتي اتي اليه صديقه
أيهم متسائلا: اي يا حمزه وصلت لحاجه ؟
نفي حمزه برأسه ثم قال بزهق واضح: لأ
أيهم محاولا تهديئته: خلاص متقلقش انا هتصرف روح انت عشان شكلك مجهد انت شغال من بدري
*اومأ له حمزه بإرهاق ثم شكره وغادر*
*** في فيله كريم***
كان يتحدث مع احد في الهاتف بعيدا وسمع صوت ضجيج يدل علي ان شئ قد تحطم فأغلق الهاتف علي الفور واستدار فجأة، فوجدها ليقول لها بتعود شديد:انتي واقفه هنا ليه وبتعملي ايه ؟!
شهد بإرتباك محاولة ان تغير تفكيره: م مفيش بس كنت جعانه وقولت اجي أسألك لو عايز تاكل
كريم مهاودا اياها:لأ يا شهوده *ثم أكمل بهدوء مرير قاتل*تسلمي
اومأت له شهد بتوتر حاولت جاهده في اخفاءه ثم غادرت علي الفور
ظل كريم ينظر لها ويحدث نفسه عما ستجني به علي نفسها
***في مكان ما***
John:Tell your team that the date has been agreed
Ethan:When will that be?!
John:3 months from today
Ethan:Excellent date
John*with some dissatisfaction*:In my opinion، it should have been closer
Ethan:Karim isn't stupid، he is fully aware that this is much better
John: You are right
***عند ناديه***
كانت تتحدث بالهاتف مع حمزه بعدما اخبرتها شهد بما حدث معها
حمزه بعصبيه: غبيه
كانت ناديه لا تقل غضبا عن حمزه ولكنها كانت تحاول بشتي الطرق السيطره علي اعصابها
حمزه: اكيد هيراقب تحركاتها بعد الي عملته عشان هي انسانه غبيه وانا حذرتها من كدا
ظلت ناديه صامته حتي يهدأ حمزه ومن ثم يتحدثون عن ماذا سيفعلون بعد ذلك
حين انتهي حمزه من نوبة غضبه قالت له ناديه بتساؤل: هنعمل ايه؟!
حمزه: متكلميهاش خالص ولا. هي تتصل بيكي لحد ما اشوف حل
ثم أنهوا الاتصال
سمعت ناديه صوت معلنا ان احد يقوم بطرق باب غرفتها
سمحت ناديه بالدخول لمن يطرق فدخلت سهي
سهي بإستغراب: مالك عامله كدا ليه؟
ناديه: مش قولتلك كريم مش غبي يا ماما
سهي بقلق: ليه اي الي حصل؟
قصت عليها ناديه ما حدث مع شهد
سهي: طب وانتوا هتعملوا ايه
ناديه: حمزه قالي اني اقطع معاها الاتصال الفتره دي عشان كريم اكيد هيبقي مراقبها وانا مش عارفه هقولها متتصلش عليا ازاي
فاقترحت عليها سهي حلا إذ كان بإمكانه مساعدتهم حين قالت: طب كلميها من رقمي وهو كدا كدا مش متسجل وحاولي تقللي من المكالمه قدر الامكان
اومأت لها ناديه وقامت بالاتصال بشهد
***في فيله كريم تحديدا في غرفة شهد***
كان هاتفها يصدر صوت معلنا عن قدوم مكالمه ما..
لم تجيب فظل الهاتف يصدر صوته فأجابت
كادت ان تلقي السلام وتسأل المتصل من هو ولكن قاطعها صوت ناديه حين قالت مسرعه: شهد حمزه بيقولك اوعي تتصلي بيا ولا حتي علي الرقم دا لحد ما نكلمك وأغلقت المكالمه علي الفور
صدمت شهد وكأن عقلها لا يستوعب شئ وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت حين رأت من كان يناديها....
صدمت شهد وكأن عقلها لا يستوعب شئ وفاقت حين سمعت احد خلفها يناديها
فاستدارت بفزع من ما ظنته ولكنها تصنمت عندما رأت من كان يناديها..، فتنهدت بأريحية حين رأتها كبيرة الخدم وتعتبر مربية من في القصر او بمعني أصح امهم الثانيه
قالت كريمة بإستغراب ممتزج مع بعض من الشك:مالك يا شهد في حاجه ولا ايه؟
هتفت شهد بنبرة حاولت إخراجها طبيعيه بعدما حمحمت: لا يا دادا مفيش حاجه
كريمه بتساؤل: انتي كنتي بتعملي ايه؟
شهد وهي تقوم بإرجاع خصلة من شعرها خلف اذنها للحد من توترها بعض الشئ: مش بعمل حاجه دا انا كنت بتكلم مع واحده من صاحباتي عادي
كريمه بحب: طيب يا حبيبتي انا كنت جايه عشان اقولك ان الاكل جاهز وان الخدم خبطو علي الباب كتير بس انت منزلتيش وانا قلقت عليكي عشان كدا طلعتلك
ابتسمتلها شهد بحب فهي تحبها الي ابعد الحدود وشكرتها ثم نزلت لتناول غدائها
****عند ناديه****
كانت خارجه من غرفتها متجهه الي مكان جلوس سهي لتشكرها ولتقدم لها هاتفها
سهي بإطمئنان: ها كله تمام؟
ناديه بإبتسامه: اه الحمدلله
فدعتهم نور لتناول الطعام
و لكنهم توقفوا عندما عرضت عليهم ناديه اقتراحها حين قالت: ما تنادوا طنط زينه تيجي تاكل معانا
لم تنتظر نور رد امها فهبت الي الخارج تطرق باب الشقه الخاص بزينه لتخبرها انهم ينتظرونها
فصدمت سهي وناديه بفعلتها تلك ومن ثم انفجرا ضاحكتان علي تلك الفاقده لعقلها
****عند حمزه****
كان خارجًا من بيته ولكن اوقفه صوت والدته وهي تريد الاطمئنان عليه حين قالت: حمزه رايح فين انهارده اجازتك مش هتقعد معايا؟
فهتف حمزه بنبره يكسوها الاسف قائلا: معلش يا أمي ساعتين وراجع..ادعيلي
فهتف سعاد وهي رافعه يديها للسماء داعيه لإبنها الوحيد ان يعينه الله علي حياته ويقويه علي شغله
القي عليها نظره حب ثم غادر
كان يسير متجها الي سيارته وهو ممسك بهاتفه يبحث عن رقم صديقه المقرب وهو أيهم حتي وجده وقام بالاتصال به ولكن كما توقع انه لن يجيب عليه ف ها هو الآن لقد رن عليه مره واثنان وثلاثه نفخ بغضب والقي الهاتف علي المقعد الثاني وقام بتحريك عجلة القياده للذهاب الي مقصده
**** في فيله أيهم****
كانت والدته تخبر شقيقته ان تذهب لتفيقه من نومه لكي يتناول غدائه فقامت مليكه بقيله حيله وهي تعلم انها لم تستطع القيام بذلك ف ها هو أيهم الذي ينتظر يوم الراحه من عمله ليقضيه كله لراحته من تعب عمله ويستيقظ في اخر اليوم
دلفت مليكه لغرفه شقيقها بعدما طرقت بعض الطرقات احتراما له حتي وهي تعلم بأنه الآن يغط في ثبات عميق ولكن ما فعلته فهو من الأدب
مليكه وهي تحاول جاهده في ايفاق اخيها: أيهم أيهم قوم ماما بتقولك يلا عشان تاكل
و لكن لم يأتيها اي رد
حاولت مرارا وتكرارا حتي ملت ف ها هو اخيها لم يتغير
دعت له ربها ان يعينه ويجعل تعب عمله في ميزان حسناته ثم نزلت حيث مكان والدتها وهو غرفة الطعام واخبرتها بأنه نائما ولا تظن ان هذا اليوم وهو يوم اجازته سيتغير به شئ مادام اخيها هو أيهم
ضحكت ساره علي تعليق ابنتها ودعت لأيهم بحب ثم شرعت في تناول طعامها مع ابنتها المدللة
****عند ناديه****
كانت تبتسم بموافقة حين عرضت عليها نور ان يخرجوا ليتسوقوا بعض الوقت، لقد ملو من البيت بأكمله
نور بفرحه: طب يل
اومأت لها ناديه وذهبت لتجهيز نفسها ونور أيضا فعلت ذلك
و عندما قاموا بترتيب أغراضهم وأنفسهم قالو لوالدتهم انهم سوف يذهبون للتسوق
وافقت سهي ودعت لهم ربها ان يحفظهم لها
و ما ان استعدوا بالسير للخارج حتي استوقفهم صوت والدتهم حين قالت لهم بتحذير وهي موجهه سبابتها علي وجوههم: بس متتأخروش
ضحكوا وقاموا بتقبيل رأسها وودعوها وغادروا
****في فيله كريم****
كان في غرفته يستعد للذهاب فسمع صوت متسائلا يقول له: كريم انت نازل؟
