الخميس 14 نوفمبر 2024

قصة الفقير والبقال

قصة الفقير والبقال

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يُحكي أن في قديم الزمان كان هناك رجل بسيط فقير يعيش وهو زوجته الحمقاء قي قرية بائسة، وكان هذا الفقير يتذمر من حياته بسبب زوجته التي كانت تسبه دائمًا وكان الفقير يتحاشى أن يقوم بإحضار الضيوف إلى بيته حيث إن الضيوف لم يسلموا من سباب أمرأته حيث أن الرجل الفقير تعب من هذه الحياة اليائسة وقرر أن يهرب بعيدًا عن هذا البيت العفن الذي تمكث فيه زوجته وتسبه دائمًا.

الفقير والبقال

تعب الفقير من حياته التي تمتلأ بالمشقة ۏعدم التفاهم مع زوجته فحمل نفسه ومعه صرة من الملابس وهرب بعيدًا عن بيته حتى اخذته رجلاه إلى قرية وعندما وصل على القرية رأى بقالاً ذهب إلى البقال وطپ منه أن يعطيه بعض الجبن حتى يسد جوعه لأنه لم يتذوق أي طعام منذ الصباح.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال له البقال للفقير أذهب إلى الخباز الذي في جواري وأطلب منه رغيفًا من الخبز وقل له على حساب الدفتر اندهش الفقير وتوقع أن يقوم الخباز پضربه عندما يقول له أعطني خبزًا على حساب الدفتر.

جوع الفقير قد تغلب عليه فاضطر إلى أن يذهب إلى الخباز ويطلب منه رغيفًا وعندما طلب من الخباز رغيفًا على حساب الدفتر خبأ وجهه خوفًا من لطمة من الخباز على وجهه ولكن اندهش الفقير.

حيث قام الخباز بإعطاء الفقير رغيفًا من الخبز وذهب الفقير إلى البقال مندهش من تصرف الخباز وأعطى البقال للفقير بعض الجبن وأكل الفقير وشبع وعاش سنة كاملة في هذه القرية العجيبة على حساب الدفتر، استأجر منزلاً وفرشه بأحسن الأثاث وأكل وشرب وكل هذا على حساب الدفتر.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

زواج الفقير على حساب الدفتر

وفي أحد الأيام ذهب الرجل الفقير إلى البقال وقال له على استحياء أن الحياة أعجبته في هذه القرية وأنه يأكل ويشرب ويسكن دون أن يدفع قرشًا واحدًا وكله على حساب الدفتر فهل يمكنه أن يتزوج أيضًا على حساب الدفتر فضحك البقال وطلب منه أن يذهب إلى النبع ويشاهد القتيات اللواتي عند عين الماء ويختار واحدة.

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين