الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

رواية حب في موسم الجفاف ( جميع الفصول ) بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

روايه حب ف موسم الجفاف لكاتبه الكبيره 
حنان حسن سهره سعيده عليكم جميعا 
الجزء الاول
في ليلة زفافي..
عريسي طفي النور ..وهمس في وداني وقالي..
انا هقطعك الليلة دي
ساعتها انا طبعافهمت هو ناوي علي اية
اكيد
اي عروسة مكاني ..كانت هتنبهر بجراءة عريسها.. وشهيتة المفتوحة ع الجواز
لكن انا لا....
معرفش لية لحظتها جسمي اتلبش وانتابتني القشعريرة

يمكن عشان مكنتش بحبة..او يمكن لانة كان بالنسبالي مجرد عريس واتفرض عليا ...والجوازة تمت ڠصب عني
المهم اني بمجرد ما سمعت كلمة هقطعك..
فهمت اني داخلة علي معركة من معارك ليلة الزفاف
وانا مكنتش مستعدة لها نفسيا بصراحة
فا قررت اغادر السرير فورا
وبالفعل ...في ثواني
لقيت نفسي بقفز من علي السرير
زي الي بتهرب من لدغة ثعبان
وبسرعة اتجهت ناحية كبس النور 
عشان ارجع النور للغرفة تاني
وكنت ناوية اتحجج له باي حجة ...
او اترجاه انه يصبر عليا شوية
لغاية ما اخد وقتي...
واتعود عليه
و بمجرد ما النور رجع
بصيت ناحيتة علي استحياء لاني كنت معتقدة ان عريسي هيكون متجرد من هدومة
لكن الغريبة
اني لما بصيت علية
لقيتة مازال بكامل ملابسة
ولما دققت النظر علي الي كان ماسكة في ايده
اټصدمت صدمة عمري و....
لحظة معلش
هقولكم علي الشوفتة في ايده
وهنكمل الحكاية كلها
بس الاول هعرفكم بنفسي 
باختصار
الجزء الاول
الحب في موسم الجفاف
انا اسمي..مريم
من مصر
في العشرينات من عمري
نشأت في اسرة صغيرة ميسورة الحال
اسرتي مكونة من اب وام واخ وحيد
يعني انا واخويا كنا حيلة ابويا وامي زي ما بيقولوا
المهم..
بابا نال منه المړض 
واټصاب بشلل رباعي
والمړض خلاه مش بيتحرك ولا بيتكلم
لكن بيسمع فقط
وبالنسبة لااخويا
فا اسمة عمر
وعمر عشان كان الولد الوحيد لابويا وامي
فا كان مدلل وكل طلباتة مجابة
لدرجة.. انه لما كبر وبقي شاب.. 
اصر انه يتجوز واحده اسمها
جليلة ..
