الإثنين 25 نوفمبر 2024

مديرة مدرسة صد.مت المعلمات، بأنها تزوجت من زوج إحداهن مسيارًا،

مديرة مدرسة صد.مټ المعلمات، بأنها تزوجت من زوج إحداهن مسيارًا،

موقع أيام نيوز

روى الشاب فالح صاحب قناة "قصة مع فالح" على يوتيوب، قصة مثـ،ـيرة لمديرة مدرسة صد.مټ المعلمات، بأنها تزوجت من زوج إحداهن مسيارًا، إلا أنها كشفت عن حيلة فاجأتهن.
وعن التفاصيل قال الراوي: مديرة المدرسة تُدعى مريم، غير متزوجة وتجاوز عمرها الـ 45 عامًا، كانت تجمعها عـ،ـلاقة صداقة قوية بالمعلمة حياة، وفي يوم طلبت منها أن تكون نائبة عنها لمدة 3 أيام، في إدارة المدرسة بحكم أنها الأقدم بعدها لأنها قررت أن تأخذ إجازة 3 أيام.

خبر مفرح وآخر حزين
وأضاف: عندما عادت المديرة مريم من إجازتها، فوجئت المعلمات، بتغيير واضح على وجهها، وتزيينه بأدوات الزينة المختلفة وكأنها عروس جديد، وقالت لهن "عندي خبرين خبر مفرح وخبر حزين، الخبر المفرح أني تزوجت ولكن زواج مسيار، أما المحزن فأنا تزوجت زوج واحدة منكن".
وعن رد فعل المعلمات أشار الراوي إلى أن كلامها وقع كالصا.عقة على نفوس المعلمات، اللاتي أردن أن يعرفن من هو العريس، فقررت أن تجيبهم بطريقة مبتكرة، فطلبت أن تأتي كل منهن في اليوم التالي بـ 500 ريال، كهدية لعرسها، قائلة: سآخذها جميعًا باستثناء واحدة، وتعرف حينها أن زوجها هو العريس".


تصرفات مريبة
وأضاف: دار الشک في نفس المعلمة حياة، نظرًا لتصرفات زوجها المريبة، بالإضافة إلى أن فترة الـ 3 أيام التي أخذتها مريم إجازة لم يكن بالمنزل، وتحجج بالسفر مع أخيه. لم تذهب حياة في اليوم التالي إلى المدرسة ، واتصلت بها المعلمات يخبرونها بأن المديرة مريم أخذت منهن جميعًا الـ 500 ريال، ولم يبق إلا حياة فقط، فتحول الشک في داخلها إلى اليقين، وفقًا للراوي.

وأكمل: واجهت حياة، زوجها وسألته إذا كان قد تزوج عليها، فارتبك، وأكد لها أن هذا لم ېحدث، ولكن الشک لازال يدور داخلها، لذلك قررت في اليوم التالي أن تذهب إلى المدرسة، وډخلت على المديرة وأعطتها الـ 500 ريال،ولكن فوجئت أن المديرة أخذتها، فسألتها حياة: يعني أنتي ما تزوجت زوجي، قالت لها لا ما تزوجت زوجك.
حيلة مبتكرة
وأردف الراوي: دعت المديرة، المعلمات لصالة الاجتماعات، ففاجأتهم وقالت لهن: أنا أصلا ما تزوجت وطلعټ إجازة 3 أيام خطة مني وعدت بهذه الحيلة "حتى أطلع منكن الأموال"، لأجمع المبلغ المطلوب لعمل "مصلى" لنا داخل المدرسة. عادت المعلمة حياة بعدها إلى المنزل وأرادت أن تعتذر إلى سوء ظنها في زوجها، فاشترت له هدايا تبلغ قيمتها 30 ألف ريال، وهو أبدى حزنًا على سوء ظنها. واختتم الراوي قصته: رغم أنه بالفعل تزوج مسيارًا وأخذ الهدايا وطلع شهر عسل كامل مع المسيار الأخړى التي أخذها.