و كانت هي لا غيرها *شهد*
اجابها بهدوء قائلا: اه نازل شويه انا وعمرو
و ما ان سمعت هذا الاسم حتي امتعض وجهها وغلي دمها فهي تكره هذا الشخص اشد الكره لأنها كانت علي علم بأنه شخص غير صالح وانه سوف يورد زوجها موارد الهلاك وقد كان فهي بذكائها علمت انه هو سبب كل ما زوجها عليه ويجب عليها ان تخبر حمزه وناديه بهذا الامر ولكن قالت له بصوت متغير أثر الضيق والغضب: رايحين فين؟؟
كريم بإستهزاء لكلامها: دا تحقيق كل مره دا ولا ايه؟
صدمت من كلامه واستهزاءه بها فهي تخشي ان يصيبه مكروه بسبب ذلك الوغد الذي يدعي *عمرو* فهتفت قائله: أنت بتتكلم معايا كدا ليه علي فكره انا خايفه عليك
قال كريم بغضب مبالغ فيه: وانتي هتعلميني اتكلم ازاي ولا اييه؟؟
صدمت وارتجف جسدها خوفا من صوته العالي بشده وكادت ان تتكلم فقاتعها وهو يقول: متشكر مستغني عن خوفك عليا انا مش عيل
ثم ذهب دون أن يعاير حزنها اي اهتمام
جلست تبكي علي حظها الذي هو منه، فهو زوجها الذي أصبح لا يطاق...ثم قامت بإزالة دموعها وهي تتوعدت له عن ما فعله وما يفعله بها
****عند كريم****
كان يسير بسيارته والهاتف علي اذنه يتحدث هو وعمرو ويقول له انه وصل الي المكان المحدد وانه ينتظره ثم اغلق المكالمه
ظل كريم منتظرا عمرو بعض الوقت حتي اتي اليه صديقه وجلس علي المقعد الذي بجانبه
نظر له كريم نظره يشع منها الغضب وقال له: إيه كل دا؟
فضحك الاخر وقال له أن يتحرك بهم
أدار كريم عجلة القياده وذهب بهم الي وجهتهم
****عند ناديه ونور****
كانت تسير كل واحده منهم وهي تغمرها الفرحه والسعاده ف نور كانت تتمني وهي صغيره ان يصبح لديها شقيقه وكذلك ناديه حمدت كل منهما ربها علي وجود الاخري
فأقترحت نور عليها ان يذهبا الي ذلك المتجر فيبدوا ان ملابسه جميله اومأت لها ناديه وذهبوا قضو بعض الوقت واشتروا أغراض ليست بقليله ولكنها فائقه الجمال
*** عند كريم وعمرو***
كانا يترجلان من السياره بعدما قام كريم بصفها في صف السيارات وقاموا بالسير علي أقدامهم ف هذا المكان لا يصلح بالسيارات ان تسير فيه
*- وفي ذلك الوقت كانت ناديه ونور تسيران بفرحه عارمه وكانوا يضحكان فصتدمت ناديه بشخص نظرت لتعتذر منه عن ما حدث وإذ هو بكريم
لم ينظر لها من شدة غضبه وقال لها: ما تفتحي ولا عاميه مبتشوفيش
ظلت صامته تنظر له بهدوء مريب
فاستشاط غضبا ونظر لتلك المتعجرفه وهو يهم علي توبيخها علي ما فعلته ولكنه تصنم ف ها هو أول لقاء لهم من المره الاخيره وكانت صدمته لا تقل عن صد@مة عمرو الذي لم تعاير ناديه أي اهتمام لوجوده ولكن عمرو أراد أن يخفف من توتر هذا الجو فقال: خلاص يا كريم حصل خير
اما عن نور فعندما علمت ان هذا الشخص ذو الطبع النافر هو طليق صديقتها حتي غلت دمائها غضبا منه ولكنها صمتت لتري ماذا ستفعل ناديه أولا
نظر له كريم نظره اخرسته ثم التفت لينظر الي ناديه بتعالي وكبرياء وهو يقول لها بقرف وكان يظن انه سيكسرها للمره الثانيه: اعتذري
حدقت به نور بغضب اعمي من قلة ذوقه وطريقته في الحديث مع البشر فعزمت بداخلها انه إن لم تصدر ناديه أي رد فعل ستكون هي لسانها ونائبتها ولكن من الواضح انه كان لبطلتنا رأي اخر فإنها لم تتفوه بحرف واحد بل نظرت له نظرة اشم#ئزاز واستح#قار من منبت شعر رأسه حتي أنامل قدميه ثم كملت سيرها هي وشقيقتها بثقه ممتزجه مع هدوء دون أن تلتفت له
اما عن كريم فكاد ان ينفجر من شدة غضبه انه بغبائه عكس كل شئ انه كان يريد كسرها واحراجها ولكن هي من فعلت ذلك هي من احرجته هي من جعلته يستشيط من كمية الغضب الذي سببته له وبدون ان تتفوه حتي بنصف حرف وها هي من انتصرت هذه المره وهو لا يعلم ان هذا الانتصار هو انتصارها الصغير الذي لا يقارن بما ستفعله به لأخذ حقها منه....