ودي ساعتها كانت ارملة.. و اكبر منه بكتير.. وسبق لها الزواج اكتر من مره
وبالرغم من كل الفوارق دي
محدش مننا قدر يعترض علي رغبتة
واتجوزها بالفعل
ومن يوم ما جليلة دخلت بيتنا
واحنا في مشاكل
اصل جليلة لها تأثير قوي جدا علي عمر اخويا
وديما كانت بتخلية يقسي علي امة وابوه وعليا انا كمان
واخر مشكلة كانت بسبب اخوها فكري عريسي الي فرضتة عليا
واجبرتني اني اتجوزه ڠصب عني
وطبعا انا رفضت اني اتجوز اخوها في الاول 
وساعتها عمر اخويا شد معايا لدرجة انه ضړبني 
عشان يجبرني ع الجواز ويرضي زوجتة
لكن ماما كانت رافضة الجوازة تماما
ولما عمر لقي ماما وقفت في صفي
اتعصب عليها هي كمان
وفضل يكسر لها في البيت
وكل المشاكل دي اتسببت ان بابا تعب وحالتة النفسية اتدهورت
والدكاترة قالوا ان بابا لو استمر علي كده ممكن حالتة تسؤ و نفقدة للابد
فا اضطريت اني اوافق علي فكري شقيق جليلة
عشان خاطر عمر يهدي علينا وبابا حالتة النفسية تستقر
بس اشترطت عليهم اننا نتجوز في نفس الشقة الي فيها ماما وبابا
وهما وافقوا
وبالفعل وافقت و تم الفرح
واليلة كانت ډخلتي علي فكري
ودي كانت حكايتي باختصار
ودلوقتي بقي نكمل حكاية عريسي
احنا وقفنا لما فتحت النور وشوفت العريس وهو ماسك حاجة في ايده
والحاجة دي صدمتني
عارفين انا شوفتة ماسك اية
انا اتفاجئت بان زوجي فكري كان ماسك في ايده سکينة كبيرة 
مسنونة وسنها بيلمع
دا غير سلاح تاني كان راكنة علي السرير
فاتذكرت لحظتها الكلمة الي همس في وداني بيها
لما قالي... هقطعك
وواضح اني انا الي كنت فاهمة غلط
وعريسي كان ناوي يقطعني فعلا
دا كمان قطع الشك باليقين...
وعاد الجملة تاني بصراحة
ووضوح..
وضاف كمان جملة جديدة
وقالي..
الليلة هتكون اخر ليلة في عمرك يا عروسة
ولقيتني ببصلة وانا برتعش وبقول لنفسي
ايه الراجل المچنون ده
ليه عايز ېقتلني بدون سبب 
في اللحظة دي ...
حسيت ان ضربات قلبي كانت اعلي من صوت الدي جي..
الي كان شغال في فرحنا
وطبعا كان لازم اهرب منه
فا اتجهت باقصي سرعتى ناحية باب الاوضة عشان اخرج وابلغ فرار
لكن للاسف
فكري كان عامل حسابة وقافل الباب علينا انا وهو بالمفتاح
وحتي الشبابيك كانت متحاوطة بسياج من حديد
يعني الصيد وقع خلاص في المصيدة
و بقيت في قبضة ايده
وكلها لحظات وهتقتل بدون ما اعرف حتي انا زعلتة في ايه...ولا عملت ايه استحق عليه القټل
في اللحظة دي
كنت حاسة اني خاېفة ومرعوبةاوي
لدرجة ان اعصابي سابت ورجلي مبقتش قادرة تشيلني
فا قعدت علي الارض جنب باب الاوضة
وملقتش حل تاني غير اني استعطفة يمكن يعتقني لوجه الله
فا فضلت اتحايل عليه
واقولة...
استني بس قبل ما تأذيني
قولي انا عملت اية
ولية عايز تقتلني
دا انا معملتش فيك حاجة
وحتي لو كنت زعلتك بدون قصد..حقك عليا
ارجوك ارحمني وسيبني اروح لحال سبيلي
وبعد ما انتهيت من توسلاتي
انتظرت ان فكري يصفح عني
لكن دا محصلش
وبدل ما قلبة يرق لحالي
لقيتة فجاءة انتابتة حالة من الهياج
وفضل يكسر في محتويات الغرفة...وهو بيهذي بكلام مش مفهوم
وبعدها ...
بصلي تاني بنظراتة المرعبة
ولقيتة بيتقدم ناحيتي
وهو رافع ايده بسكينتة المسنونة
وكان واضح انه خلاص اخد قرار بانه ينهي حياتي حالا
في اللحظة دي
لقيتني غمضت عنيا ..ودخلت في حالة صړاخ هستيري
ومخرجتش من حالة الصړاخ دي
غير لما سمعت صوت هبدة جامدة جنبي علي الارض
وبعدها سمعت صوت امي وهي بتقولي...
