أمي حبستني في الحمام
أمي حپستني في الحمام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية
أمي حپستني في الحمام وأنا صغيرة مش عشان تعاقبني لا عشان تغيظ أبويا كانوا كل ما يتخانقوا ومتعرفش تعمل معاه حاجه كانت تعاقبني أنا لأنه كان بيحبني جدا وفي مرة اتخانقوا مع بعض خناقة كبيرة وأول ما خرج للشغل راحت حپستني في الحمام..
ومش في حمام البيت حمام كان بره البيت في الحوش بتاعنا احنا ساكنين في بيت كبير عائلي وكانت عمتي وأولادها ساكنين معانا..
كل اللي حصل دا بالنسبة للي هحكيهولكوا يعتبر ولا حاجه لإني بعدها عانيت سنين طويلة بسبب حبستي في الحمام دا..
صحيت من النوم وفي اليوم دا وأنا بلعب لوحدي في حوش البيت القطة ظهرتلي تاني وقبل ما اجري عليها واحضنا لقيتها اتشكلت في شكل ولد ولد أسمر أطول مني بشوية وعنيه خضره مخوفتش منه وطلب إني مقولش السر دا لأي حد وإنه مش هيأذيني وهيحميني من أي حد ممكن يحاول يإذيني وقد كان..
تاني يوم صحيوا لقوه إيديه ورجليه مكسرين كان أي حد يإذيني ولو بنظرة كان بيتعاقب حتى أمي كانت أحيانا تقولي إنتي شيطانة مش بني ادمة..
كبرت وهو كبر معايا لحد ما اتخطبت وقبل ما اتجوز اختفى ومظهرش تاني لحد ما ربنا كرمني ببنوته جميلة ولما تمت تسع شهور ظهرلي من تاني وأمرني إني أتطلق من جوزي وإلا هيإذي بنتي اترجيته يسيبني في حالي أكمل حياتي مبسوطة وسعيدة لكنه رفض وقالي إنتي متعرفيش لو منفذتيش كلامي هيحصل في بنتك إيه
وللأسف عملت كدا واتطلقت وخسړت بنتي لإن عائلة أبوها رفضوا يسيبوها مع واحدة منحرفة زيي نسيت أقولكوا إن أبويا وأمي ماتوا قبل ما اتجوز...
كان فيه عرسان بيتقدمولي لكنه كان بيطفشهم لحد ما في يوم رحت لعمتي وحكيتلها كل حاجه ومن حسن حظي إنها