فات ايام واسابيع وشهور حتي اتي بنا الأسبوع الذي قبل معاد التسليم وكانت معنا اقوي الأدله والاثباتات التي بإمكاننا استخدامها ضد كريم بفضل الله أولا ثم بمساعدة شهد...،و عمل حمزه وفريقه علي مراقبة هاتف كريم بدقة
عاليه ليكون معهم أصغر المكالمات وقتا..،حتي الرسائل النصية وكنا جميعنا مجتمع بنا في المركز حتي نفكر فيما سيحدث وما الذي يجب علي كل واحد منا فعله في هذا الوقت العصيب
*اما عن شهد فتغيرت كثيرا وتحول حبها لزوجها الي كره ليس له اخر ف قد حدث معها الكثير بسبب ذلك الوغ#د الذي يدعي بكريم فقد اهانها اشد الاهان#ه من ضرب#ه لها بعدما شعر انها علي علم بما يفعله...، فعزمت بداخلي ان اخذ لها حقها وقولت لها بعد تهديئتها ان بتلك الآثار وندبات الجروح يمكننا رفع قضيه عليه وسيتم سجنه من ١٠ الي ٢٠ عاما بجانب كوارثه الأخري فلا بد من سجن مؤبد كانت هي تنصت لي ولم يهتز لعينها جفن
*ف ها هي المرأه ليس لديها اعز من كرامتها ولا اغلي من عزة نفسها *
***عند كريم***
كان يتحدث مع عمرو في مكالمة عبر الهاتف وكان يؤكد
عليه انه سيتم تسليم الشحنه خلال اسبوع واحد
*و قد كنا جميعنا علي علم بذلك فكانت هذه المكالمه يتم تسجيلها وعلمنا أيضا انه ينوي علي بث الأعداء داخل بلدنا *
انتهي اجتماعنا ورحل كل منا الي بيته ولكن قبل ذهابنا اتفقت معهم علي ان اخذ شهد الي الطبيبه لتعطي لنا التقرير ويتم رفع القضيه لأخذ حقها قبل أن يتم الحكم عليه من كوارثه الأخري
و هذا ما حدث بالفعل ذهبت انا وشهد الي عيادة اكبر الأطباء وجاء دورنا للدخول وعندما رأت الطبيبه يد شهد غضبت معالم وجهها وأصبحت عينها بالون الأحمر من كثرة ضيقها وقالت لنا:إيه المنظر دا مين الحيوان الي عمل فيها كدا
ناديه: جوزها
الطبيبه بغضب وهي تنظر لشهد: انتي لازم تعملي فيه محضر لازم
اومأت لها شهد والدموع تتلألأ بعينيها الما وحزنا علي حالها وعلي ما وصلت اليه علي يد الشخص الذي من المفروض امانها ومن يحميها
قالت لها ناديه بهدوء: ما انا محاميه وجيت بيها عشان اخد التقرير منك
اومأت لها الطبيبه وكتبت لهم التقرير بكل ما املاها به ضميرها ثم أعطته لناديه
فشكرتها ناديه ومن ثم غادروا وبالطبع اخذت معها شهد ولم تدعها تذهب لبيت ذلك السفيه الارعن فمن المؤكد انه حين يعلم بأمر المحضر، انه يفعل بها شئ
**في اليوم التالي**
استيقظت ناديه وايقظت شهد وقاموا جميعهم بتناول طعام الإفطار وبعد انتهائهم قالت ناديه لشهد: اجهزي يلا عشان نروح نعمل في البيه محضر
اومأت لها شهد بكسره ثم ذهبت لغرفتها وضبط حالها وخرجت قالت لها ناديه وهي ترفع لها وجهها بسبابتها: مال عينك شايفه فيها كسره ليه انتي راحه دلوقتي تاخدي حقك مالك
