آيتان في القرآن تساوي قېام الليل وتحميك من الشېطان
آيتان في القرآن تساوي قېام الليل وتحميك من الشېطان
من أعظم الطاعات عند الله سبحانه وتعالى وهي كنز عظيم لمن أدركها فتتحصل فيها الطمأنينة والرضا ويحصل العبد من صلاة قېام الليل على الأجر الوفير والخير الكثير حيث تشهدها الملائكة وتكتبها السفرة الكرام البررة ولكن هناك من لا يستطيع اداء ركعتين قېام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة فى ليلة كفتاه وقال العلماء إما تكفيه ثواب قېام الليل أو كفتاه طلب الأجر فى هذه الليلة ومن يقرأ آخر أيتين من سورة البقرة سيأخذ الأجر العظيم كأنه عمل العبادة التى تكفيه أجر هذه الليلة أو كفتاه السوء فى هذة الليلة.
إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.
رفع الله عز وجل رفع قدر بعض الآيات على الأخړى وجعل لقراءة هذه الآيات فضلا لا يدانيه فضل ومن هذه الآيات آخر آيتين من سورة البقرة وذلك من أول قوله تعالى آمن الړسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون البقرة إلى آخر السورة فقد روى البخاري عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه كلمة كفتاه تحتمل معاني كثيرة فمن العلماء من يقول إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قېام الليل وبعضهم يقول تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عام في هذه الليلة وآخرون يقولون إنهما تكفيان من كل سوء فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة وقال الإمام ابن حجر العسلاقى فى كتابه فتح البارى لشرح صحيح البخارى أن قول النبى من قرأ بالآيتين
من آخر سورة البقرة يعني من قوله تعالى آمن الړسول إلى آخر السورة وآخر الآية الأولى المصير ومن ثم إلى آخر السورة آية واحدة مضيفا أن قوله تعالى وأما ما اكتسبت فليست رأس آية باتفاق العادين.