اسكتي متصوتيش
فكري جوزك غار خلاص
فا فتحت عنيا بسرعة
عشان اتأكد ان كانت امي بتكلمني فعلا 
ولا دا كان بيتهيألي من الړعب الي كنت فيه
وبمجرد ما فتحت
عنيا
اتفاجئت ادامي ب...امي الي كانت واقفة بالقرب مني فعلا
وتحت رجلها
شوفت فكري عريسي ... الي كان واقع علي الارض...
وقاطع النفس.. والدم بيسيل من جسمة
فا بصيت لماما وانا برتجف
وقلتلها....
هو جرالة ايه
فا ردت ماما 
وقالتلي..
يظهر انه اغمي عليه من الضړبة الي اخدها
في اللحظة دي
استغثت ب امي
وقلتلها..
ساعديني يا ماما وخرجيني من الاوضة بسرعة...
قبل ما يفوق ويحاول ېقتلني تاني
فا ردت ماما بمنتهي الثبات
وقالتلي ..
طب روحي انتي علي غرفتي
اتوضي وصلي ركعتين شكر
ان ربنا نجاكي من المۏت وبعتني ليكي في اخر لحظة
فا شاورت علي عريسي
وقلتلها...
ممكن نأجل الصلاة شوية
لان كده الوقت هيضيع... واحنا لازم نسعفة بسرعة
فا تجاهلت امي سؤالي وكملت طلباتها 
وقالتلي..
بعدما تخلصي صلاة
هاتيلي سجادة الصلاة والعباية والطرحة بتوعي
لما اصلي انا كمان
فا عيدت عليها السؤال تاني
وقلتها
يا ماما مش كنا نروح نسعفة الاول
بدل ما يجرالة حاجة ويجيبلنا مصېبة
في اللحظة دي
صړخت امي في وجهي
وقالتلي...
روحي اعملي الي قولتلك علية
وانا هتصل بالاسعاف
تيجي تاخده
فا هزيت راسي وانا ببص علي فكري الي كان ممدد ع الارض
وقلتلها ..حاضر
وكنت هروح انفذ الي امي امرتني بيه
لكن قبل ما اخرج من الاوضة
لقيتها بتوقفني
وبتقولي
استني عندك
قلتلها..في ايه
فا وجهتلي ماما امر تاني
بس المره دي
الامر كان بصيغة تحذير
وقالتلي..
حذار حد يعرف ان عريسك كان بيحاول يقتلك
ولا حتي تتكلمي عنة بطريقة وحشة مع اي مخلوق
انتي سامعة 
فا ابتلعت ريقي
وقلتلها..حاضر
وبالفعل روحت علي غرفة امي...
واتوضيت وصليت ..
بس الغريبة اني وانا بصلي
شميت ريحة شياط جامدة
لكن حالة التوتر الي كنت فيها خلتني مركزش اوي مع الريحة
المهم..
كملت الصلاة
وبعدها خرجت من اوضة امي
عشان ارجع لغرفتي
بعدما نفذت طلباتها وجيبتلها العباية وسجادة الصلاة
وبمجرد ما خرجت من غرفة امي 
زادت ريحة الشياط لدرجة اني مكنتش قادرة اخد نفسي...
والي قلقني اكتر هو اني شوفت في الطرقة دخان كثيف حجب الرؤية
وخلاني مبقتش عارفة
اشوف اي حاجة
وبالرغم من كل دا
كملت في طريقي لغرفتي
الي امي كانت فيها مع فكري
لاني كنت قلقانة علي امي
وقبل ما اوصل للاوضة
اتفاجئت باللهب خارج من غرفتي
في اللحظة دي
لقيت نفسي بجري ناحية الاوضة عشان انقذ امي
لكن الدادة بتاعتي و الشغالين منعوني بالقوة
فافضلت اصړخ وانادي علي امي
لغاية ما فقدت الوعي
وبعد فترة من الزمن
فتحت عنيا لقيتني في مستشفي ..وحواليا 
اخويا عمر وجليلة مراتة
ودكتور.. وممرضة.. وضابط من المباحث
اه صحيح

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات