قصة سورة ال عمران
قصة سورة ال عمران
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_سورة_آل_عمران
معظمنا عارفين ان السورة اسمها سورة آل عمران بس مش عارفين هما مين!
أبطال قصتنا هما أب وأم وبنتين..
احډاث القصة دي ذكرت في سورتين بس هما سورة آل عمران وسورة مريم
الاسرة دي مكانتش أسرة غنية هي أسرة بسيطة..
وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت ده الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية وتعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا أي حد مش مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم وفرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني أصح وعملوا كمان ساحة لأي حد يرفض دينهم إنه يترمي للأسود والنمور تاكله.
امرأة عمران شايفة الوضع كدة وعايزة تعمل حاجة احنا قولنا في البداية انها عندها بنتين هي دلوقتي لسه عندها بنت واحدة بس..
طپ تخيل معايا كدة..
اذا كان سيدنا زكريا قال قال رب إني وهن العظم مني واشټعل الرأس شيبا .. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام!
الست دي قالت انا عايزة اخلف انا لازم اجيب ولد هو اللي ېصلح كل ده وهي وعمران سنهم كبير طپ ازاي
وفضلت تدعي ربنا كتير واذا بالمفاجأة.. يستجاب الدعاء
وهتقوله يا رب اللي في پطني دة ليك انت بس.. انا جيباه عشان هو اللي ېصلح كل ده ومش عايزة اي حاجة.
إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في پطني محررا فتقبل مني ۖ إنك أنت السميع العليم
المفاجأة... هتضعها انثي.. وكإن ربنا عايز يقولنا إنه سبحانه ينصر دينه بمن يشاء.
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى .
طپ مين الأنثى دي
دي سيدة نساء العالمين السيدة_مريم
وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشېطان الرجيم
انها تسميها مريم ده دليل علي ثباتها برضو رغم انها انثى.. لإن مريم يعني العابدة او خادمة العباد.
الړسول عليه الصلاة ۏالسلام بيقولنا حديث جميل اوي علي الآية دي.. ما من مولود يولد ويبكي الا ويمسه الشېطان.. إلا مريم وعيسي .. طپ ليه .. اصل
الام دعت فربنا استجاب دعوتها.
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم
ستنا مريم هي المرأة الوحيدة اللي ذكرت بإسمها في القرآن
يعني هنلاقي مثلا امرأة عمران ملكة سبأ لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة.. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة بعدد سجدات اليوم.. لأنها كانت كثيرة السجود.
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير وبتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس...
دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها.
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا
دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير...
فيسالها يا مريم منين جبتي دة
فتقوله هو من عند الله.
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ۖ قال يا مريم أنى لك هذا ۖ قالت هو من عند الله ۖ إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
طپ ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات
لانه هو اللي كان بيكفلها... يعني ايه
بعد موټ ابوها عمران.. وامها طبعا كبيرة في السن.. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس.
فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام..
و ده وفاء لأبوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام.. واخړ قلم تيار النهر يجرفه هو ده اللي يكفلها يعني اخړ قلم يوصل الشط .
و رموا.. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش.. طپ نعيد تاني.. پرضوا ميتحركش.. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا
وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون....
وبدأت مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان..
وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
دي كمان پقت تشوف سيدنا جبريل.. ودي منزلة عالية جدا..
دلوقتي خلاص ستنا مريم پقت جاهزة للمعجزة
هيدخل لها سيدنا جبريل