نظرت لها شهد بحزن فهو قد كسرها وكسر حبها له
ناديه: اوعي يا شهد تحبي حد في حياتك قد كرامتك وخليكي دايما فاكره ان كرامتك أولا
اومأت لها شهد بإبتسامه فحقا كلمات ناديه أثرت فيها وشجعتها فهي محقه بكل حرف تفوهت به
احتضنتها ناديه ثم ذهبوا الي وجهتهم
*** في قسم الشرطه***
كانت ناديه تقدم كرنيه المحاماه الخاص بها الي احد العساكر لتستطيع الدخول الي الضباط القي العسكري نظرة علي الكرنيه ثم عليها واومأ لها بالدخول ألقت تحيه الإسلام وشرعت في بدء حديثها بعدما سمعت رد التحيه وقالت للظابط عن ما حدث لشهد علي يد زوجها وقالت شهد ماذا فعل كريم وقدمت ناديه التقرير وتم فتح المحضر بنجاح
***في فيلا كريم***
كان الصوت يدوي في البيت بأكمله معلنا عن ان احد ما يقوم بطرق الباب ففتحت احدي الخادمات لتجده رجل فسألته:مين حضرتك؟
لم يجيب علي سؤالها ولكنه رد عليها بسؤال وهو يقول: دا بيت البشمهندس كريم رضوان الشريف؟
اجابته بنعم فقال لها أن تقوم بتسليم هذا الظرف له وان تخبره انه تم استدعائه في المحكمه كمان يومين بإتهامه بالتعدي علي زوجته بالضرب
صدمت الخادمه فكيف لهذا المهندس المحترم ان يفعل ذلك ؟أكان يخدعهم ام ماذا؟
ذهبت الخادمه لغرفة كريم وطرقت باب الغرفه بأذن لها بالدخول
قدمت له الظرف واخبرته بما قاله لها الرجل ثم ذهبت علي الفور وما ان استوعب كريم ما يحدث حتي صاح بإسمها بأعلي صوته مما جعل من في القصر يدب بقلبه الرعب
اما عن ناديه وشهد فقد كانوا يشعران بقدوم الانتصار وكانت كل واحده منا تنتظر هذا اليوم لكي تأخذ فيه حقها من ذلك السفيه
فات اليومين وكان يحاول بهم كريم بشتي الطرق التخلص من هذا الأمر سواء كان بوسطته او بمنصبه ولكن الله يمهل ولا يهمل وكان يجلس في المحكمه منتظر موعد بدء الجلسه ومن ثم تذكرها وتذكر ما فعله بها من ظلم وقسوة وطلب من الله ان يراها
*في ذلك الوقت كانت ناديه تسير بهيبتها العاليه وهي مرتديه روبها الأسود الذي يجعلها مجيده كالفضيله معلنا انها تعد من احد المحاميين كانت تسير ومعها شهد ف هي أكبر دليل علي فساد ذلك الذي يدعي بكريم..،و من ثم رأها فهتف بإسمها
انتبهت لذلك الصوت ولكنها لم تبدي اي ردة فعل واكملت سيرها حتي سمعته يهتف بإسمها مره اخري
التفتت له نظرت اليه بتعالي ليقول لها بندم: ناديه انا اسف *ليصمت قليلا ويقول*:انا عارف والله اني ظلمتك وظلمتها هي كمان * ثم نظر الي شهد وهو يقول*بس الي كنت خايف منه حصل واهي بلغت عني وكل حاجه اتكشفت
ناديه بزهق واضح وهي تنظر لساعتها: اه انت بتناديني ليه برضو؟!
