قصه حقيقيه

قصه حقيقيه
ماما توفت وهي بتتخانق مع بابااحب اقول للي علقوا سواء نصيحه او نقد انا مش بشنع بأمي لأ انا في مصېبه انا مش عارف اكمل يوم نهاية أجل ماما اخواتي اتصلوا عليا بسرعه تعالي الموضوع كبر جدا وماما تنرفزت مع بابا بالقلم وكل ده برضه مش عرفين فيه ايه ولا فيه كلام نفهم منه المشكله وبابا المسكين يهدي في ماما ويتحايل عليها وهي تقول هطلق دلوقتي ومڼهاره وهزيله طيب ماما ملهاش حد خاص اخ واحد ومهاجر بره مصر منعرفش عنه حاجه ماما متجوزه وهي في تانيه ثانوي وكملت كليه انتساب سنها 44سنه وجميله المهم فضل فيه جذب وشد وانا واخواتي صعبان علينا بابا اوي ماما قالت لبابا مكنتش عاوزه اودع الحياة دي وانا مراتك وشدت ايديه واديتني فونها من غير ما حد ياخد باله ووقعت علي الارض اخوتي بسرعه جابوا دكتور لكن كامت خلاص انتهى اجلها معرفش كلنا سكتنا وحصل ارتياح ان المشكله خلصت بس بسرعه فقونا من الصدمه بابا انهار وفعلا خوفنا عليه وبعد الدفنه والعزاء دخلت اوضتي وبابا دخل اوضت نومه اللي مدخلهاش من اكتر من سنه اول حاجه جريت علي الفون وعملته صامت لقيت بابا جاي يسأل عليه قولتلوا معرفش هو فين وعملت نظام طيران وفتحت الماسنجر وملقتش اسامي رجاله لقت اكونت بأسم واحده ست وفيه رسايل واصله ومش مقروءة كانت الحاجة الغريبة اللي من شدة وقعها عليا حصلي نزي ف خبيت الفون وجريت فتحت الباب وزعقت وتوهت عن الدنيا .فوقت في المستشفي وعرفت اني خسړت البيبي ولما رجعت من المستشفي اصر زوجي اني ارجع شقتنا عشان نفسيتي متسؤش اكتر ولكني اصريت اروح حتي عشان اجيب حجاتي وطبعا انا عاوزه اروح عشان الفون لاني لسه مصدومه واخدت الفون وفي اوضتي بعد خروج زوجي لشغله فتحت الفون تاني وافتكرت ان احنا وجهنا ماما بشكوكنا كان رد ماما ولنفرض انه صح انا حره محدش يدخل في حياتي وكان ردها فعلها بحالة مش قادرة تفكر خالص طبعا في المقابل احنا بنواسي بابا علي اللي بيحصل فيه نزلت لاخر الرسايل وكانت الکاړثة التانيه اللي شلت تفكيري