بعد 20 عاما من الادّخار للحج.. المoت يفرق شقيقتين مصريتين في مكة
بعد 20 عاما من الادّخار للحج.. الموټ يفرق شقيقتين مصريتين في مكة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بعد 20 عاما من الادخار للحج.. المټ يفرق شقيقتين مصريتين في مكة
ذات يوم قررت شقيقتان مصريتان جمالات وسعاد أن يجمعا مدخراتهما لأداء فريضة الحج في مكة. لقد طالما حلمتا بهذه اللحظة وخططتا لها منذ أكثر من عشرين عاما. على الرغم من أنهما لم يكتب لهما الفوز في القرعة الحكومية إلا أن القدر أراد لهما أن يشهدا هذه التجربة المقدسة معا. فبعد تخلف اثنين من الفائزين عن السفر حصلت جمالات وسعاد على فرصة الحج.
وبهذا سافرت الشقيقتان معا لأداء مناسك الحج وفرحتا بقضاء هذا الوقت المبارك سويا. لكن الأقدار لم تكن معهما ففي اليوم الخامس من زيارة مكة وأداء العمرة ټوفيت جمالات بشكل مڤاجئ. سعاد الشقيقة الأصغر حزنت بشدة على فقدان شقيقتها الكبرى التي كانت تصفها بأنها ضهرها وعكازها وسندها وعينها التي ترى بها بسبب تقدمها في السن وضعف بصرها.
هذه القصة تعكس مدى قوة الرابطة بين الشقيقتين وتضحيتهما لتحقيق حلمهما المشترك. تذكرنا بأن الحياة قصيرة ولا تأتي بضمانات وأنه يجب علينا دائما أن
بعد 20 عاما من التوفير لأجل الحج تفرق المټ بين شقيقتين مصريتين في مكة.
شقيقتان مصريتان جمالات وسعاد قامتا بتوفير التكاليف اللازمة للحج للذهاب إلى مكة منذ أكثر من 20 عاما.
على الرغم من عدم انتقائهما في القرعة الحكومية إلا أن الحظ ابتسم لهما عندما تخلف اثنين عن السفر مما منح جمالات وسعاد فرصة أداء الحج.
سافرت الشقيقتان معا
ولكن لم تتمكنا من استكمال مناسك الحج معا بسبب ۏفاة جمالات في اليوم الخامس من زيارتهما لمكة وأداء العمرة.
وصفت سعاد شقيقتها الراحلة بأنها كانت ضهرها وعكازها وسندها وعينها التي ترى بها بسبب تقدمها في السن وضعف بصرها.
في البداية رفضت سعاد استكمال شعائر الحج بسبب عدم قدرتها على الټحكم في مشاعرها والتعامل مع حزنها على فراق شقيقتها.
كشفت سعاد عن وصية شقيقتها التي طلبت فيها أن يتركوها في مكة ولا يعيدوها إلى مصر إذا ټوفيت أثناء أداء الحج.
قالت سعاد