ليقول الاخر بنبرة كسره ورجاء: ممكن تساعديني اني اخلص من الموضوع دا
حدقت به بصدم#مه فكيف له أن يفكر بها ذلك الفكر ؟؟كيف له أن يظنها بهذه الحقاره مثله ؟ لتقول له بنبره اشم#ئزاز وسخط: وانت فاكرني انسانه معندهاش ضمير زيك ولا ايييه فاكرني هساعد علي الفساد *لتصمت قليلا وتكمل*:انا حقيقي كل يوم بحمد ربنا انه خلصني من واحد زيك
و همت علي الرحيل ولكنها وقفت واستدارت له 'ظنها ستقول شئ في صالحه 'و لكنها نظرت له نظره اخيره وهي تقول له الجمله التي لا طالما كان يقولها لها: اللهم لا شماته
ألقت جملتها وذهبت من أمامه وكان حذائها يصدر صوته معلنا عن مدي ثقتها بنفسها وبقدراتها العظيمه في مجال عملها
*جاء موعد الجلسه وكانت ناديه تقف صلبه لا يهتز لها جفن ولا يدق لقلبها دقة واحده تعلن حنانها له كانت تؤدي واجبها بكل براعها وبكل ما املاها به ضميرها الذي يحث علي الحق وعدم وجود الفساد حتي انتهت الجلسه معلنه ان يتم سجن المهندس كريم رضوان الشريف سجن مؤبد مع الأعمال الشاقه وتم رفع الجلسه
نظرت له وكان هو الاخر ينظر لها من خلف الحديد لتقول له بنصر: صدقت بقي يا كريم بيه ان ربنا بيمهل مش بيهمل...، فضلت تعايرني علي حاجه مش بإيدي واهي الخدامه الي كنت بتهينها بقت محاميه واخدت حقها *ثم اكملت وهي تنظر لشهد *و حق البنت الغلبانه دي *تابعت وهي تشير عليه بإستحقار بسبابتها*: منك انت *لتصمت قليلا وتكمل بإبتسامه جانبيه * لا ومش بس كدا دا انا كمان بقي عندي عيله واقفه ف ضهري وبتدعمني زيي زيك بالظبط بس في فرق كبييير ان انا عيلتي بيدعموني علي الحق والخير *و اكملت بنظرة استحقار* مش زيكوا
ليخفض الاخر رأسه طالبا منها مسامحته فلا شك انه سيموت في سجنه أراد منها فقط ان تسامحه علي ما فعله بها وطلب من شهد ذلك أيضا
'في وسط هذه الأجواء من حزن وانتصار كان هناك من يقف بعيدا وعينيه تنظر لها نظرة فخر وحب '
انتهي كريم من جملته وأخذه العساكر ليذهب الي مصيره ولكنه كان يردد هذه الجمله بندم وحزن حتي اختفي من امامهما
نظرت كل منهما الي الاخري وهي تبارك لها علي اخذ حقها واحتضنا بعضهما بحب ثم ذهبا ولكن أثناء سيرهما قاعطعم صوت اجش معلنا انه رجل وهو يقول: ناديه استني
لتقول الاخري بستغراب: حمزه!! انت لسه هنا بتعمل ايه؟ الجلسه خلصت من بدري
ليعترف لها الأخر بحبه لها وقال لها أن تعطيه موعد ليذهب هو وأمه لخطبتها
كانت في حالة صدم#مه كانت صامته لم تتفوه بحرف واحد لا تعلم ماذا تفعل او تقول حتي أنقذت شهد الموقف وهي تقول بإبتسامه: حاضر يا حمزه هنقول لطنط وناديه هتبلغك بالمعاد
ليبتسم الاخر لهم ويستأذن منهم ليذهب
شهد بإستغراب من تلك الحمقاء: إيه يا ناديه انتي عبيطه؟!!
*ظلت الاخري صامته لا تعلم ماذا تقول ف هذا الموقف يعتبر اول موقف يحدث معها هكذا...، فزواجها من كريم لم يكن هكذا كان مجرد وصيه يتم تنفيذها فقط لم تعيش تلك اللحظات ولا تلك الكليمات التي سمعتها منذ قليل*
فأخذتها شهد من يدها ليذهبوا وهي تدعي ربها ان يلهمها الصبر لكي لا تنفجر في وجه تلك الشمطاء
**تم تحديد الموعد وقامت ناديه بتبليغ حمزه واتي هو وأمه بالفعل وتم الاتفاق علي كل شئ وكانت ناديه في سعاده لا توصف ف هاهو كرم وعوض الله عليها كانوا يجلسان بجانب بعضهما لقرأءه الفاتحه وكانت سعادتهم تملأ الدنيا وما بها وبعد انتهائهم من القراءه حمد كل منهما الله علي عوضه لهم وكرمه الذي لا يفني ابدا **
تمت